في محافظة عراقية.. نقص الكلور ينشر مرضا خطيرا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ افاد مصدر محلي بمحافظة ذي قار، اليوم الاثنين، بأن نقص مادة الكلور أدى لانتشار احد الأمراض الخطيرة شمالي مدينة الناصرية مركز المحافظة.
وذكر المصدر لوكالة شفق نيوز، ان "نقص مادة الكلور الذي تطلقه الجهات المختصة في المحافظة بمياه الاسالة أدى لانتشار مرض الكوليرا في مناطق شمالي محافظة ذي قار".
واضاف المصدر، ان "الكوليرا تسببت بإصابة أكثر من 30 شخصاً لغاية الآن، فيما تجري الفرق الصحية المتابعة اليومية في المناطق النائية، وخاصة للمياه منعاً لزيادة تلوثها وتفشي مرض الكوليرا".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الكلور الكوليرا ماء الشرب
إقرأ أيضاً:
ارتفاع إصابات الكوليرا بالسودان إلى أكثر من 42 ألف حالة
أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 253 إصابة جديدة بالكوليرا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى أكثر من 42 ألف حالة منذ آب/ أغسطس الماضي، بما في ذلك 1180 حالة وفاة.
وأفادت الوزارة في بيان بتسجيل 253 إصابة جديدة، بينها حالة وفاة واحدة، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 42 الاف 725 إصابة بالوباء.
في 12 آب/ أغسطس الماضي، أعلنت السلطات السودانية رسميًا اعتبار الكوليرا وباءً في البلاد. يُعدّ هذا المرض بكتيريًا ينتشر عادةً عن طريق الماء الملوث، ويتسبب في الإصابة بإسهال وجفاف شديدين.
وبخصوص حمى الضنك، أشارت وزارة الصحة السودانية إلى تسجيل انخفاض في عدد الإصابات بالمرض في عدد من الولايات. وأفادت الوزارة بتسجيل 15 إصابة جديدة بحمى الضنك دون وقوع حالات وفاة جديدة، مما يرفع إجمالي الإصابات إلى 7 الاف 250 حالة، بينها 15 حالة وفاة.
أعلنت وزارة الصحة السودانية في 19 أيلول/سبتمبر عن رصد 232 حالة اشتباه بمرض حمى الضنك، من بينها حالتا وفاة. ينتقل فيروس حمى الضنك إلى الإنسان عبر لسعات البعوض الحاملة له، ويُظهر المصاب أعراض حرارة شديدة، وصداع، وآلام في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى غثيان وقيء.
ويعيش ما يقدر بنحو 15 مليون شخص في السودان في الولايات الـ 14 المعرضة لخطر الفيضانات. كما أن 3.1 مليون شخص، بما في ذلك 500 ألف طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا.
وتشير التقديرات إلى أن 3.4 ملايين طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بالأمراض الوبائية، بما في ذلك الحصبة، الملاريا، الالتهاب الرئوي، أمراض الإسهال، والكوليرا.
انخفضت نسبة تغطية التحصين الوطنية في السودان من 85% قبل الحرب إلى حوالي 50%. وفي مناطق النزاع النشطة، يبلغ متوسط معدلات التحصين 30%. وتعرقلت عملية تسليم إمدادات اللقاح وأنشطة التحصين الروتينية بسبب المخاوف الأمنية وعدم إمكانية الوصول.
تأتي هذه الكوارث الصحية في ظل استمرار المعاناة نتيجة الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، والتي خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب لتجنب السودان كارثة إنسانية متفاقمة، حيث بدأت تدفع الملايين نحو المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.