مؤسسة SOS تناقش التحديات والصعوبات أمام عمل منظمات المجتمع المدني بعدن
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
نفذت مؤسسة SOS للتنمية بمدينة عدن، يوم الأحد، ورشة عمل الأولى لمنظمات المجتمع المدني؛ لتحديد الصعوبات والتحديات التي تواجه عمل المنظمات من تضييق للفضاء المدني وسد الفجوات فيما بينها.
وتأتي الورشة، التي استمرت يومين، ضمن مشروع تعزيز الفضاء المدني من أجل التنمية الشاملة وتمكين منظمات المجتمع المدني، الذي تنفذه مؤسسة SOS للتنمية بدعم من الاتحاد الأوروبي.
ويشمل المشروع تنفيذ ثلاث ورش عمل، الأولى تتعلق بمنظمات المجتمع المدني، وتناقش التحديات التي تواجه هذه المنظمات في عملها، خاصة عند التعامل مع الجهات الحكومية، على أن تقدم توصيات لحل تلك الإشكاليات.
فيما الورشة الثانية ستكون خاصة بالسلطة المحلية ومكاتب وزارتي التخطيط والشئون الاجتماعية، لمعرفة التحديات التي تواجه الجهات الحكومية في تعاملها مع منظمات المجتمع المدني وتوصياتهم لتجاوز هذه الصعوبات.
أما الورشة الثالثة، فسيتم خلالها التوفيق بين وجهات نظر الطرفين (المنظمات والجهات الحكومية)؛ للخروج برؤى تساهم بتعزيز الفضاء المدني الذي تعمل فيه منظمات المجتمع المدني.
وقالت مديرة المشاريع والبرامج في مؤسسة SOS للتنمية، نجيبة النجار، إن المشروع يطمح إلى تعزيز الفضاء المدني والتنمية الشاملة من أجل تمكين منظمات المجتمع المدني.
ودعت إلى الأخذ بالتوصيات التي ستخرج بها الورش الثلاث الخاصة بالتحديات والصعوبات التي تواجه المنظمات وتسببت بتضييق المساحة المدنية، والاهتمام بها بجدية من قبل السلطة المحلية ممثلة بمحافظ عدن لتعزيز الفضاء المدني للمنظمات.
واعتبرت النجار أن الأخذ بهذه التوصيات سيسهم بشكل كبير في تطوير أعمال المنظمات وستكون هناك أرضية مشتركة لبناء الوطن، وستكون هناك قدرة للمنظمات بأن تعطي بشكل أكبر من خلال توسيع أعمالها.
ورأت مديرة المشاريع في مؤسسة SOS أن العمل بالتوصيات يعتمد على قبول السلطات التنفيذية بها والعودة إلى ما سبق من الالتزام بالقوانين والإجراءات التي تسمح بتعزيز الفضاء المدني للمنظمات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدنی التی تواجه
إقرأ أيضاً:
النيل للإعلام وتعليم الفيوم ينظمان ندوة حول "الاصطفاف الوطني في ظل التحديات الراهنة "
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز النيل للإعلام بمحافظة الفيوم، التابع لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات ندوة اليوم الاثنين، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم تحت عنوان " الاصطفاف الوطنى فى ظل التحديات الراهنة" وذلك فى أولى فعاليات حملة " اتحقق قبل ما تصدق" والتى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى تحت إشراف الدكتور احمد يحيى، رئيس القطاع.
وذلك للتصدى للشائعات والحملات التى تستهدف زعزعة الأمن القومى وزعزعة الثقة فى المؤسسات الوطنية والتشكيك فى الانجازات القومية والتى يتم تنفيذها من خلال مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية، بحضورالدكتور عرفة صبرى، نائب رئيس جامعة الفيوم ، العميد محمد رفاعى نائبا عن المستشار العسكرى لمحافظة الفيوم الدكتور خالد قبيصى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ، الدكتورة ريحاب عريق وكيل المديرية ، محمد هاشم، مدير مركز النيل ، حنان حمدى مدير البرامج بالمركز وبمشاركة عدد كبير من قيادات التعليم بالفيوم .
بدأت الندوة بالسلام الوطنى ثم تقديم لموضوع اللقاء بكلمة حنان حمدى والتى أكدت خلاها على أهمية الحملة الاعلامية التى ينفذها قطاع الإعلام الداخلى والتى تستهدف التصدى للشائعات والعمل على تعزيز الاصطفاف الوطنى خلف الدولة ومؤسساتها الوطنية فى ظل التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة التى تستوجب توحيد الجهود الداخلية وتعزيز التماسك المجتمعى لمواجهة تلك التحديات والتأكيد على ضرورة التحرى وعدم تصديق كل ما ينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعى وضرورة الحصول على المعلومة من مصادرها الرسمية الموثوقة .
