وزير التعليم العالي يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تمويل العلوم والمجلس الثقافى البريطاني
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والمجلس الثقافى البريطاني، بهدف دعم وتعزيز آليات التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المُشترك، ويأتي ذلك امتدادًا للنجاح الذي حققه صندوق نيوتن-مشرفة منذ إطلاقه عام 2014 بدعم وتمويل أكثر من 150 شراكة بحثية بين الجامعات والجهات البحثية بمصر و بالمملكة المتحدة.
وقع الاتفاقية عن الهيئة، دكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن المجلس الثقافي البريطاني، السيد/ مارك هوارد مدير المجلس.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أوجه التعاون بين الهيئة والمجلس الثقافي البريطاني من خلال تنفيذ برامج "دعم البيئات البحثية"، بهدف تبادل المعرفة، ودعم أوجه التعاون بين الفرق البحثية المصرية ونظيرتها البريطانية في المشروعات البحثية ذات الأولوية والاهتمام المشترك بين الجانبين، مثل: إنتاج وتخزين وإدارة الطاقة المتجددة، والصحة، وإدارة الموارد المائية ومعالجتها، والزراعة والأمن الغذائي، وحماية البيئة، وذلك ضمن برنامج "شراكات من أجل الانطلاق للعالمية" (Going Global Partnerships).
كما يهدف التعاون إلى بناء شبكة من الباحثين المتميزين والمؤهلين بما يُسهم في تعزيز العلاقات الدولية بين مصر والمملكة المتحدة، والنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمى، ودعم نقل التكنولوجيا بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية ونظيرتها البريطانية، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية للباحثين، لإيجاد حلول مُبتكرة لمختلف المشروعات البحثية، وكذلك إنشاء روابط لبيئات بحثية جديدة بين مراكز التميز في مصر والمؤسسات البحثية بالمملكة المتحدة.
ومن جانبه، أشاد د.ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهذا التعاون الهام الذي يعكس التعاون المستمر مع المملكة المتحدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلًا عن دعم البيئات البحثية بالجامعات والمعاهد البحثية المصرية، مؤكدًا أن هذا البرنامج يوفر فرصًا للتعلم المؤسسي المتبادل بين مصر والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى نقل أساليب البحث العلمي الجديدة إلى المؤسسات المصرية في المجالات المتعلقة بالتنمية المستدامة وإستراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا 2030.
جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تم توقيعها على هامش المُلتقى المصري البريطاني الذي تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة، لبحث فرص الاستثمار في التعليم العالي بمشاركة وفد بريطاني رفيع المستوى وممثلي 10 جامعات و5 شركات ومؤسسات بريطانية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور المجلس الثقافي البريطاني هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوازرة تعمل على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.
وأضاف «عاشور» أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، على أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.
وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.
وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير، لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.
ياتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.