خالد الجندي يكشف عدد مرات شق صدر النبي.. اعرف السبب
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن واقعة شق صدر النبي حدث للرسول الحبيب، 4 مرات طوال حياته.
أضاف خالد الجندي، في برنامج "لعلهم يفقهون" على فضائية "دي إم سي"، أن حالات شق صدر النبي وقعت 4 مرات في حياة الرسول الكريم، والمرة الأولى وهو في عمر 4 سنوات، والثانية وهو عند 10 سنوات، والثالثة وهو في الخمسين عاما، والرابعة قبل حادثة الإسراء والمعراج.
وأشار إلى أن هذه الحالات الأربع ثابتة في السنة النبوية والسيرة العطرة، وكان الهدف من شق صدر النبي، هو إخراج علقة، تعتبر حظ الشيطان من النبي، وإخراج الغل والحسد منه، وتحل محلها الرأفة والرحمة.
أدلة شق صدر النبيويعتبر الدليل على أنه صلى الله عليه وسلم- شق صدره ففي السنة الصحيحة عن أنس رضي الله عنه: "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّمَ أَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الْسَلاَمُ وَهُوَ يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ، فَأَخَذَهُ فَصَرَعَهُ، فَشَقَّ عَنْ قَلْبِهِ، فَاسْتَخْرَجَ الْقَلْبَ، فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ عَلَقَةً، فَقَالَ: هَذَا حَظُّ الشَّيْطَانِ مِنْكَ، ثُمَّ غَسَلَهُ فِي طَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ بِمَاءِ زَمْزَمَ، ثُمَّ لَأَمَهُ، ثُمَّ أَعَادَهُ فِي مَكَانِهِ، وَجَاءَ الْغِلْمَانُ يَسْعَوْنَ إِلَى أُمِّهِ -يَعْنِي ظِئْرَهُ- فَقَالُوا: إِنَّ مُحَمَّدًا قَدْ قُتِلَ، فَاسْتَقْبَلُوهُ وَهُوَ مُنْتَقِعُ اللَّوْنِ" رواه مسلم.
وعن مالك بن صعصعة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حدثهم عن ليلة أسري به، قال: «بَيْنَمَا أَنَا فِي الحَطِيمِ، -وَرُبَّمَا قَالَ: فِي الحِجْرِ- مُضْطَجِعًا، إِذْ أَتَانِي آتٍ، فَقَدَّ» قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: «فَشَقَّ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ -مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ-، فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي، ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا، فَغُسِلَ قَلْبِي، ثُمَّ حُشِيَ ثُمَّ أُعِيدَ..» رواه البخاري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي الله ع
إقرأ أيضاً:
الطلاق له خطة شرعية.. «خالد الجندي»: ما ينفعش تصحى من النوم تقول لها انت طالق يا نوال
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الطلاق في الإسلام ليس فعلًا عشوائيًا يتم في لحظة انفعال، بل هو خطة شرعية محكمة تضبطها نصوص القرآن الكريم، مشددًا على أن الطلاق لا يصح شرعًا إلا إذا وقع في طُهر لم تُمس فيه المرأة، أي لم يحدث فيه جماع.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "مش صحي من النوم يقول لها: يا نوال، إنتِ طالق! مفيش الكلام ده في الشرع.. الطلاق لازم يتم وفق خطة زي أي عبادة تانية، زي ما الوضوء له خطوات، والصلاة لها خطوات، الطلاق كمان له خطوات".
وأشار إلى قول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ"، مُوضحًا أن "لام" العدّة في الآية هي لام الاستقبال، أي أن الزوج ينبغي أن يُطلق الزوجة وهي في حالة استعداد للعدة، بمعنى أن تكون قد انتهت من حيض وبدأت طهراً جديداً لم تُمس فيه، لأن هذا هو الوضع الوحيد الذي تبدأ فيه العدة بشكل شرعي سليم.
وأضاف: "المرأة بعد الطلاق تعتد بثلاثة أطهار على مذهب المالكية والشافعية، ولو الزوج طلقها الطلقة الأولى أو الثانية، يقدر يرجعها خلال فترة العدة دون إذنها لأنها ما زالت زوجته، أما لو كانت الطلقة الثالثة، فدي بنسميها طلاق بائن بينونة كبرى، ولا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره".
وتابع: "الناس لازم تفهم إن الطلاق مش قرار لحظي، ده تشريع إلهي منظم يهدف إلى الحفاظ على الكرامة والحقوق، وما فيش حاجة في ديننا بتمشي بعشوائية، حتى الانفصال له آدابه وأحكامه".