أكد الشيخ يحيى علي الراعي- رئيس مجلس النواب، النائب الأول للمؤتمر الشعبي العام – أن الثورة اليمنية »26سبتمبر و14 أكتوبر«، أحدثت تحولاً عميقاً وجذرياً في حياة الشعب اليمني شمالاً وجنوبًا، شملت كل أوجه حياة الإنسان اليمني الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، رغم التحديات والمخاطر والمصاعب التي واجهتها في مختلف مراحلها.

.

ولفت الشيخ الراعي الى أن الاحتفاء والابتهاج بالأعياد الوطنية وبالذكرى 61 لثورة الـ 26 من سبتمبر التي كانت منطلقًا لثورة 14 أكتوبر الخالدة- رغم كل ما يمر به الوطن من ظروف صعبة- لم يحل دون فرحة الشعب اليمني واحتفالهم بها كذكرى خالدة لها أكثر وقعًا وتأثيرًا وشعورًا حين يقترن الأمر بالمتغيرات العظيمة على أرض الواقع كنتاج طبيعي للارتقاء بأوضاع الإنسان اليمني، مؤكدًا أن ثورة 26سبتمبر 1962م هي بالأساس انتصار للمبادئ والأهداف الوطنية النبيلة وجاءت من أجل الارتقاء بالإنسان اليمني بواقعه ومعيشته في مختلف المجالات التنموية والخدمية والتي تجلت بالعديد من المنجزات على أرض الواقع وبات المواطن يتلمس خدماتها آمنًا مطمئناً على مستقبل أبنائه..

وأضاف:” الثورة اليمنية في جوهرها إنسانية شكلت وجود الإنسان اليمني وطبعت فيه حب العلم والمعرفة والحرية والديمقراطية والحقوق والواجبات لتشكل تحولاً حضاريًا ولبنة أساسية في تحرر الإنسان اليمني من رق العبودية فكانت خيارًا شعبيًا لابد منه”.

وأشار الشيخ الراعي في سياق تصريحه إلى أن الثورة بمعناها الواسع والرصين تعني التغيير إلى الأفضل، حيث كانت الثورة الانطلاقة القوية نحو عهدٍ جديد وإلى بناء يمن مزدهر تأسست فيه قواعد الديمقراطية والشورى والعدل والمساواة فعم الخير وقُلع الشر وانتشر العمل وزالت الأمية، وحلّت حياة العزة والكرامة والحرية بعد حياة العبودية والذل والهوان..

وحسبما أوردته أسبوعية ( الميثاق) الصادرة عن المؤتمر الشعبي العام، فقد اختتم الشيخ يحيى الراعي تصريحه قائلاً:” الاحتفاء بثورة الـ 26 من سبتمبر المجيدة في ذكراها الـ 61 مناسبة تحمل معها آلافاً من المقارنات لما كان قبل الثورة من أوضاع وما تلاها من ملامح الإنجاز والتطوير والتحديث والتغيير الذي شمل كل نواحي الحياة، وانتقل بالإنسان اليمني ليجتاز قرون التخلف والتأخر والجمود والظلم الإمامي وأصبح بعد قيامها يعيش ثمرات التحول التي أينعت وألقت بخيراتها الطيبة، وأصبح خير الثورة والوحدة ومنجزاتها يعم كل أنحاء الجمهورية ونورها يشع في كل شبر من الأرض اليمنية”.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي الإنسان الیمنی

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة»: هدفنا الارتقاء بحياة المواطن وحفظ كرامة الإنسان

ذكرت مؤسسة حياة كريمة أنّها تسعى منذ اللحظة الأولى لنشأتها، إلى الارتقاء بحياة المواطن المصري وتحسين جودة معيشته، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ الأرواح وتخفيف المعاناة والحفاظ على كرامة الإنسان أثناء وبعد الكوارث.

وأوضحت حياة كريمة في بيان عنها، أنّها تؤمن بمبادئ الإنسانية وعدم التحيز والحياد والاستقلال في تقديم المساعدة الإنسانية، انطلاقًا من مُثُلها التي تتوافق مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمعايير والتوصيات الإنسانية.

تنظيم دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة

وتابعت المؤسسة، أنّها تشارك المجتمع الدولي في تنظيم دخول المساعدات الإنسانية من الدول المجاورة إلى غزة، فمنذ اللحظات الأولى للأزمة الفلسطينية بغزة، كانت المؤسسة في مصاف مؤسسات العمل الأهلي التنموي التي توجهت بقوافل إغاثية ضخمة لنجدة أهالي قطاع غزة، ولا تزال مستمرة في تقديم الدعم، حيث قدّمت أنواعا مختلفة من الدعم العيني، واللوجيستي، والتنظيمي بمعبر رفح، لافتة إلى تواجد متطوعيها على مدار الساعة.

وشاركت حياة كريمة بـ265 شاحنة شملت تنوعا في المساعدات، بين مواد غذائية سريعة التجهيز ومياه معدنية ومستلزمات طبية وأدوية وملابس وبطاطين بإجمالي 5830 طنا، بحسب ما أفادت به المؤسسة.

مبادرة من إنسان لإنسان

وأطلقت حياة كريمة مبادرة من إنسان لإنسان، بمشاركة طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التي يتم إرسالها لأشقائنا في غزة، إضافة إلى تنسيق الجهود المحلية والدولية لضمان سرعة التعاون مع منظمات تابعة للأمم المتحدة لتكثيف وتنسيق كافة الجهود الإغاثية.

وأكدت مؤسسة حياة كريمة، حرصها على إيصال التبراعات التي تصلها إلى مستحقيها بأمان وفعالية، من خلال مرافقة فريقها للشاحنات حتى الحدود المصرية، وعبور سائقيها الشجعان معبر رفح مع الشاحنات، إضافة إلى تسليم حمولات الشاحنات إلى المنظمات الشريكة، مثل الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي يضمن التوصيل الآمن للتبرعات إلى أشقائنا في غزة.

ولفتت المؤسسة إلى أنّ لديها مجموعة متنوعة من الشاحنات التي تدخل إلى غزة، تشمل شاحنات مواد غذائية، مياه معدنية، مستلزمات طبية وأدوية، إضافة إلى شاحنات تحتوي على مواد غذائية ومياه معدنية وملابس. 

مقالات مشابهة

  • ملايين اليمنيين في مسيرات بالعاصمة والمحافظات: مع غزة ثبات وجهاد
  • في العرس الجماعي الرابع للزكاة.. قيادات ومسؤولون لـ ” الثورة “:نحث المجتمع اليمني على محاربة غلاء المهور وتنفيذ وثيقة تيسير الزواج
  • مسيرات جماهيرية بذمار تأكيدا على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني
  • مسيرات كبرى في حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني ودعماً لمقاومته الباسلة
  • يمن الإيمان يجسِّد أروع صور التلاحم مع قضية المقدسات الإسلامية
  • قائد الثورة: معركة الأمريكي مع الشعب اليمني كشفت عجز وضعف حاملات طائراته وأثبتت أنها نظام قديم عفا عليه الزمن
  • قائد الثورة: نحذر الدول العربية من التورط في العدوان الأمريكي على الشعب اليمني
  • مديرية زبيد بالحديدة تشهد مسيرا راجلا لخريجي دورات التعبئة العامة
  • حقوق الانسان : مجلس الامن ادارة امريكية وجزء من المشكلة
  • «حياة كريمة»: هدفنا الارتقاء بحياة المواطن وحفظ كرامة الإنسان