بوستات «الفيسبوك» تُظهر ما وصل إليه حالنا الآن بكل وضوح، هذا جاء بسب ظهور بنت لأحد الممثلين فى أحد المهرجانات حليقة الشعر لتحقيق «ترند» يعنى أكبر مشاهدة لها على مواقع التواصل الاجتماعى، ولقد جاء التعليق على هذا النحو «مين ده!!» قالوا له «بنت فلان»، قال «طيب بتشتغل إيه!!»؟
.. قالوا «بنت فلان» قال: «طيب رايحه المهرجان تعمل إيه!!»؟.
ثم قال أنا ليس لى علاقة خالص «باللوك بتاعها وشايف كل إنسان حر فى شكله»، أنا سألت سؤال لما شوفت صورتها. تذكرت فى الحال سؤال لفنانة كبيرة أعتقد أنها «فاتن حمامة» «ماذا يُثير أعصابك؟
قالت بسرعة دون أن تفكر الغباء، وعندما سُئلت: هل الغبى مسئول عن غبائه.. أم هى صفة شخصية؟
قالت: غالبًا يكون جهلًا وتصميمًا على الرأى، سُئلت: أليس من الممكن أن يكون الجاهل ذكيًا؟
قالت بحسم: مش شرط، سُئلت مرة أخرى: ممكن الجاهل يبقى لئيم؟ قالت ربما، قال سائلها: كيف تقاومين الغباء؟
قالت بازعق لأنى لا أتحمل الغباء».
وأعتقد أن هناك بعض الأغبياء سواء كانوا مشهورين أو حتى كانوا من أولاد الناس المشهورين ولكن يُرى الغباء من تصرف صاحبه.
إذا كان من المشهورين أو أبنائهم.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيسبوك بوستات المهرجانات ترند مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد؟.. مفتي الجمهورية يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الصيام يمثل مدرسة عظيمة للزهد، حيث يعلم الإنسان كيف يترفع عن شهوات الدنيا ويزهد فيما لا ينفعه، مشيرًا إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الصوم والزهد، فكلاهما عبادة قلبية تقوم على الامتناع عن المحظورات والتقرب إلى الله.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، وأوضح المفتي أن الصيام إمساك عن أمور محددة، وكذلك الزهد الذي لا يقتصر على ترك المباحات، بل يشمل أيضًا الزهد في المحرمات، مشددًا على أن هذه العبادات القلبية تظهر آثارها في علاقة الإنسان بربه وبالناس من حوله، بل وبالكون كله.
واستشهد المفتي بقول الله تعالى: (لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)، موضحًا أن التقوى تمثل حاجزًا يمنع الإنسان من الوقوع في المعاصي، كما أنها في الوقت نفسه دافع للارتقاء الروحي والسعي لمرضاة الله، وهو ما يتحقق عبر التخلق بالزهد والابتعاد عن التعلق بالدنيا والانشغال بما في أيدي الناس.