دبي: «الخليج»

يعد بعض القلق جزءاً نموذجياً من الحياة، إلى جانب أنه نتيجة ثانوية للعيش في عالم مزدحم، لكن هناك جانب إيجابي من القلق أو التوتر، يتمثل في جعل الشخص أكثر انتباهاً للخطر، ويحفز على البقاء على أتم الاستعداد ويساعد على حساب المخاطر بشكل استباقي.

وهنا تساءل عدد من الأفراد، عن أهم النصائح والوسائل المنزلية لتقليل الشعور بالتوتر والقلق، تجنباً لتأثير ذلك في جودة الحياة، وبحسب خبراء النفس، فإن القلق هو استجابة طبيعية من الجسم للتوتر، حيث تشمل بعض أعراضه الشائعة كلاً من: زيادة معدل ضربات القلب، التنفس السريع، الأرق، وصعوبة في التركيز.

وقال الخبراء، إن هناك فرقاً بين القلق اليومي واضطرابات القلق، حيث إن الشعور بالقلق بشأن موقف طارئ يعد حالة طبيعية، لكن يمكن أن يصل الأمر إلى نقطة لا يمكن السيطرة عليها لدرجة التأثير في جودة الحياة، وهو ما يتم تشخيصه باضطرابات القلق، ومن أنواعه: اضطراب الهلع، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب الوسواس القهري، والقلق من المرض، والرهاب، واضطراب القلق الاجتماعي.

وحول طرق علاج القلق، أوضحوا أن هناك عدة طرق، من بينها العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد على تزويد الأشخاص بأدوات دفاعية للتعامل مع القلق عند حدوثه، كما أن هناك بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب والمهدئات، التي تعمل على موازنة كيمياء الدماغ ومنع نوبات القلق، ويجب تناولها بعد وصف الطبيب حسب تشخيص الحالة ومدى الاحتياج لها.

وأشار الخبراء إلى وجود طرق أكثر طبيعية يمكن من خلالها المساعدة على مكافحة القلق، إذ يمكن إجراء تعديلات على العادات اليومية، من بينها ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والإقلاع عن التدخين، والحد من تناول الكافيين، والحصول على نوم جيد، واتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التأمل لنصف ساعة يومياً، والتنفس العميق، من خلال تمارين خاصة، تحفز على استعادة أنماط التنفس الطبيعية وتقليل مستويات القلق.

وأضافوا أن استنشاق الزيوت الأساسية الناتجة عن المستخلصات النباتية الطبيعية مباشرة، يمكن لها أن تعزز صحة ورفاهية العقل والجسم، كذلك تناول كوب من شاي البابونج، الذي يعد علاجاً منزلياً شائعاً، لتهدئة الأعصاب المتوترة وتعزيز النوم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات

إقرأ أيضاً:

لتجنب الصراخ والضعف العام.. 5 طرق طبيعية لتخفيف آلام تسنين الأطفال في الصيف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فترة التسنين تعد من أهم المراحل في نمو الأطفال الرضع، حيث يبدأون في بزوغ أسنانهم الأولى، مما يترافق عادةً مع مجموعة من الأعراض التي قد تسبب انزعاجًا لهم ولأولياء الأمور على حد سواء، وتتضمن هذه الأعراض سيلان اللعاب، وتورم اللثة، والألم، مما قد يؤدي إلى ظهور مشاكل صحية مثل الإسهال والقيء في بعض الحالات، خاصةً في الأطفال الذين يعانون من تفاعلات حادة خلال هذه الفترة.

