بوابة الوفد:
2024-12-19@02:41:59 GMT

مخاوف الجامعات الخاصة!

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

مع بداية إنشاء الجامعات الخاصة فى التسعينيات وبالتحديد عام 1996تخوفت شريحة كبيرة من أفراد المجتمع من إقامة مثل هذه الجامعات وفتحها أمام ابنائنا الناجحين فى الثانوية العامة وحملة الشهادات المعادلة العربية والأجنبية من أجل الالتحاق بالكليات الجامعيه مقابل سداد مصروفات دراسية.. ومع انشاء الجامعات وصدور القرارات الجمهورية الخاصة ببدء الدراسة بكليات هذه الجامعات وخاصة الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى قامت الدنيا ولم تقعد ووجهت سهام الانتقاد لهذه الجامعات وكأنها سبة فى جبين المجتمع وشنت النقابات المهنية حربا ضد الكليات التابعة لكل قطاع من القطاعات النقابية وخاصة القطاع الطبى والصيدلى والهندسى وأخذ الجميع يتبارى فى توجيه الاتهامات لهذه الكليات وأنها ستكون بمثابة انتكاسة للمهنة التابع لها

.

. ومع مرور الأيام ودخول الجامعات الخدمة والتحاق اعداد كبيرة من الطلاب بكليات هذه الجامعات وتخريج دفعات متتالية من الطلاب تبددت المخاوف التى انتابت أفراد المجتمع وأثبتت هذه الجامعات أنها ذات مردود طيب وناجح وخففت عبئا كبيرا عن كاهل المجتمع والجامعات الحكوميه التى كانت عاجزة عن استيعاب الأعداد الغفيرة التى يتم تخريجها سنويا من الثانوية العامة بجانب الدبلومات الفنية والشهادات المعادلة.. وأرى أن الوضع لو استمر بدون وجود الجامعات الخاصة والأهلية حاليا لأصبحنا نواجه مأساة شديدة فى ضيق الأماكن المتاحة أمام الطلاب بالجامعات الحكومية بجانب التضخم الرهيب فى درجات القبول بالكليات وخاصة الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى.
لا أحد ينكر الدور المهم الذى تلعبه الجامعات الخاصة فى منظومة التعليم العالى والجامعى منذ بداية إنشائها فى التسعينات حتى الآن.. وتعد الجامعات الخاصة إحدى الأذرع المهمة فى التعليم الجامعى لأنها خففت كثيرًا من العبء عن كاهل الجامعات الحكومية واستوعبت أعدادا لا يستهان بها من الطلاب الباحثين عن فرص للالتحاق بالتعليم الجامعى، خاصة الكليات التى تغلق أبوابها فى وجه المتفوقين بسبب ارتفاع الحد الأدنى للقبول بهذه الكليات وحرمان أعداد كبيرة من المتفوقين.. وأصبحت الجامعات الخاصة تلعب دورًا مهمًا ورئيسيًا فى الحد من ظاهرة هروب الطلاب إلى الخارج من أجل الالتحاق بالجامعات الأجنبية وإنفاق العملات الصعبة على الالتحاق بهذه الجامعات التى تبيع الوهم للطلاب ويفاجأ الطالب بعد تخرجه بأن الشهادة الحاصل عليها من الخارج لا تعادل الكليات المناظرة فى الجامعات المصرية. وأعتقد أن الجامعات الخاصة أصبحت الآن إحدى ذراعى التعليم الجامعى ودخلت دائرة المنافسة مع الجامعات الحكومية والأهلية ولا أبالغ إذا قلت العالمية أيضًا لأنها تأتى ضمن التصنيفات الدولية لأفضل الجامعات فى العالم وأذكر هنا على سبيل المثال جامعة المستقبل التى حصلت على ترتيبات متقدمه فى التصنيفات الدولية ومنا التصنيف الاسبانى والتصنيف الصينى لأنها تطبق أفضل المعايير العالمية فى التعليم الجامعى وتقدم  تعليما متميزا للطلاب وتوفير جميع الإمكانيات المطلوبة للعملية التعليمية سواء فى الكليات النظرة أو العملية بسبب الإدارة الناجحة والمتميزة لمجلس أمناء الجامعة برئاسة الدكتور خالد العزازى رئيس المجلس والقياده الناجحة لرئيس الجامعة الدكتور عبادة سرحان.. ولا أحد يستطيع أن ينكر الدور الفعال للجامعات الخاصة فى الوقت الحالى فى العملية التعليمية وأنها تسهم بشكل فعال فى خدمة المجتمع وهنا أذكر جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا التى تقدم خدمات جليلة لمجتمع الدلتا والمناطق المحيطة بفضل دعم القائمين عليها ومنهم الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الأمناء والمهندس اسامة ربيع نائب رئيس مجلس الأمناء وتقدم الدلتا افضل نموذج لدور الجامعة فى خدمة المجتمع وخطة التنمية المستدامة بقيادة الدكتور يحى المشد رئيس الجامعة.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
زكى السعدنى
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعات الخاصة المجتمع الجامعات الثانوية العامة مصروفات دراسية الطب الكليات الجامعات الخاصة التعلیم الجامعى هذه الجامعات

