بوابة الوفد:
2025-03-04@09:20:49 GMT

مخاوف الجامعات الخاصة!

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

مع بداية إنشاء الجامعات الخاصة فى التسعينيات وبالتحديد عام 1996تخوفت شريحة كبيرة من أفراد المجتمع من إقامة مثل هذه الجامعات وفتحها أمام ابنائنا الناجحين فى الثانوية العامة وحملة الشهادات المعادلة العربية والأجنبية من أجل الالتحاق بالكليات الجامعيه مقابل سداد مصروفات دراسية.. ومع انشاء الجامعات وصدور القرارات الجمهورية الخاصة ببدء الدراسة بكليات هذه الجامعات وخاصة الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى قامت الدنيا ولم تقعد ووجهت سهام الانتقاد لهذه الجامعات وكأنها سبة فى جبين المجتمع وشنت النقابات المهنية حربا ضد الكليات التابعة لكل قطاع من القطاعات النقابية وخاصة القطاع الطبى والصيدلى والهندسى وأخذ الجميع يتبارى فى توجيه الاتهامات لهذه الكليات وأنها ستكون بمثابة انتكاسة للمهنة التابع لها

.

. ومع مرور الأيام ودخول الجامعات الخدمة والتحاق اعداد كبيرة من الطلاب بكليات هذه الجامعات وتخريج دفعات متتالية من الطلاب تبددت المخاوف التى انتابت أفراد المجتمع وأثبتت هذه الجامعات أنها ذات مردود طيب وناجح وخففت عبئا كبيرا عن كاهل المجتمع والجامعات الحكوميه التى كانت عاجزة عن استيعاب الأعداد الغفيرة التى يتم تخريجها سنويا من الثانوية العامة بجانب الدبلومات الفنية والشهادات المعادلة.. وأرى أن الوضع لو استمر بدون وجود الجامعات الخاصة والأهلية حاليا لأصبحنا نواجه مأساة شديدة فى ضيق الأماكن المتاحة أمام الطلاب بالجامعات الحكومية بجانب التضخم الرهيب فى درجات القبول بالكليات وخاصة الطب والصيدلة وطب الأسنان والعلاج الطبيعى.
لا أحد ينكر الدور المهم الذى تلعبه الجامعات الخاصة فى منظومة التعليم العالى والجامعى منذ بداية إنشائها فى التسعينات حتى الآن.. وتعد الجامعات الخاصة إحدى الأذرع المهمة فى التعليم الجامعى لأنها خففت كثيرًا من العبء عن كاهل الجامعات الحكومية واستوعبت أعدادا لا يستهان بها من الطلاب الباحثين عن فرص للالتحاق بالتعليم الجامعى، خاصة الكليات التى تغلق أبوابها فى وجه المتفوقين بسبب ارتفاع الحد الأدنى للقبول بهذه الكليات وحرمان أعداد كبيرة من المتفوقين.. وأصبحت الجامعات الخاصة تلعب دورًا مهمًا ورئيسيًا فى الحد من ظاهرة هروب الطلاب إلى الخارج من أجل الالتحاق بالجامعات الأجنبية وإنفاق العملات الصعبة على الالتحاق بهذه الجامعات التى تبيع الوهم للطلاب ويفاجأ الطالب بعد تخرجه بأن الشهادة الحاصل عليها من الخارج لا تعادل الكليات المناظرة فى الجامعات المصرية. وأعتقد أن الجامعات الخاصة أصبحت الآن إحدى ذراعى التعليم الجامعى ودخلت دائرة المنافسة مع الجامعات الحكومية والأهلية ولا أبالغ إذا قلت العالمية أيضًا لأنها تأتى ضمن التصنيفات الدولية لأفضل الجامعات فى العالم وأذكر هنا على سبيل المثال جامعة المستقبل التى حصلت على ترتيبات متقدمه فى التصنيفات الدولية ومنا التصنيف الاسبانى والتصنيف الصينى لأنها تطبق أفضل المعايير العالمية فى التعليم الجامعى وتقدم  تعليما متميزا للطلاب وتوفير جميع الإمكانيات المطلوبة للعملية التعليمية سواء فى الكليات النظرة أو العملية بسبب الإدارة الناجحة والمتميزة لمجلس أمناء الجامعة برئاسة الدكتور خالد العزازى رئيس المجلس والقياده الناجحة لرئيس الجامعة الدكتور عبادة سرحان.. ولا أحد يستطيع أن ينكر الدور الفعال للجامعات الخاصة فى الوقت الحالى فى العملية التعليمية وأنها تسهم بشكل فعال فى خدمة المجتمع وهنا أذكر جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا التى تقدم خدمات جليلة لمجتمع الدلتا والمناطق المحيطة بفضل دعم القائمين عليها ومنهم الدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس الأمناء والمهندس اسامة ربيع نائب رئيس مجلس الأمناء وتقدم الدلتا افضل نموذج لدور الجامعة فى خدمة المجتمع وخطة التنمية المستدامة بقيادة الدكتور يحى المشد رئيس الجامعة.. وللحديث بقية إن كان فى العمر بقية.
زكى السعدنى
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعات الخاصة المجتمع الجامعات الثانوية العامة مصروفات دراسية الطب الكليات الجامعات الخاصة التعلیم الجامعى هذه الجامعات

