كشف السيّد صدري الصدر، نجل الإمام المُغيّب الإمام موسى الصدر أنَّ "مركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات في بيروت، يسعى قدر الإمكان وبكل الطريق لحثّ المسؤولين على تكثيف الجهود بغية الوصول إلى الإمام الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين من أجل تحريرهم من معتلقهم في ليبيا".  
  كلام الصدر جاء خلال لقائه وفداً من ضباط أول دورة تدريبية لحركة "أمل" في حمص عام 1976 إذ قال: "المعلومات التي نملكها من الليبيين ومن التحقيقات القضائية ومن لجنة المتابعة الرسمية كلها تؤكد أنّ مُعمّر القذافي اعتقل الامام وأخويه وسجنهم ونقلهم من سجن الى آخر ومن منطقة الى أخرى، وانه حتى أواخر آب 2011، أي قبل سقوط العاصمة الليبية طرابلس، احتجز الإمام في معتقل خاص كان القذافي يزج فيه أولاده وأقاربه عندما كان يريد معاقبتهم".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تقرير: أكثر من 30 ألف طفل سوري قتلوا منذ مارس 2011

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 30 ألفا و293 طفلا سوريا منذ مارس/آذار 2011، منهم 225 طفلا قضوا جراء التعذيب، بينما لا يزال نحو 5300 طفل قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

جاء ذلك في تقريرها السنوي الـ13 عن الانتهاكات ضد الأطفال في سوريا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل.

وأكد التقرير، الذي يمتد على 39 صفحة، أن الأطفال في سوريا واجهوا تصاعدا كبيرا في حجم ونوعية الانتهاكات الجسيمة من قبل جميع أطراف النزاع.

وأسهمت هذه الانتهاكات في خلق بيئة غير آمنة تهدد أبسط حقوق الأطفال الأساسية وحياتهم اليومية.

فقد تعرّض الأطفال لأنواع متعددة من الانتهاكات التي طالت البالغين أيضا، بدءا من القتل والتشوهات الدائمة الناجمة عن الإصابات، مرورا بالاعتقال التعسفي الذي شمل مئات الأطفال، وانتهاء بالاختفاء القسري الذي تسبب في ترك آلاف الأطفال مجهولي المصير، بعيدين عن عائلاتهم لسنوات.

أطفال سوريون على الحدود السورية اللبنانية هربا من الحرب في لبنان (الفرنسية) تعذيب وعنف

بالإضافة إلى ذلك، وثّق التقرير ممارسات التعذيب بأساليب متعددة، والتجنيد القسري لصالح الأطراف المتنازعة، والعنف الجنسي الذي يُعد من أبشع الانتهاكات. كما شملت الانتهاكات الحرمان من التعليم والخدمات الصحية الأساسية.

وقد رصد التقرير استمرار الانتهاكات الجسيمة بحق الأطفال خلال عام 2024 على يد مختلف أطراف النزاع، حيث شملت هذه الانتهاكات القتل، الإصابات الخطيرة، التشويه، التجنيد القسري، الاعتقال التعسفي، الاختفاء القسري، والتعذيب. تؤكد الحوادث المسجلة تفاقم المعاناة اليومية للأطفال وتزايد الآثار المدمرة للنزاع على حياتهم ومستقبلهم.

وأفاد التقرير بأنّه منذ عام 2018، وثّقت الشبكة قيام النظام السوري بتسجيل مختفين قسريا كمتوفَّين في السجلات المدنية دون تقديم أي توضيحات بشأن سبب الوفاة أو تسليم الجثث إلى ذويهم.

وكشفت وثائق جديدة لعام 2024 عن تسجيل ما لا يقل عن 50 طفلا مختفيا قسريا كمتوفّين في السجل المدني بين عامي 2018 و2024.

قوانين وانتهاكات

على الرغم من وجود ترسانة من القوانين الدولية المصممة لحماية حقوق الأطفال، أكد التقرير استمرار الانتهاكات بحقّهم في سوريا منذ أكثر من 13 عاما.

ودعا التقرير جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبما ورد في اتفاقية حقوق الطفل ووقف استهداف الأطفال ومناطقهم السكنية.

وجّه التقرير نداء إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن لاتخاذ إجراءات عاجلة تشمل فرض عقوبات على الأفراد والجهات المسؤولة عن الانتهاكات ضد الأطفال.

كما أوصى التقرير بمجموعة إضافية من الإجراءات لتحسين أوضاع الأطفال المتضررين وضمان حقوقهم الأساسية، مع التشديد على أهمية المساءلة الدولية للجهات المنتهكة.

مقالات مشابهة

  • سيف الإسلام القذافي: حققنا انتصارا ساحقا في انتخابات المجالس البلدية
  • أخبار التوك شو| مصير أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل.. أهداف لائحة الانضباط وتأثيرها على العملية التعليمية
  • الصدر يغرد: امريكا عدوة الشعوب
  • بث مباشر| حلقة جديدة من برنامج على مسئوليتي مع الإعلامي أحمد موسى
  • تقرير: أكثر من 30 ألف طفل سوري قتلوا منذ مارس 2011
  • أمل حركة شيعية انبثق منها حزب الله اللبناني
  • بين النجف وبيروت… طرق إنسانية تعبّدها قوافل التيار الصدري
  • الجنائية الدولية تجدد أمر القبض ضد سيف القذافي، وتؤكد وجود وثائق بشأن العنف ضد المتظاهرين في 2011
  • الصدر يغرد بشأن التعداد السكاني
  • ضوابط جديدة لتواجد اللاجئين على أرض مصر.. والترحيل وسقوط الطلب مصير هؤلاء