برلمانية: الانتخابات عرس ديمقراطي يتطلب المشاركة الإيجابية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أشادت النائبة شيرين عليش، عضو مجلس النواب، بالمؤتمر الصحفى العالمي الذي عقدته الهيئة الوطنية للانتخابات اليوم الاثنين لدعوة الناخبين المقيدة أسماؤهم بقاعدة بيانات الناخبين، للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية المقبلة والجدول الزمني التفصيلي لإجراءاتها ومواعيدها، مؤكدة أن الانتخابات الرئاسية هى الاستحقاق الأهم للمصريين فى ممارسة حقوقهم السياسية.
إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة
أكدت عليش، في بيان لها اليوم الإثنين، أن الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة تبذل قصارى جهدها في سبيل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تمثل مسئولية وطنية كبيرة، على النحو الذى ينص عليه الدستور والقانون وتحت إشراف قضائي كامل لتنفيذ الاستحقاق الأكبر لشعب مصر في ممارسة حقوقه السياسية.
أوضحت عضو مجلس النواب، أن الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات الرئاسية المقبلة، يأتي تطبيقًا لأحكام الدستور والقانون واستجابة لإحدى أهم توصيات الحوار الوطني، وأن دعوة كافة المنظمات الدولية للمراقبة يدل على إقامة انتخابات حرة ونزيهة، فضلا عن إتاحة إمكانية المراجعة القضائية لإجراءات الاقتراع والفرز لضمان ثقة الناخب فى العملية الانتخابية.
أشارت عليش إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وجهازها التنفيذي يقفون على مسافة واحدة من كل المرشحين وتعهدوا بذلك أمام الشعب المصري وذلك من أجل تحقيق الدقة والشفافية والنزاهة فالإنتخابات تمثل عرسًا ديمقراطيًا يسعى إليه المصريون كافة.
ودعت النائبة، المواطنين من كافة أطياف الشعب المصرى بالمشاركة الإيجابية في التصويت الإنتخابي، والدعوة لرسم مستقبل مصر بأيدي أبنائها، واختيار المرشح الذي يلبى رغباتهم، مؤكدة أن إجراء الانتخابات تتم بصورة ديمقراطية، وستكون معبرة عن إرادة الناخبين والشعب المصري كافة وأمام الرأي العام وكذلك المجتمع الدولي بأكمله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: تفاؤل جمهوري وحذر ديمقراطي في بنسلفانيا عشية الانتخابات الأمريكية
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر اليوم /الإثنين/ أن ولاية بنسلفانيا، وهي ساحة المعركة الأكبر في الحملة الرئاسية، لا تزال متعادلة عشية يوم الانتخابات الأمريكية حيث أبدت حملتا الرئيس السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس تفاؤلًا كبيرًا.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير إخباري- أنه هكذا تسير الأمور في ولاية بنسلفانيا التي حددها كل من هاريس وترامب منذ فترة طويلة على أنها الولاية التي يجب الفوز بها، والتي تم توجيه المزيد من الأموال والقوى العاملة إليها أكثر من أي ساحة معركة أخرى. وفي عشية الانتخابات، يقول الجانبان إنهما متفائلان بحذر. وعلى نحو معتاد، يبالغ الجمهوريون في التفاؤل، ويبالغ الديمقراطيون في الحذر.
وتابعت أن حافلات محملة بالناشطين الديمقراطيين تستعد منذ أول أمس لطرق الأبواب في منطقة لم يكن فيها ناخبوهم موجودين منذ فترة ليست طويلة، ومن بين الموالون المتحمسون، كان شعار طموحات نائبة الرئيس كامالا هاريس الرئاسية هو الأمل.
وقالت ستيفاني كرامر، وهي مواطنة تبلغ من العمر 53 عامًا من مقاطعة يورك ومعلمة سابقة: "على الرغم من مدى صعوبة السباق، وبشاعته، إلا أنني أملك الأمل".
وعلى بعد أربعة وثلاثين ميلًا إلى الشمال، في حفل أقيم في الغرفة الخلفية لمطعم أروجا جريل هاوس بالقرب من هيرشي، كان النائب سكوت بيري، الحليف الوثيق لدونالد ترامب، أكثر من مجرد متفائل بشأن فرص الرئيس السابق في الفوز، وخاصة في أكبر وأهم ولاية متأرجحة في حملة 2024، قائلًا: "حملة نائبة الرئيس في حالة سقوط حر".
ورأت الصحيفة أن قضاء المرشحين لآخر يوم من حملتهم الانتخابية في اقتحام الولاية يعد مقياسًا لأهمية ولاية بنسلفانيا حيث ستبدأ هاريس حملة طرق الأبواب في سكرانتون. ثم، بهدف جذب الناخبين الذين ما زالوا يشعرون بالغضب من وصف أحد الكوميديين المؤيدين لترامب لبورتوريكو بـ "القمامة"، ستعقد نائبة الرئيس تجمعًا جماهيريًا في ألينتاون يضم اثنين من الفنانين البورتوريكيين. وستتوقف في ريدينج، ثم تختتم بتجمعات جماهيرية في بيتسبرج وفيلادلفيا.
وفي المقابل، يعقد ترامب تجمعات جماهيرية في ريدينج وبيتسبرج، بينما يختتم زميله، السيناتور جيه دي فانس من أوهايو، حملته في ضاحية نيوتاون في فيلادلفيا.
وأضافت الصحيفة أنه مع تعادل الولاية وفقًا لاستطلاعات الرأي، يقول الجمهوريون إن الفائز سيحدده الحماس، وهي الميزة التي يقولون إن ترامب يتمتع بها بينما يقول الديمقراطيون، الذين يصرون على أنهم متحمسون للغاية، إن هاريس ستحقق الفوز بفضل الشجاعة.
وجد الاستطلاع الأخير الذي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" والذي نُشر يوم أمس الأحد أن ولاية بنسلفانيا متعادلة بنسبة 48 في المائة من الأصوات لترامب وهاريس، ولكن تحت هذا التعادل كانت هناك اتجاهات لدعم الجانبين. فقد أدلى حوالي 20% فقط من الناخبين في ولاية بنسلفانيا بأصواتهم بالفعل، وهو أقل بكثير من الولايات الأخرى المتأرجحة، حيث أدلى ما يقرب من نصف الناخبين بأصواتهم.
وفي الوقت نفسه، يبدو أن الناخبين المتأخرين يتجهون نحو هاريس. فالناخبون الذين قالوا إنهم اتخذوا قرارهم في الأسابيع القليلة الماضية يقفون إلى جانبها، بنسبة 53% مقابل 45%.
قال بريندان ماكفيليبس، أحد كبار مسؤولي حملة هاريس في الولاية، إن الجهود المبذولة في بنسلفانيا بُنيت لهذه اللحظة لإقناع الناخبين، وحثهم على التصويت المبكر، والآن، للتأكد من وصول آخر الناخبين لنائب الرئيس إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء. وقالت الحملة إن مناصري هاريس طرقوا 800 ألف باب يوم السبت وحده، وتحدثوا إلى 293 ألف شخص.
ومع ذلك، قلل مسؤولو حملة ترامب من أهمية العملية الديمقراطية، لأنهم يقولون إن المزيد من سكان بنسلفانيا يريدون انتخاب ترامب أكثر من هاريس.
ومع اقتراب نهاية السباق، لا يرغب أي من الجانبين في الاعتراف بأن الآخر أكثر حماسة. يعتقد كل منهما أن لديه الرسالة الصحيحة للفوز.