إقرأ أيضاً:

جامعة جدة تدشن شعلة الأولمبياد الرياضي للمرة الأولى على مستوى الجامعات السعودية

جدة – البلاد-
تحت رعاية رئيس جامعة جدة المكلف، الدكتور عدنان بن سالم الحميدان، دشنت الجامعة شعلة أولمبياد جامعة جدة الرياضي- الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية- ويهدف هذا الحدث الاستثنائي إلى تعزيز الرياضة الجامعية، وتطوير مهارات الطلاب الرياضية، وخلق بيئة تنافسية تتماشى مع مستهدفات وزارة التعليم، وأهداف الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية.

ويأتي هذا الأولمبياد في إطار إستراتيجية جامعة جدة الرامية إلى تمكين الرياضيين، وتعزيز التنافس الرياضي، وإعداد جيل رياضي متميز قادر على المنافسة في مختلف المحافل. كما يمثل نقطة تحول في المشهد الرياضي الجامعي، حيث يقدم للطلاب فرصة غير مسبوقة للمشاركة في منافسات رياضية ذات طابع احترافي، تسهم في تطوير مهاراتهم وتنمية روح التحدي والعمل الجماعي لديهم.
وقد شهد حفل التدشين توقيع عدد من الاتفاقيات بين الجامعة وعدد من الاتحادات الرياضية؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك، ودعم الأنشطة الرياضية الجامعية، وفتح آفاق جديدة للطلاب لخوض بطولات ومسابقات على المستويات المحلية والدولية.

ويُنتظر أن يشهد الأولمبياد مشاركة واسعة من الطلاب في مختلف الألعاب الرياضية، ما يعزز التفاعل الجامعي، ويعكس التزام جامعة جدة بتحقيق الريادة في مجال الرياضة الجامعية على مستوى المملكة.

مقالات مشابهة

  • بعد حادثة التمثال.. من يمول الدكتور زاهي حواس وبعثته؟ ولماذا تصمت وزارة السياحة والآثار؟!
  • رئيس جامعة سوهاج يكرّم 65 منتسبا شاركوا بمؤلفاتهم بمعرض القاهرة للكتاب
  • العودة الإجبارية للجامعات المهاجرة تثير مخاوف طلاب السودان
  • جامعة جدة تدشن شعلة الأولمبياد الرياضي للمرة الأولى على مستوى الجامعات السعودية
  • جامعة المنصورة تطلق أول بودكاست رمضاني على مستوى الجامعات المصرية
  • جامعة قناة السويس تنظم زيارة مدرسية لتعريف الطلاب بالذكاء الاصطناعي والاستزراع السمكي
  • رئيس جامعة المنوفية يستقبل أعضاء نادي ليونز
  • المنيا تفوز بالمركز الأول على مستوى الجامعات بمهرجان ألعاب الجنوب
  • رئيس جامعة المنوفية يستقبل أعضاء نادي ليونز الجيزة
  • رئيس جامعة المنيا: مراكز متقدمة للأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات