مونيكا هانكن تختتم ورشة "الارتجال واستكشاف الحرية الصوتية".. صور
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اختتمت الدكتورة مونيكا هانكن، اليوم الإثنين، ورشة "الارتجال واستكشاف الحرية الصوتية"، التي تقام ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشرة لمهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي "مسرح بلا إنتاج".
في بداية الورشة قامت الدكتورة مونيكا هانكن، بتعريف نفسها وتعريف هدف الورشة، وهو التركيز على تمرين الصوت وعلاقتة بالجسد ومرونته، ثم طلبت من الحضور بتعريف أنفسهم، وقد بدأت أول تمرين وهو الصوت وذلك باستخدام التنفس الصحيح مع الاستلقاء لجعل الجسم أكثر مرونة، ثم البدء بنطق الحروف بحرية أكثر، وانتقلت لتحريك العمود الفقري مع نطق الحروف محاولة لإخراج الصوت ليس من الحنجرة فقط، لكن من العمود الفقري، وذلك لكي لا نشعر بالصوت من منطقة واحدة فقط بل أن نشعر به في جميع أجزاء الجسد، والهدف من التمرين هو انطلاق الحروف بحرية.
هذا بالإضافة إلى التمرين الجسدي بتخيل بيئة معينة والتحرك بحركات تليق على تلك البيئة مع الصوت أيضا، وقد قام الحضور بفعل ذلك بطريقه أكثر احترافيه عما كانو عليه في بدايه الورشة مستخدمين الخيال لارتجال بيئة جديدة، والهدف من التمرين هو استخدام الصوت مع جعل الجسم أكثر مرونة والارتجال في الوقت ذاتة، وجاء التمرين الثلث للصوت أيضا وهو عباره عن وقوف الحضور بشكل دائري حاملين لحبل وينتقل الحبل مع الغناء من حامله إلى المحمول إليه وهكذا، تخيلا بأن الحبل هو الصوت النابع من الشخص، وأنه يمكن تشكيله، وبدأ كل عضو من الحضور بعمل صوت ارتجالي وقام البقية بتقليدة، والهدف منه الاستفادة من الأصوات الأخرى والاستقبال والاندماج معها والشعور بالمتعة والحرية على الجانب الآخر، وقد بدأ ظهور التناغم بين الحضور والإندماج مع الحالة التي خلقتها الدكتورة مونيكا بين المتدربين.
أما عن التمرين الرابع والأخير فكان عبارة عن تمرين للقدرة علي التخيل والارتجال، والذي تضمن وصف كل شخص لبعض الأشياء، لكن عن طريقتة الخاصه بجملة واحدة في ورقة، وتلك الأشياء مثل المسرح، والحرية، والمستقبل، طالبه من كل شخص بالتعبير عما كتبه، ثم طلبت من الجميع بالقيام بخلفية موسيقية مستخدمين اي شيء يصدر صوتا سواء اليدين او اصدار أصوات موسيقية او طرق على الأرض وأن يقوم شخص واحد بقراءة ما كتبه مع تلك الخلفية الموسيقية كأغنية لكن من تأليف وتلحين الحضور.
يذكر أن فعاليات المهرجان تستمر حتى 28 سبتمبر الجاري، وقد تم إختيار 3 عروض مصرية لتمثيل جمهورية مصر العربية بالمهرجان هذا العام، بالاضافة إلى عدة عروض من مختلف الدول العربية بواسطة لجنة مشاهدة من أصحاب الخبرات الفنية الكبيرة وقد اختارت اللجنة العروض المشاركة في المهرجان من "مصر، وفلسطين، وإسبانيا، وسلطنة عمان، والمغرب، والعراق، وتونس، وإيطاليا، والأردن، والكويت، والإمارات العربية المتحدة".
ومهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي بقيادة تنظيمية للفنان إبراهيم الفرن رئيس المهرجان، والفنان إسلام وسوف مدير المهرجان، وتأسس المهرجان عام 2008 على يد الرئيس الشرفي للمهرجان دكتور جمال ياقوت، ليكون فرصة ومكان للفنانين المسرحيين الموهوبين، ولكن ضعف الامكانيات كان يعرقل أحلامهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ورشة مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي مسرح بلا انتاج
إقرأ أيضاً:
الدكتورة غادة عبدالبارى قائما بأعمال نائب رئيس جامعة القاهرة
أصدر الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، قرارا بتكليف الدكتورة غادة أحمد عبد الباري عميد كلية الصيدلة للقيام بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، كما أصدر قرارا بتكليف الدكتورة دينا محمد رفيق أبو حسين للقيام بأعمال عميد كلية الصيدلة بالجامعة.
ووجه رئيس الجامعة د. غادة أحمد عبد الباري ببذل أقصى جهد للنهوض بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتطويره، والعمل على التوسع في أنشطته في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة، والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 وصولا لاستيفاء معايير الجودة المحلية والعالمية، كما وجه بالعمل بروح الفريق بما يحقق رؤية الجامعة.
الدكتورة غادة أحمد عبدالباري أستاذ بقسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعية بكلية الصيدلة وعميد كلية الصيدلة، وقد شغلت عدة مناصب من بينها الملحق الثقافي والتعليمي بسفارة جمهورية مصر العربية بباريس في الفترة من 2014 حتى 2018، وعضو الوفد الدائم لجمهورية مصر العربية لدى اليونسكو في العامين 2018 - 2019، وأمين عام اللجنة الوطنية المصرية للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو- الكسو- ايسيسكو) بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في الفترة من 2018 حتى 2022، وعضو مجلس الجامعات الخاصة والأهلية وممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجامعة البريطانية والفرنسية بمصر عامي 2019- 2020، وعضو بقوائم المحكمين لفحص الإنتاج العلمي لشغل وظائف الأساتذة والأساتذة المساعدين للدراسات الصيدلية ( الدورة الرابعة عشر 2022- 2025).