إمام مسجد الحسين: المرأة المصرية كانت الجندي المجهول في حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الشيخ مصطفى عبد السلام، إمام وخطيب مسجد سيدنا الحسين، إن وراء كل رجل عظيم امرأة ويجب أن نعترف بذلك ولا ننكره سواء كانت أما أو أختا أو زوجة أو ابنة؛ فوراء كل رجل بالمنزل ابنة تعتبر هي السعادة والدعم والحنان، ووراء كل زوج زوجة بـ«100 راجل» تدعمه وتسنده بالضراء قبل السراء.
المرأة المصرية الجندي المجهول بحرب أكتوبروأضاف الشيخ، خلال لقاء تلفزيوني، عبر برنامج «الدنيا بخير»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أن المرأة المصرية مختلفة فالمرأة المصرية تقف بجانب زوجها ولديها حب لدينها ووطنها وارضها، وساندت كثيرا في انتصارات أكتوبر المجيدة، فكانت بمثابة الجندي المجهول، وكانت تحارب بمنزلها من خلف أبنائها وزوجها وأخيها الموجودين على الحدود وتشجيعهم على الحفاظ على الوطن.
وتابع بأن السيدة المصرية تقتضي بجدتها السيدة فاطمة ابنة النبي صلي الله عليه وسلم عندمنا ساندته في محنته وأزمته حين هاجر من بلده، فالمرأة المصرية لديها سرعة التصرف خاصة في المواقف الصعبة والسيئة، ويمكن الاعتماد عليها، ويشهد على ذلك مساندة السيدة خديجة للرسول صلى الله عليه وسلم في عمله ومجمل حياته حتى أنزلت عليه الرسالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الحياة الست المصرية المرأة حرب أكتوبر الوطن
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: المنافقون اتخذوا أيمانهم درعًا زائفًا
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن القرآن الكريم كشف حقيقة المنافقين الذين "اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً"، أي أنهم استغلوا القسم بالله كوسيلة للخداع والحماية من افتضاح أمرهم، موضحًا أن "الجُنَّة" هنا تعني الدرع الواقي، وهو معنى مختلف عن "الجنة" التي تعني النعيم في الآخرة.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الجمعة، أن الصيام، كما قال النبي ﷺ: "الصِّيَامُ جُنَّةٌ"، أي وقاية للإنسان من الذنوب والمعاصي، وهو مفهوم مختلف عن استغلال المنافقين لأيمانهم كستار لحماية أنفسهم من انكشاف حقيقتهم أمام المسلمين.
وفي حديثه عن سورة الحشر، أشار الجندي إلى الآية الكريمة: "مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَىٰ أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ"، موضحًا أن اللينة هي الشجر، وأن هذه الآية تؤكد أن قطع الأشجار في الحرب لم يكن فعلاً عشوائيًا، وإنما جاء وفق تكليف رباني أو أمر نبوي، مما يدل على أن حركة المجاهد في الإسلام ليست مطلقة، بل "مُقَيَّدَة بالمصلحة العسكرية التي يأمر بها القائد".
وانتقل الشيخ خالد الجندي إلى سورة المنافقون، التي وصف الله فيها المنافقين بقوله: "كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ"، أي أنهم أجساد بلا روح، بلا موقف، بلا فاعلية، رغم مظهرهم الخادع، مستشهداً بالآية: "وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ"، مشيرًا إلى أن المنافق يتميز بالكلام المنمق والخداع، لكنه بلا قيمة حقيقية.
وأشار إلى أن ترتيب سورة المنافقون في المصحف هو السورة رقم 63، وهو نفس العمر الذي انتقل فيه النبي ﷺ إلى جوار ربه، وخُتمت السورة بآية تحمل دلالة قوية: "وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ"، مما يلفت الانتباه إلى دقة ترتيب الآيات والسور في القرآن الكريم وفق حكمة إلهية بليغة.