كشف وزير الاتصالات الأسبق، محمد توفيق علاوي، عن تعطيل قرار لمجلس الوزراء خدمة لصالح "إسرائيل". وقال علاوي في حديث لبرنامج عشرين الذي تبثه فضائية السومرية، إنه عمل خلال فترة تواجده وزيراً لوزارة الاتصالات على موضوع إنشاء قمر صناعي للعراق، منوهاً إلى أن "العراق كان يمتلك 7 مدارات، خمسة من هذه المدارات سرقتها دول في تسعينيات القرن الماضي وفرض الحصار على البلاد".



وبين، أن "مدارين فقط بقيت من المدارات السبعة، واحد لا فائدة منه، والثاني له فوائد اقتصادية كبيرة للعراق"، لافتاً إلى أن "هذا المدار لو استغل لكان مورداً مهماً للبلاد، وكان سيحقق فائدة أيضاً للفضائيات العراقية، كما أن هناك حاجة في الشرق الأوسط خاصة في أواسط افريقيا الى قمر صناعي يزودها بالخدمات".

وأضاف علاوي، أن "شركة انتل سات عرضت حفظ هذا المدار وإطلاق قمر صناعي، خاصة ان العراق كان يدين هذه الشركة بـ6 ملايين دولار؛ لذا طلبت الأخيرة سداد الدين عبر تقديمها خدمات إطلاق قمر صناعي".

وأشار إلى أن "كلفة إنشاء القمر 120 مليون دولار، على أن يأتي بموارد سنوية تقدر بنحو 150 مليون دولار".

وتابع: "بعثنا وفداً الى جنيف حيث مقر (الاتحاد الدولي للاتصالات) واتوا بدراسة كاملة، وشرحنا ذلك في جلسة لمجلس الوزراء وحصلنا موافقة المجلس لإطلاق القمر، ونلنا جميع الموافقات".

وأردف علاوي، أن "العراق يحضر بشكل دوري في اجتماعات الاتحاد الدولي للاتصالات، بحضور دول كثيرة بينها إسرائيل".

واستدرك، بالقول: "الفكرة عجبت إسرائيل، فتحرك نحو العمل على إقناع العراق بترك المشروع وهو الأمر الذي حدث"، مردفاً أن "قرار مجلس الوزراء عُطل خدمة لصالح تل أبيب، وبالتالي عملت الأخيرة هذا القمر واستفادت منه على حساب العراق"، داعياً الهيئات الرقابية والنزاهة الاتحادية "لفتح هذا الملف وكشف حيثياته".

يذكر أن محمد توفيق علاوي عين في 2006 وزيراً للاتصالات حتى نهاية عام 2007، قبل أن يتم تعيينه وزيراً للاتصالات مرة ثانية نهاية عام 2010، وقد قدم استقالته من الوزارة؛ بسبب خلافه مع رئيس الوزراء في نهاية عام 2012.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: قمر صناعی

إقرأ أيضاً:

الكشف عن شبكة مواليه لـإسرائيل تستهدف مؤيدي فلسطين.. من ورائها؟

كشف صحيفة بريطانية تفاصيل عن شبكة يقودها رجل أعمال، تستهدف المؤيدين لفلسطين في المحافل الدولية، والفعاليات التضامنية.

ورجل الأعمال في مجال التكنولوجيا والذي يدعى دانييل ليندن ويعيش في فلوريدا، كوّن شبكة تضليل مؤيدة للاحتلال الإسرائيلي.

وقالت صحفية الغارديان البريطانية، إن ليندن هو المحرك الرئيسي وراء مجموعة Shirion Collective، والمضللة المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي التي تسعى إلى تشكيل الرأي العام حول الحرب في غزة في الولايات المتحدة وأستراليا والمملكة المتحدة.

وقامت مجموعة Shirion Collective بمضايقة النشطاء المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك العديد من اليهود، وعرضت مكافآت مقابل الكشف عن هوية المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، كما نشرت روايات مؤامرة تتمحور حول شخصيات مثل جورج سوروس، وتفاخرت بمنصة مراقبة الذكاء الاصطناعي.

ولعب ليندن دورًا مركزيًا في تشغيل حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالشبكة، ونسق جهود المجموعة على قناة Telegram.، و قام بإعداد جهود التمويل الجماعي لـ Shirion، حيث تشير السجلات العامة والمواد المتوفرة عبر الإنترنت إلى أنه يعيش في غينزفيل، فلوريدا، لكنه قضى فترات قصيرة أيضًا في دورانجو، كولورادو، وميديلين، كولومبيا.