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنوفية يشهد تنظيم ورشة العمل التعريفية لبرامج ISF وHULT PRIZE

شهد اليوم الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية تنظيم ورشة العمل التعريفية لبرامج ISF وبرنامج HULT PRIZE ،تحت شعار "انضم الينا بابتكارك".

 

 وذلك بحضور الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور حازم صالح نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق والدكتورة غادة على حسن المنسق التنفيذي للعلاقات الدولية ومنسق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة.

رحب الدكتور أحمد القاصد بالطلاب ، واكد علي  أن الدولة  تدعم النوابغ والمبتكرين وتشجع علي تسجيل براءات الاختراع في  كل المجالات ، مشيرا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسى دائما داعم للشباب ويسعى لتمكينهم ويحرص علي مشاركتهم فى كافة المشروعات التى يشهد افتتاحها لكونهم بناة المستقبل .

وأضاف رئيس الجامعة  أن  الجامعة تضع الطلاب فى مقدمةالاهتمامات  مؤكدا علي حرص الجامعة علي دعم الطلاب الفائقين والمتميزين علميا ورياضيا من خلال عدد من الوحدات والمراكز داخل الجامعة بالإضافة إلى الأنشطة المختلفة التى تقوم بها رعاية الطلاب بالجامعة ، موضحا أن  الجامعة  يوجد بها مركزا لدعم المبتكرين والنوابغ وهو يهتم بثقل كافة المواهب الموجودة لدى الطلاب .

ولفت " القاصد "  إلي أن الجامعة تسعي إلي عمل حاضنات أعمال وشركات متخصصة  لدعم الطلاب المبتكرين والنوابغ ، ودعا الطلاب إلي ضرورة الاستفادة من بنك المعرفة المصري وأن يكونوا داعمين لزملائهم الجدد وتعرفيهم بطرق المشاركة في المسابقات العلمية .

وحث الدكتور أحمد القاصد الطلاب على حضور ورش العمل التي تناقش آلية المشاركة في مسابقة " هالت برايز" الدولية لطلاب الجامعات و التي تعد أكبر منصة في العالم لرعاية المشروعات الإبتكارية التنموية الملحة بالمجتمعات.

كما أكد الدكتور ناصر عبدالباري علي ضرورة العمل الجماعي  مشيرا إلي حرص الجامعة علي دعم الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين، والعمل على تبني وتطوير أفكارهم البحثية، وتنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية لهم

و دعا  نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب طلاب الجامعة الي المشاركة في المنصات المحلية والدولية للمشروعات الإبتكارية وريادة الأعمال والتي من أهمها حاليا مسابقة "هولت برايز".

كما أشار الدكتور حازم النائب السابق للدراسات العليا والبحوث إلي ان المشاركة بمسابقات صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يعد فرصة مثالية لرعاية افكار الطلاب الموهوبين والمتميزين في ريادة الأعمال مؤكدا على أن الجامعة تتولى دائما رعاية الطلاب ذوى المهارات الإبتكارية ومساعدتهم على توثيق مشاريعهم وأفكارهم الفكرية من خلال مكتب تسجيل براءات الاختراع بالجامعة ومساعدة الطلاب على توثيق المشروعات وحماية حقوقهم الملكية والفكرية، مشيرا الي أن مثل تلك المشروعات التي يقدمها الطلاب هي بمثابة حلول وتطبيقات مبتكرة للقضاء على مشكلات الصناعة والزراعة والمجال الطبي الواسع  وترشيد استهلاك الطاقة والوقود وحل مشكلات البيئة المتفاقمة.

