ما قصة مسجد «تينمل» التاريخي؟.. ضربه زلزال المغرب المدمر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تسبب الزلزال القوي الذي ضرب المملكة المغربية في 8 سبتمبر الماضي في وفاة عدد كبير بجانب وقوع ضرر لبعض الأماكن التراثية التاريخية في المغرب ومنها مسجد تاريخي.
مسجد تاريخيوبحسب وسائل إعلام مغربية فقد تعرض مسجد «تينمل» لتدمير جزئي، ويعد هذا المسجد هو الأعظم في المغرب، والذي تصنفه منظمة «اليونيسكو» تراثا عالميا، وظل صامداً لما يزيد عن 9 قرون.
المسجد الأعظم الذي بدأ تشييده الخليفة عبد المومن بن علي الموحدي عام 1148 ميلادية، تخليداً لذكرى ابن تومرت مؤسس الدولة الموحدية، وعرف موقع المسجد منذ قرون إطلاق ابن تومرت دعوته لبناء دولة الموحدين التي حكمت بلاد الغرب الإسلامي بين 1121 – 1269 ميلادية، ويعد هذا المسجد هو أول مسجد في دول الموحدين.
مسجد مميزالمسجد يقع على ارتفاع 1230 مترا وسط جبال الأطلس الكبير ببلدة «ثلاث نيعقوب»، يتميز بصومعته الفريدة ذات المعمار الإسلامي وبنائه الأندلسي المغربي، مختزنا بين جنباته تاريخا عريقا وذكرى من قرأوا أول مرة الحزب الراتب.
الوقت الذي يحتاجه للترميموكشف وزير الثقافة والتواصل المغربي محمد المهدي بن سعيد، عن أن المسجد سيحتاج 18 شهرا بداية من الأسبوع الحالي لترميمه وإعادة إحيائه من جديد من فوق الجدران والمرافق التي ظلت صامدة.
وسجلت المغرب زلزالاً شدته 7 درجات على مقياس ريختر وأدى إلى وفاة 2946 شخصأً و5674 مصاباً، وهو أقوى زلزال منذ عام 1960 الذي تعرضت له منطقة أغادير، وتوفى فيه ما لا يقل عن 12 ألف شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسجد تاريخي المغرب زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
ثمن الربان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر، الدور الرائد الذي تقوم به الدولة المصرية في دعم الأشقاء في غزة، مؤكدًا على التزام القيادة السياسية بتقديم الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء.
وقال جودة، في بيان له، إن حزم المساعدات المتتالية التي تم إرسالها إلى قطاع غزة تأتي كجزء من الجهود المصرية المستمرة لتخفيف معاناة المدنيين وتعزيز صمودهم في مواجهة التحديات الإنسانية.
وأضاف أمين مساعد حزب المؤتمر، أن المساعدات المصرية تشمل إمدادات غذائية وطبية ومواد إغاثية أساسية، لضمان حصول الشعب الفلسطيني على الدعم اللازم لمواجهة صعوبة الأوضاع المعيشية خلال فصل الشتاء.
وأكد الربان وليد جودة، أن هذه الجهود تعكس التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، ودورها الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي وحماية حقوق الإنسان.
وحذر أمين مساعد حزب المؤتمر، من خطورة الشائعات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الدول، مشيرًا إلى أن الشائعات تُعد من أخطر الأسلحة المستخدمة في التأثير على الروح المعنوية للمواطنين، وزرع الفتنة والتوتر بين الشعوب والحكومات.
وطالب أمين مساعد حزب المؤتمر، المواطنين بتوخي الحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل الإعلام غير الموثوقة، مؤكدًا أهمية التحلي بالوعي الوطني والحصول على المعلومات من المصادر الرسمية.