وقالت المؤسس المشارك وكبير مسؤولي الإستراتيجية في المشروع العالمي ضد الكراهية والتطرف، هايدي بيريش، عن حملة ليندن لشيريون إن "خداعه" الواضح شائع بين المتطرفين، "لكن أيديولوجيته تبدو مشوشة للغاية، وبغض النظر عن ذلك، فهو ينشر رسائل الكراهية".

وتسلط هذه الاكتشافات الضوء على طبيعة " Shirion"، التي تعرضت لانتقادات في الكونجرس الأمريكي واجتذبت اهتمام وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم، ودورها في الرد على الانتقادات الموجهة لسلوك إسرائيل في غزوها لغزة.

"شبكة المراقبة"
وتعد The Shirion Collective هي عملية عبر الإنترنت ظهرت منذ أواخر عام 2023 على منصات بما في ذلك X وTelegram وGoFundMe  لتنسيق انتشار الدعاية المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي والمعادية للفلسطينيين، ومضايقة المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الغرب.

عبر اثنين من السير الذاتية لـ X، تصف Shirion نفسها بأنها "مجموعة مراقبة جماعية" و"شبكة مراقبة" تبحث عن "بصمات الأصابع الرقمية" "لتتبع ما لا تفعله MSM [وسائل الإعلام الرئيسية] بقوة" و"تتبع معاداة السامية وفضحها بقوة" ".



على Telegram، تستضيف Shirion قناة خاصة تضم 885 عضوًا تنقسم القناة أيضًا إلى غرف لمناقشة الأحداث في مناطق محددة (مثل كندا وأمريكا اللاتينية)، أو لتنسيق النشاط عبر الإنترنت بما في ذلك التقارير الجماعية لحسابات X.

ونظمت " Shirion " حملتين لجمع التبرعات من GoFundMe في نيسان/ أبريل، وأيار/مايو من عام 2024، جمعت التبرعات بأكثر من 57000 دولار، بما في ذلك تبرع مجهول بقيمة 10000 دولار، لعملية عرضت فيها الشاحنات بالقرب من الجامعات في مختلف المدن الأمريكية.

جذبت هذه الخطوة انتباه النقاد بما في ذلك النائبة إلهان عمر، التي تحدثت في الكونجرس ضد عرض Shirion  للقطات في مخيم الاحتجاج بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

معلومات مقابل المال 
وابتداءً من أواخر عام 2023 على منصة إكس ، بدأت Shirion في تقديم ما وصفته بـ "المكافآت" لتحديد هوية الأشخاص المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين الذين وصفتهم بأنهم معادون للسامية.

أعلن منشور بتاريخ 29 تشرين الثاني /نوفمبر على منصة أكس عن خطة "المطلعون ضد معاداة السامية" التي وعدت بتقديم "أموال نقدية مقابل معلومات داخلية رائعة".


رروج رسم مصاحب لمجموعة متنوعة من المكافآت التي تزداد مع الوضع المهني، والتي تتراوح من 500 دولار لتحديد هوية الطالب إلى 10000 دولار للسياسي. طلبت من المؤيدين "وضع إشارة مرجعية والمشاركة لنشر الكلمة".

وبحلول 3 كانون الأول/ ديسمبر، كانت Shirion  تعرض مكافأة قدرها 500 دولار، ثم ارتفعت لاحقًا إلى 1500 دولار، مقابل هوية المتظاهرين الذين ادعى شيريون أنهم شاركوا في "هتافات الإبادة الجماعية".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق لمجلس الديوانية بعد تظاهرة أصحاب المولدات
  • السوداني يترأس الاجتماع الدوري لمجلس إدارة صندوق العراق للتنمية
  • سوناك يهاجم حماس ويعلن دعمه لـإسرائيل.. لكسب أصوات اليهود
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «المصرية للاتصالات» و«4iG» المجرية باستثمارات 600 مليون دولار
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين «المصرية للاتصالات» و«4iG» المجرية
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات «نوكيا» في مصر
  • الكشف عن شبكة مواليه لـإسرائيل تستهدف مؤيدي فلسطين.. من ورائها؟
  • وزير التجارة يستعرض فرص صناعة السيارات فى مصر بجلسة "مصر محور صناعي "
  • تقرير يكشف: واشنطن أرسلت 10 آلاف قنبلة ثقيلة لإسرائيل
  • علاوي يدعو زعماء الشيعة والسنّة والكرد إلى تصحيح أنفسهم قبل خسارة العراق