كما أوضحت الدكتورة غادة حسن منسق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة ماهية مسابقة "هولت برايز " وهي أحدى المسابقات للمشاريع الإبتكارية الاستثمارية ،كما أنها مسابقة تعقد سنويا لطلبة الجامعات من مختلف العالم حيث تتنافس الفرق المشاركة حول تنفيذ مشاريع وأعمال ريادية تهدف إلى حل مشكلة قطاع معين كالمياه والطاقة. التعليم والزراعة وغيرها من المشكلات الملحة التي تحتاج إلى مشروعات ابتكارية قادرة على إيجاد حلول تطبيقية. كما أكدت على أن هذه المسابقة تعمل على إحداث تغير مجتمعي من خلال التعليم وريادة الأعمال فضلا على عنصر التحفيز الذي تقدمه المسابقة للفرق الفائزة لمشروعات ريادة الأعمال وجوائز مالية قيمة للفريق الفائز ودعمه لتمثيل مصر عالميا.

كما قدم الدكتور مؤمن رجب غزير، 
مدير برامج بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عرض وافي عبر تقنية الاتصال المرئي (زووم) عن نشأة الصندوق وبرامجه المتاحة وكيفية التقديم علي الموقع ، و أشار إلي الدورات التي يجب الحصول عليها في مجال ريادة الأعمال واستقبل استفسارات الحضور حول برامج isf  المختلفة 
وعرض د سعد عاطف ، مدير مكتب براءة الاختراع بالجامعة، عن كيفية حماية الأفكار والابتكارات والاختراعات وعرض طرق حماية الأفكار من السرقات قبل وبعد المسابقات.

كما عرضت الطالبة سلمي المعز، تجربتها في المشاركة في مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة التي أقيمت بالجامعة ووصولها الي نهاية المسابقة وبرنامج Genz،أحد برامج الصندوق هو مسابقة “هالت برايز” العالمية، وهي مسابقة تهدف إلى تشجيع الطلاب على تطوير حلول للمشاكل الاجتماعية الملحة من خلال ريادة الأعمال الاجتماعية ، ويتنافس خلاله الطلاب من جميع أنحاء العالم على جائزة قدرها مليون دولار، والتي سيتم تقديمها في النهائيات المقرر عقدها هذا العام في مدينة لندن.

كما قامت الطالبة زهراء عيسى، منسقة “هالت برايز” بجامعة المنوفية، بشرح شروط التقديم والاشتراك في المسابقة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على تحدي هذا العام والجدول الزمني للمسابقة على مدار العام.

وقام  محمد الفاتح، منسق “هالت برايز” في مصر، بشرح كيفية التقديم للمسابقة والدور الذي يقوم به المتطوعون في “هالت برايز” لمساعدة الطلاب على تقديم أفكارهم وإبداعاتهم. كما استعرض أحد النماذج الناجحة من العام الماضي، والتي تأهلت إلى نهائيات المسابقة الدولية في لندن ومثّلت  مصر 
.
أشرف على تنظيم اللقاء، د. محمد لطفي المنسق التنفيذي للوافدين بالجامعة ود. صلاح دياب نائب المدير التنفيذي لمركز isf بالجامعة، بالإضافة إلى أعضاء مكتبي العلاقات الدولية ومكتب الوافدين، د. ياسمين عبد العزيز، رشا سعيد،وأحمد سعد.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة المنوفية يعقد لجنة المنشآت الجامعية لمتابعة المشروعات المنفذة
  • رئيس جامعة حلوان يلتقي بمجلس اتحاد الطلاب
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد تنظيم ورشة عمل لبرامج ISF وHULT PRIZE
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد تنظيم ورشة العمل التعريفية لبرامج ISF وHULT PRIZE
  • ألسن عين شمس تحتفل باليوم العالمي لذوي القدرات الخاصة
  • رئيس جامعة طنطا يلتقي بعدد من ممثلي ورؤساء الجامعات العربية
  • تدريب الطلاب.. رئيس جامعة طنطا يبحث سبل التعاون مع جامعتين روسية وعمانية
  • رئيس جمعية رجال أعمال الإسكندرية يطالب بتحسين المناهج التعليمية
  • رئيس جامعة بورسعيد يهنئ الكليات الفائزة في ختام فعاليات المهرجان المسرحي
  • رئيس جامعة سرت يعتمد اتفاقية لتعزيز التعاون بين مراكز البحوث بالجامعات