روسيا تطالب باتخاذ قرار بعدم اختصاص محكمة العدل الدولية بشأن "مزاعم الإبادة الجماعية"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال ممثل الوفد الروسي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ألكسندر شولغين، إن موسكو قد طلبت من المحكمة أن تقضي بعدم اختصاصها للنظر في مطالبة كييف بموجب اتفاقية "الإبادة الجماعية".
وبدأت محكمة العدل الدولية في لاهاي يوم الاثنين، جلسات استماع بشأن الدعوى القضائية التي رفعتها أوكرانيا في فبراير 2022 ضد روسيا بشأن "مزاعم الإبادة الجماعية"، وانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وقال شولغين في جلسة الاستماع: "تطلب روسيا من المحكمة بكل احترام أن تحكم بأنها ليست مختصة للنظر في أي طلبات مقدمة من أوكرانيا ضد روسيا في سياق هذه الإجراءات".
وستنتهي جلسات الاستماع في المحكمة التابعة للأمم المتحدة بكلمة من الجانب الأوكراني، يوم الأربعاء 27 سبتمبر.
ورفعت أوكرانيا الدعوى ضد روسيا في 26 فبراير 2022 بعد بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية.
ووصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، الدعوى القضائية بأنها مبنية على "منطق منحرف"، مؤكدا أن الغرب الجماعي ينتهك معايير العدالة الدولية.
إقرأ المزيد الخارجية الروسية: فشل أوكراني بمحكمة العدل الدوليةالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف لاهاي محكمة العدل الدولية موسكو الإبادة الجماعیة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
منظمة طبية أميركية تطالب بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال ضد القطاع الصحي بغزة
#سواليف
طالبت #منظمة ” #أطباء_ضد_الإبادة_الجماعية” في #أمريكا، بنشر فرق للتحقيق في #جرائم_الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع #غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية و #الصحفيين.
ودعت المنظمة في بيان لها، اليوم الخميس، إلى “الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية #المعتقلين في #سجون_الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي”.
كما شددت على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.
مقالات ذات صلة نصف الأردنيين يرون أن وضعهم الاقتصادي اسوأ من قبل 2025/01/16واستخدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خلال أشهر حرب الإبادة، الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.
وبعد 15 شهرا من حرب الإبادة، تحوّلت مشافي القطاع إما إلى أثر بعد عين، أو إلى مبان تعمل بجزء بسيط من طاقتها الإنتاجية، فيما تشير أرقام إلى أن حالات الوفاة الطبيعية، تضاعفت خلال الحرب نحو 6 مرات، بسبب انهيار المنظومة الصحية بالقطاع.
وعلى مدار السنة الماضية، كان عشرات الألوف من الجرحى والمرضى بلا مستشفيات ولا علاج، بعد تعمد جيش الاحتلال استهداف المستشفيات والمراكز الصحية دون الأخذ بأي اعتبار للقوانين الدولية والإنسانية، وفي مقدمها اتفاقية جنيف الرابعة التي تقر بشكل واضح احترام وحماية الأفراد العاملين في الحقلين الطبي والصحي.