فيما أشار محمد هاشم إلى الدور الفاعل لقطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للإستعلامات فى رفع الوعى والتثقيف لكافة شرائح المجتمع من خلال اللقاءات والندوات والحلقات النقاشية كأحد أهم الوسائل الاتصالية التى تقوم بها مراكز النيل والإعلام على مستوى الجمهورية مؤكدا على أهمية المرحلة الراهنة التى تستوجب من الجميع التصدى لحروب الشائعات التى تنال من وحدة وتماسك المجتمع وأثنى على على التعاون الفاعل بين قطاع التعليم بالفيوم ومركز النيل للإعلام فى بناء الوعى لدى الشباب والنشء .
وأكد الدكتور خالد قبيصى، على الدور الفاعل لقطاع التعليم فى دعم قيم الولاء والانتماء والتنشئة السياسية للأجيال الجديدة للحفاظ على الوطن ومقدراته كما أكد أيضا على دور التعليم فى بناء الوعى وبناء الإنسان بما يسهم فى نهضة المجتمع وتقدمه لافتا إلى أن المرحلة الحالية تستوجب تضافر كافة الجهود للحفاظ على وحدة وتماسك الدولة والتصدى للمحاولات التى تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار مشددا على ضرورة التصدى لما يسمى بحروب الجيل الرابع والتى تعتبر الشائعات أحد أهم أسلحتها لتفكيك الدول من الداخل وطالب الحضور بضرورة التحرى فى البحث عن الخبر وضرورة الرجوع للمصادر الرسمية بكافة القطاعات من خلال الصفحات الرسمية لها مشددا على دور المعلم فى تخريج جيل واعى فاهم لديه المهارة لصنع المستقبل .
وأكد الدكتور عرفة صبرى، على أهمية التعليم سواء ماقبل الجامعى أو التعليم الجامعى فى تشكيل وجدان وسلوكيات الأجيال الجديدة لافتا إلى أن المجتمع المصرى مجتمع شاب حيث يمثل الشباب نسبة أكثر ٦٠% من عدد السكان لذا يعد بناء الوعى لدى هذه الشريحة الكبيرة من المجتمع بمثابة بناء أمة قوية وعن ضرورة الاصطفاف الداخلى والتماسك الوطنى لجميع أطياف الشعب المصرى.
وأكد أن هذا الاصطفاف يعد ضرورة هامة لمواجهة التحديات العالمية والإقليمية فى ظل توترات متصاعدة تستهدف زعزعة أمن الوطن والتشكيك فى مؤسساته الوطنية وأثنى على توجه القيادة السياسية التى طالما ما تنادى بأهمية الوحدة الوطنية فى هذه المرحلة الحساسة، التى تتطلب توحيد الجهود الداخلية والحفاظ على استقرار البلاد وأن الجبهة الداخلية المتماسكة تعد حائط صد أمام أى مؤامرات خارجية أو محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد فى ظل وضع إقليمى وعالمى ملتهب .
وأشار إلى أن الحروب لم قاصرة على الحروب التقليدية وانما أصبح هناك مايسمى بحروب الجيل الرابع والخامس التى تستهدف العقول وتفكيك المجتمعات من الداخل ودعا لضرورة محاربة الشائعات والحملات المغرضة التى تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى وسيلة لنشر هذه الشائعات مشددا على دور كافة مؤسسات المجتمع وخاصة المؤسسات التعليمية سواء المدرسة أو الجامعة .
وأكدت الدكتورة ريحاب عريق على ضرورة التعاون بين قطاع التعليم والمؤسسات المعنية بالتثقيف والوعى منها الهيئة العامة للإستعلامات متمثلا فى مركز النيل للإعلام لبناء جيل لديه القناعة بحب الوطن والولاء والانتماء إليه واضافت أن الوحدة الوطنية والحفاظ على النسيج الوطنى هى الدرع الأساسى فى مواجهة كافة التحديات وبناء دولة قوية قادرة على ردع أى محاولات تهديد .
وفى ختام اللقاء تم توجيه التحية للقوات المسلحة المصرية المدافع الاول عن الوطن ومقدراته من اعتداء خارجى وتحية للشرطة المصرية صمام الأمان للأمن الداخلى وحيا العميد محمد الرافعى الحضور وأثنى على وحدة وتماسك الشعب المصرى واختتم اللقاء بترديد شعار الحملة "اتحقق قبل ما تصدق" و تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
6eb7997e-00af-4c4a-a63f-a6b901418c61 49e88a9c-2065-4622-9a7d-3b2d7580236e 72249f74-d0a7-4566-ae25-2c0cefb2c3fd 662942c3-18d4-4205-8cff-831172602416 deeca23c-cb03-4026-b689-f93e1d6f0c59 df5d67b0-9456-44ed-b988-514d283bd3e4 fc12c480-adfc-49eb-a6ea-d5c68bbcaa7b