الجزيرة:
2025-01-17@21:13:54 GMT

المركزي التركي يعلن إجراءات لدعم الليرة

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

المركزي التركي يعلن إجراءات لدعم الليرة

أعلن البنك المركزي التركي سلسلة إجراءات تستهدف دعم الليرة وجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين.

وقالت محافظة البنك حفيظة أركان إن الإجراءات تشمل إلغاء الحد الأدنى لمتطلبات سعر الفائدة لحسابات الليرة الخاضعة للحماية من تقلبات سعر الصرف.

وتتيح هذه الخطوة للبنوك عرض أسعار فائدة أقل. وأكدت محافظة المركزي التركي أن الإجراءات الجديدة تهدف لزيادة الطلب المحلي والدولي على الأصول بالليرة.

يُذكر أن البنك بدأ الشهر الماضي التخلي تدريجيا عن برنامج لحماية الودائع بالليرة من تقلبات سعر الصرف.

وتشهد الليرة التركية تراجعا جديدا أمام الدولار لتصل إلى قرب أدنى مستوياتها خلال تعاملات اليوم بـ 27.20 ليرة للدولار.

وكان أدنى مستوى على الإطلاق سجلته العملة التركية الشهر الماضي عند 27.28 ليرة للدولار الواحد.

ويُرجع خبراء اقتصاد سبب الانخفاض المتكرر لليرة رغم رفع معدلات الفائدة وآخرها عند 30%، إلى أن سعر الفائدة لا يزال أقل من معدل التضخم السنوي في البلاد الذي يقترب من 60%.

إجراءات

والخميس الماضي، أعلن البنك المركزي التركي رفع معدل الفائدة الرئيسي بمقدار 500 نقطة أساس، إلى 30% لمواجهة التضخم، وهذا أعلى مستوى في 20 عاما.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي برئاسة محافظة البنك.

وهذه ثالث مرة يرفع فيها المركزي التركي معدل الفائدة منذ يونيو/حزيران الماضي.

ولفت المركزي التركي إلى أن المسار القوي في الطلب المحلي، وارتفاع أسعار النفط، يخلف ضغوطا تصاعدية إضافية على التضخم.

وأكد بيان البنك أن لجنة السياسة النقدية قررت مواصلة عملية التشديد النقدي من أجل السيطرة على التضخم.

كما ذكر المركزي التركي، في البيان، أن اللجنة ستواصل اتخاذ قرارات التشديد الائتماني إلى جانب زيادة أسعار الفائدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المرکزی الترکی

إقرأ أيضاً:

أسهم آسيا ترتفع بدعم من تباطؤ التضخم الأساسي في الولايات المتحدة

سجلت مؤشرات الأسهم في أستراليا وهونغ كونغ والصين مكاسب بعد صعود مؤشر أسهم المنطقة لليوم الثالث على التوالي ، وعاد المتداولون في أسواق المقايضات إلى الرهان على خفض أسعار الفائدة .
ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس، مقتفية أثر صعود "وول ستريت"، حيث عزز انخفاض التضخم الأساسي في الولايات المتحدة التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام. وقفز الين الياباني وسط توقعات برفع بنك اليابان لأسعار الفائدة.

سجلت مؤشرات الأسهم في أستراليا وهونغ كونغ والصين مكاسب، ما دفع مؤشر الأسهم الآسيوية للصعود لليوم الثالث على التوالي. في الولايات المتحدة، أغلق مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) يوم الأربعاء مرتفعاً بنسبة 1.8%، محققاً أفضل أداء يومي له منذ انتخابات نوفمبر، وهو ما عوض خسائره منذ بداية 2025.

ارتفع الين الياباني على خلفية تقارير تشير إلى أن مسؤولي بنك اليابان يرون فرصة كبيرة لرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، بشرط ألا تؤدي عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض إلى مفاجآت سلبية كبيرة. كما تعزز الوون الكوري الجنوبي بعد قرار البنك المركزي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير بشكل غير متوقع. واستقرت سندات الخزانة الأميركية ومؤشر الدولار.