ومن المشكلات الشائعة التي تنجم عن القيء والإسهال المستمر خلال فترة التسنين هو خطر فقدان السوائل الحيوية في الجسم، وهذا يعتبر الأكثر شيوعًا خلال فصل الصيف مع الارتفاع الشديد في درجات الحرارة والتعرض للتعرق الشديد، فيفقد الطفل بسرعة السوائل والأملاح الضرورية التي تحافظ على توازن جسمه، مما يمكن أن يؤدي إلى حالات هزال وضعف عام، كما أن فترة التسنين تمثل تحديًا لتوازن الطفل النفسي والعاطفي، حيث يمكن أن يصبح غير مهتم بالتفاعل مع الآخرين ويتبدل حاله بسرعة بين الضحك والبكاء، هذا التقلب في المزاج قد يعكس مدى التأثر الذي يشعر به الطفل نتيجة للألم والتهيج الذي يصاحب التسنين.

التسنين يمكن أن يكون مصحوبًا بأعراض مختلفة من طفل لآخر، حيث يمكن أن يعاني بعض الأطفال من آلام شديدة في اللثة تجعلهم غير قادرين على الراحة بشكل جيد مما يؤثر على نموهم العام وصحتهم العامة، خاصةً إذا ترافقت هذه الأعراض مع فقدان الوزن نتيجة فقدان الشهية والاستمرار في البكاء وعدم الراحة، وتعرض لكم “البوابة نيوز” أبرز وأفضل الطرق الفعالة لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال في فصل الصيف وفقًا لموقع “تايمز أوف انديا” .

أولًا يعد استخدام العلاجات الطبيعية خيارًا شائعًا لتخفيف الألم والازعاج خلال فترة التسنين، فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام زيت القرنفل الممزوج بزيت جوز الهند لتدليك لثة الطفل، مما يخفف من الألم ويوفر الراحة، كما يمكن استخدام السمن ولحاء البابول والكركم لخصائصها المهدئة والمضادة للالتهابات لتخفيف التهيج والانزعاج.

ثانيًا زيت القرنفل: يمكن لزيت القرنفل أن يساعد في تقليل آلام التسنين، فيُمكن خفض قطرات من زيت القرنفل مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند وتدليك لثة الطفل بلطف، مع تكرار هذا الإجراء ثلاث إلى أربع مرات يوميًا للتخفيف من الألم والانزعاج.

ثالثًا السمن: السمن يُعرف بخصائصه الطبية الفعالة منذ عقود، فيمكن استخدام كمية صغيرة من السمن الفاتر لتدليك لثة الطفل، مما يوفر الراحة ويعزز الدورة الدموية، مما يساعد على التسنين الطبيعي.

رابعًا البابول: يُعرف البابول بخصائصه المهدئة، فيمكن خلط مسحوق لحاء البابول مع الماء لتشكيل معجون، ووضعه برفق على لثة الطفل، مما يمكن أن يقلل من الانزعاج المتعلق بالتسنين.

خامسًا الكركم: الكركم معروف بخصائصه المضادة للالتهابات، فيمكن خلط الكركم مع السمن لتكوين عجينة، ثم تدليك لثة الطفل برفق بهذا الخليط، مما يمكن أن يخفف من الالتهاب ويوفر الراحة أثناء التسنين.

 

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: هناك مساعٍ للوصول إلى تفاهمات حول الشعور الرئاسي في لبنان
  • نصائح لتقليل متاعب السفر الجوي الطويل
  • لتجنب الصراخ والضعف العام.. 5 طرق طبيعية لتخفيف آلام تسنين الأطفال في الصيف
  • للأمهات.. طرق التعامل المثلي مع كوابيس الأطفال ونوبات الهلع
  • تعرّف على أجزاء الجسم الأكثر تأثراً بالتوتر والقلق
  • الصداع النفسي.. ما هي الأعراض والأسباب وطرق العلاج والوقاية؟
  • السر في الليمون.. طريقة طبيعية وسريعة لغسيل وتبييض ملاءات السرير
  • سبب الشعور بالانتفاخ وألم المعدة أثناء السفر وكيفية التغلب عليه
  • طريقة طبيعية واقتصادية لتبييض ملاءات السرير
  • ضغوط العمل أبرز أسباب الانهيار العصبي.. وهذه مخاطره