الثورة نت|

أقيمت بعزلة حجاج في مديرية جبن بمحافظة الضالع، اليوم، أمسية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة والسلام.

وفي الأمسية أشار وزير الدولة أحمد العليي، إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة الدينية العظيمة لاستلهام الدروس والعبر من سيرة ونهج الرسول الأعظم، لافتاً إلى دلالات ومعاني هذه الذكرى في تجسيد المبادئ والقيم والأخلاق المحمدية، لتغيير واقع الأمة وإخراجها من حالة الضعف والتبعية.

ودعا إلى الحشد والحضور الفاعل في الفعالية المركزية لإحياء ذكرى مولد الرسول وتجسيد الارتباط والاقتداء برسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم- والسير على نهجه.. لافتا إلى تزامن الاحتفال بذكرى المولد النبوي مع العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر .

من جانبه أوضح نائب رئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات نبيل الغولي، أن الشعب اليمني يتصدر الشعوب الإسلامية في إحياء مولد نور الهدى -صلوات الله عليه وآله، مشيرا إلى أن ذكرى المولد النبوي الشريف أعظم مناسبة في تاريخ البشرية، بعظمة النبي الخاتم وخير البرية، الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين ومبشرا ونذيرا.

وأشاد بمستوى التفاعل المشرف لأبناء عزلة حجاج مع فعاليات وأنشطة المولد النبوي.. داعياً للحشد والمشاركة الواسعة في الفعالية المركزية بالمحافظة بعد غد الأربعاء.

بدوره تطرق مدير المديرية صالح الغرباني، إلى ما تمثله هذه المناسبة العظيمة من أهمية في إظهار عزة وكرامة الشعب اليمني ومدى ارتباطهم بالرسول الأعظم.. داعيا إلى الحشد والحضور المشرف الذي يليق بعظمة ومكانة صاحب المناسبة صلوات الله عليه وعلى آله.

فيما أشار نائب رئيس لجنة المظالم عبدالحميد الغياثي إلى الواقع المؤلم الذي عاشته الأمة الإسلامية والشعب اليمني خلال الفترة الماضية جراء البعد عن نهج وسيرة الرسول الأعظم.. منوهاً إلى ما تمثله هذه المناسبة من أهمية في تغيير واقع الأمة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

حياته كلها هبة .. خطيب المسجد النبوي: مهما علا شأن العبد يظل فقيرا

قال الشيخ عبدالباري الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن كل ما اكتسبه الإنسان من علم أو قوة هو هبة من الله وعطاء من كرمه.

مهما علا شأنه

واستشهد “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة من رجب اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، بما  قال تعالى «وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۙ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ».

وأوضح أن هذه الآية تغرس في القلوب أدب العبودية، وتزرع في النفوس تواضع المخبتين، فلا يطغى الإنسان بعلمه، ولا يغتر بقوته، منوهًا بأنه ينبغي على الإنسان أن يدرك أن كل ذرة من قوته وكل حركة في جسده هي نعمة تستوجب شكرًا دائمًا وخضوعًا كاملًا.

وأضاف أن العبد مهما علا شأنه، يظل فقيرًا إلى ربه، محتاجًا إلى فضله في كل لحظة حياته كلها هبة من الله، تستحق الحمد في كل حين، فما أعظم غنى الله، وما أبلغ فقر العبد بين يديه.

وأشار إلى أن قول الله تعالى: «اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ»، يختصر مسار الحياة في كلمات بليغة ومعان عميقة.

وتابع: ترسم صورة لمراحل خلق الإنسان  تبدأ بضعف الطفولة تعلو بالقوة، ثم تعود إلى ضعف يزينه الشيب، فهي  آية توقظ العقول لتدرك عجز الإنسان، وتلامس القلوب لتظهر حاجته الدائمة إلى ربه.

كل شيء بيده

وأفاد بأن هذه الآية هي دعوة للتفكر في أطوار الخلق، وفي تقلب الأحوال بين القوة والضعف،  وفي قدرة الله المطلقة التي تدبر هذا المسار بحكمة وإتقان. كل شيء بيده، منه المبتدأ وإليه المنتهى، مشيرًا إلى أن الطفولة هي الصفحة الأولى في كتاب الحياة، تبدأ ببراءة ناصعة وضعف يحفه لطف الله ورحمته،  طفل صغير لا يملك من أمره شيئًا،.

وأردف: أودع الله في قلوب من حوله حبًا وحنانًا، وأحاطه بأيد ترعاه وتخفف عنه ضعفه، و هذه الآية مشهد مهيب يبين عظمة التدبير الإلهي، إذ يحفظ الله هذا الطفل الضعيف، ويمنحه العون من حيث لا يدري.

وبين مراحل نمو الإنسان من خروجه ظلمات بطن أمه لا علم له ولا قدرة، في عجز تام جهل مطبق، ثم فتح الله له أبواب العلم، ووهب له السمع والبصر والفؤاد لينهل بها من معين التعلم والمعرفة، وهذه المرحلة تكتب فيها أعظم قصص الكفاح، وتُبنى أقوى صروح الحضارة.

ونبه إلى أنه لا تقوم قائمة للأوطان ولا تنهض أمة إلا بسواعد الشباب اليافعة وهممهم العالية، مشيرًا إلى أن قوة الشباب تزدهر حين تتفيأ ظلال الدين، وتسمو حين تتغذى من معين القيم والأخلاق، وتتجلى في سماء المجد حين تسخر لخدمة البلاد و العباد.

وحذر ، قائلاً: من أهدر شبابه فقد أهدر عمره كله، فهو لحظة عابرة في زمن الحياة، ومن استثمره في الخير والنفع خلد أثرًا طيبًا، وجنى ثمارًا يانعة في الدنيا والآخرة، منوهًا بأن حدود زمن الطفولة والقوة ثم الضعف والشيبة هي متوسط عمر الإنسان.

واستشهد بما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أعمار أمتي ما بين الستين إلى السبعين وأقلهم من يجوز ذلك»، لافتًا إلى أنها رحلة قصيرة في ميزان الزمن، لكنها تذكر بالمآل المحتوم وأن النهاية تقترب مع كل لحظة تمر، داعيًا لاغتنام كل لحظة من العمر، فالعمر محدود، والفرصة لا تعود والأعمار لا تقاس بعدد السنين، بل بما يترك فيها من أثر خالد وعمل صالح.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر يذكر أدعية الرسول قبل النوم ويحث عليها
  • رحلة النبي ﷺ.. من الأنبياء الذين التقى بهم الرسول في الإسراء والمعراج
  • فعالية لقطاع الأشغال والنقل بالحديدة بذكرى جمعة رجب
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر والقطاع العامل بميناء الحديدة يحتفون بذكرى جمعة رجب
  • حياته كلها هبة .. خطيب المسجد النبوي: مهما علا شأن العبد يظل فقيرا
  • خطيب المسجد النبوي: يزداد التعظيم لحرمات الله بالأشهر الحرم
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • خير ما دعا به الرسول في يوم الجمعة لجلب البركة والرزق.. ردده دائما
  • تدشين العمل في مشروع تسوير أرض أحواض الصرف الصحي في مديرية دمت بالضالع
  • أدخل المسيحية إلى مصر.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى عودة رأس مارمرقس الرسول