وعاد المتداولون في أسواق المقايضات إلى الرهان على خفض أسعار الفائدة بحلول يوليو، بعد تقرير التضخم الأميركي، ما أعاد إحياء توقعات كانت قد تراجعت عقب بيانات الوظائف القوية لشهر ديسمبر. ومع ذلك، سيخضع هذا التفاؤل لاختبار في الأيام المقبلة مع قرارات السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان، بالإضافة إلى تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

قال سورش تانتا، استراتيجي إدارة الثروات في "يو بي إس" (UBS)، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "نعيش في سيناريو مثالي حيث يستمر النمو في الصمود". وأضاف: "نتوقع ارتفاع أرباح شركات التكنولوجيا في آسيا بشكل كبير هذا العام، لا سيما في قطاع الذكاء الاصطناعي".

صعد الين الياباني بنسبة تصل إلى 0.8% مع تقارير تفيد بأن مسؤولي بنك اليابان أقروا بإمكانية رفع معدل الفائدة عن مستوى 0.25% خلال اجتماعهم الممتد ليومين والذي ينتهي في 24 يناير، إلا إذا تسبب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في اضطراب الأسواق أو تغيير التوقعات بشأن الاقتصاد العالمي مع بداية فترة رئاسته.

وقالت شاروتشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في "ساكسو ماركتس": "الين يشهد انتعاشاً اليوم بفضل التلميحات من بنك اليابان حول إمكانية رفع الفائدة في يناير، لكن بنك اليابان يحب مفاجأة الأسواق بتعليقات متساهلة، لذلك إذا جاء رفع الفائدة مصحوباً برسائل متحفظة، فقد تكون مكاسب الين قصيرة الأجل".

في أسواق السلع، واصلت أسعار النفط تحقيق مكاسب قوية منذ بداية العام مع تصاعد المخاطر على الإمدادات العالمية، بينما سجلت المخزونات التجارية من الخام في الولايات المتحدة أطول سلسلة انخفاض منذ عام 2021. أما الذهب، فلم يشهد تغيراً يُذكر.

بالنسبة للدولار الكندي، فقد بقي مستقراً بعد تقرير أشار إلى أن كندا أعدت قائمة بالسلع الأميركية التي قد تفرض عليها رسوم جمركية إذا قرر الرئيس المنتخب دونالد ترامب فرض رسوم على السلع الكندية.

وفي وقت لاحق من يوم الخميس، من المقرر أن يصدر البنك المركزي الأوروبي محضر اجتماعه الأخير، بينما تشمل البيانات الأميركية المرتقبة مطالبات البطالة الأولية ومبيعات التجزئة، ما سيعطي المستثمرين صورة أوسع عن حالة أكبر اقتصاد في العالم.

تراجع التضخم يثير تفاؤل الفيدرالي الأميركي

سجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي في الولايات المتحدة، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة، ارتفاعاً بنسبة 0.2% خلال ديسمبر، وهو أول تباطؤ في وتيرة النمو منذ ستة أشهر. وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر بنسبة 3.2%، وهو ما يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، أشاروا إلى أن البيانات تعزز الثقة في أن التضخم سيواصل التراجع. وقال جون ويليامز، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، يوم الأربعاء: "عملية خفض التضخم ما زالت مستمرة، لكننا لم نصل بعد إلى هدفنا البالغ 2%، وسيستغرق الأمر وقتاً أطول لتحقيق ذلك بشكل مستدام".

في سياق آخر، سيؤكد سكوت بيسنت، مرشح دونالد ترمب لمنصب وزير الخزانة، أمام لجنة مجلس الشيوخ، وفقاً لتصريحات معدّة مسبقاً، أن الحفاظ على الدولار كعملة احتياطية عالمية أمر حيوي لصحة الاقتصاد الأميركي ومستقبل البلاد.

مقالات مشابهة

  • كم سيبلغ سعر الليرة التركية مقابل الدولار بنهاية 2025؟ وهل ستنخفض الفائدة والأسعار في تركيا؟
  • توقعات لسعر الدولار مقابل الليرة التركية في نهاية 2025؟
  • الذهب يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق
  • الدولار يقلص خسائره بعد تراجع بسبب بيانات التضخم الأميركي
  • أسهم آسيا ترتفع بدعم من تباطؤ التضخم الأساسي في الولايات المتحدة
  • محافظ البنك المركزي: التضخم في تركيا يواصل الانخفاض
  • التضخم في أميركا يرتفع إلى 2.9% في كانون الاول الماضي
  • الذهب يتراجع ترقباً لبيانات التضخم ومصير الفائدة الأمريكية
  • الذهب يتراجع بحذر ترقبًا لبيانات التضخم ومصير الفائدة
  • البنك المركزي في عدن يعلن هذا الأمر