عضو بالشيوخ: الشعب المصري هو البطل الوحيد في الانتخابات الرئاسية المقبلة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
ثمن النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات خلال المؤتمر الصحفي اليوم لجدول الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن الهيئة الوطنية للانتخابات بذلن وما زلت تُبذل جهودا كبيرة في كل ما يخص العملية الانتخابية منذ بداية التحضير لها وحتى الأن، خاصة بعدما أعلنت عن المستشار وليد حمزة عن إجراء الانتخابات داخل مصر 10 ديسمبر المقبل حتى 12 من نفس الشهر، بينما يبدأ التصويت للمصرين في الخارج من 1 ديسمبر حتى 3 من نفس الشهر.
وأضاف عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن جموع المصريون واثقين في قدرة الهيئة الوطنية للانتخابات على إنجاح العملية الانتخابية في ظل إدارة ديمقراطية ونزيهة، وسيشهد لها العالم بالكفاءة والديمقراطية والعدالة، فضلا عن الانتخابات الرئاسية تعد خطوة مهمة لاستكمال سلسلة الإنجازات التي عاصرتها الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي..
وشدد على ضرورة مشاركة جموع الشعب المصري في الانتخابات الرئاسية المقبلة لتحديد مصيره، وذلك لأن الشعب البطل الوحيد في العملية الانتخابية، ولأبد أن يظهر صورة تليق بمكانة مصر وتاريخها العظيم، مشددا على ضرورة توعية الأحزاب والقوى السياسية والإعلام بتوعية الشعب المصري بكافة أطيافه بأهمية الانتخابات المقبلة.
واختتم بأن لأبد من ضرورة التزام وسائل الإعلام المختلفة بالحيادية والشفافية وعدم الانسياق وراء الشائعات التي من المؤكد أن يروجها أهل الشر في الداخل والخارج، وأن تحرص كافة وسائل الإعلام على الالتزام بالبيانات الصادرة عن الهيئة الوطنية للانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الصحة بمجلس الشيوخ مجلس الشيوخ الهيئة الوطنية للانتخابات عضو لجنة الصحة الهیئة الوطنیة للانتخابات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
محكمة تركية ترفض الإفراج عن منافس أردوغان في الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رفضت السلطات القضائية في تركيا طلبا للإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول السابق أكرم إمام أوغلو في انتظار نتائج محاكمته بتهمة الفساد، حسبما ذكرت وسائل إعلام حكومية.
إمام أوغلو ، المرشح المُحتمل لمنافسة الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها عام ٢٠٢٨، اعتُقل في ١٩ مارس، واحتُجز رسميًا بتهم فساد بعد أربعة أيام. وقد أثار اعتقاله وإقالته من منصبه احتجاجات في تركيا.
دوافع سياسية
يقول منتقدو أردوغان إن اعتقال إمام أوغلو له دوافع سياسية، إذ يُعتبر على نطاق واسع أقوى معارضي الرئيس التركي، وينفي المسؤولون الحكوميون هذا الاتهام، مؤكدين تطبيق سيادة القانون.
رفضت المحكمة الجنائية الابتدائية في إسطنبول الاستئناف الذي قدمه محامو إمام أوغلو، وقررت استمرار احتجازه، حسبما ذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
جادل محاموه بأن التحقيق في قضيته أُجري بما يخالف المعايير القانونية. ومن المتوقع أن يجددوا طلبهم بالاستئناف.
ورفضت المحكمة أيضا طلبات الاستئناف المقدمة لمراد أونغون - رئيس شركة إعلامية تابعة لبلدية إسطنبول ومساعد إمام أوغلو - إلى جانب طلبات الإفراج عن مشتبه بهم آخرين تم اعتقالهم بتهم الفساد، حسبما ذكرت وكالة الأناضول.
يُحتجز إمام أوغلو في سجن غرب إسطنبول. وهو مُتهم بتلقي رشاوى، وسوء السلوك الوظيفي، وتسجيل بيانات شخصية بشكل غير قانوني، والتلاعب في المناقصات. وينفي هذه التهم.
تجريده من شهادته الجامعية
في يوم اعتقاله، اختاره حزب الشعب الجمهوري بزعامة إمام أوغلو مرشحًا له للترشح للرئاسة في عام 2028، وأعيد انتخابه لقيادة إسطنبول العام الماضي لولاية ثانية، متغلبًا على مرشح من حزب العدالة والتنمية الحاكم بزعامة أردوغان.
جُرِّد إمام أوغلو أيضًا من شهادته الجامعية، مما عقّد قدرته على الترشح في انتخابات القيادة الوطنية مستقبلًا، مع أنه يحق له الطعن في هذا القرار. يُشترط الدستور التركي أن يكون الرئيس حاصلًا على تعليم عالٍ.