شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والمجلس الثقافي البريطاني، بهدف دعم وتعزيز آليات التعاون العلمي والبحثي بين الجانبين في المجالات ذات الاهتمام المُشترك.

يأتي ذلك امتدادًا للنجاح الذي حققه صندوق نيوتن-مشرفة منذ إطلاقه عام 2014 بدعم وتمويل أكثر من 150 شراكة بحثية بين الجامعات والجهات البحثية بمصر و بالمملكة المتحدة.

وقع الاتفاقية عن الهيئة، الدكتور ولاء شتا الرئيس التنفيذي للهيئة، وعن المجلس الثقافي البريطاني، مارك هوارد مدير المجلس.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز أوجه التعاون بين الهيئة والمجلس الثقافي البريطاني من خلال تنفيذ برامج "دعم البيئات البحثية"؛ بهدف تبادل المعرفة، ودعم أوجه التعاون بين الفرق البحثية المصرية ونظيرتها البريطانية في المشروعات البحثية ذات الأولوية والاهتمام المشترك بين الجانبين، مثل: إنتاج وتخزين وإدارة الطاقة المتجددة، والصحة، وإدارة الموارد المائية ومعالجتها، والزراعة والأمن الغذائي، وحماية البيئة، وذلك ضمن برنامج "شراكات من أجل الانطلاق للعالمية" (Going Global Partnerships).

كما يهدف التعاون إلى بناء شبكة من الباحثين المتميزين والمؤهلين بما يُسهم في تعزيز العلاقات الدولية بين مصر والمملكة المتحدة، والنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمى، ودعم نقل التكنولوجيا بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية ونظيرتها البريطانية، بالإضافة إلى توفير برامج تدريبية للباحثين، لإيجاد حلول مُبتكرة لمختلف المشروعات البحثية، وكذلك إنشاء روابط لبيئات بحثية جديدة بين مراكز التميز في مصر والمؤسسات البحثية بالمملكة المتحدة.

من جانبه، أشاد د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار بهذا التعاون الهام الذي يعكس التعاون المستمر مع المملكة المتحدة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، فضلًا عن دعم البيئات البحثية بالجامعات والمعاهد البحثية المصرية.

وأكد أن هذا البرنامج يوفر فرصًا للتعلم المؤسسي المتبادل بين مصر والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى نقل أساليب البحث العلمي الجديدة إلى المؤسسات المصرية في المجالات المتعلقة بالتنمية المستدامة واستراتيجية مصر للعلوم والتكنولوجيا 2030.

جدير بالذكر أن هذه الاتفاقية تم توقيعها على هامش المُلتقى المصري البريطاني الذي تستضيفه العاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث فرص الاستثمار في التعليم العالي بمشاركة وفد بريطاني رفيع المستوى وممثلي 10 جامعات و5 شركات ومؤسسات بريطانية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي البحث العلمي أيمن عاشور وزير التعليم العالي العلوم والتکنولوجیا والابتکار الثقافی البریطانی

إقرأ أيضاً:

“الثقافي البريطاني”: الإمارات وجهة بارزة للتعليم الدولي

أشار تقرير المجلس الثقافي البريطاني إلى دور دولة الإمارات المهم في التعليم العابر للحدود ، خاصة في ضوء تسجيل 21825طالبًا في برامج المملكة المتحدة للتعليم العابر للحدود في 2022-2023.

وأوضح التقرير أن دولة الإمارات لا تزال تشكل وجهة بارزة للتعليم الدولي في ظل اقتصادها المزدهر وتنوعها الاقتصادي الاستراتيجي، وتركيزها على تعزيز فرص العمالة الإماراتية.
وأضاف التقرير، مع تزايد الطلب على التعليم العالي، شهدت الإمارات اقبال 10380 طالبًا على الدراسات العليا في 2022-2023؛ و أن 38% من طلاب الدراسات العليا في الدولة لجؤوا إلى اعتماد أشكال التعلم المرنة، مما يعكس الطلب المتزايد على خيارات التعليم السهلة المنال.
وسلطت النقاط الأساسية الواردة في التقرير تحت بعنوان ” استدامة شراكات التعليم العابر للحدود في مصر وقطر والإمارات “الضوء على التحول الذي شهدته الإمارات، وخاصة دبي، على مدى العقدين الماضيين، إذ أنها أصبحت مركزًا إقليميًا وعالميًا رئيسيًا للتعليم العابر للحدود ، بحيث إستضافت أكثر من 237000 طالبًا دوليًا في العام 2023؛ بالإضافة إلى تواجد تسع شركات بريطانية عالمية في دبي وحدها، مما يجعلها غنية بالعروض الشاملة والمتخصصة على حد سواء.
وقال مارتن دالتري، مدير المجلس الثقافي البريطاني في الإمارات:”تؤكد نتائج التقرير على دور الإمارات المتنامي كدولة رائدة إقليميًا في مجال التعليم مع توسع انخراطها في التعليم العابر للحدود. ويجدد المجلس التزامه بتعزيز شراكات التعليم عبر الوطني المستدامة، بما يضمن إستمرار إزدهار الإمارات في قطاع التعليم على مستوى العالم. إن الاستثمار الاستراتيجي لدولة الإمارات في التعليم وتركيزها على تنويع اقتصادها من خلال التعليم يؤثر بشكل بارز على جذب المواهب الدولية إليها ودفع عجلة الابتكار وتعزيز فرص عمل الطلاب”.
أضاف سيدوين فيرنانديز ، نائب مستشار جامعة ميدلسيكس ومدير جامعة ميدلسيكس دبي:” تفخر الجامعة بلعب دور كبير في النهوض بالتعليم عبر الوطني داخل الإمارات ودعم شراكات التعليم العابر للحدود التي تلبي الاحتياجات المحلية والعالمية. وباعتبارنا أحد رواد وأكبر فروع الجامعات العالمية في البلاد، فإننا نركز باستمرار على الاستدامة المالية والتسجيل الملحوظ للطلاب وتقديم برامج متنوعة تتماشى مع الأولويات الاقتصادية لدبي. يؤكد هذا التقرير من جديد على أهمية التعاون الدولي في تعزيز تجارب الطلاب وتبادل الثقافات والمساهمة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة.”
وأطلق المجلس الثقافي البريطاني التقرير خلال فعاليات أقامتها جامعة ميدلسيكس دبي، بمشاركة متحدثين بارزين من الجامعات والمؤسسات التعليمية الرئيسة لقراءة النتائج ومناقشة مستقبل التعاون المستدام في مجال شراكة التعليم العابر للحدود.
وسلط التقرير الصادر بتكليف من المجلس الثقافي البريطاني والذي قامت بإجراءه مجلة تايمز للتعليم العالي،الضوء على الدور الفعال لدولة الإمارات في تطوير التعليم العالي على مستوى العالم، بالإضافة إلى تأكيده على أهمية الشراكات الدولية.
وتخللت الفعاليات تقديم عروض من قبل مارتن دالتري مدير المجلس الثقافي البريطاني في الإمارات وأمير رمضان المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى جانب مشاركات من قبل البروفيسور تانيا كيريازي نائب مدير جامعة ميدلسيكس في دبي وبين بيلي المدير العام لجامعة برمنغهام في دبي، وفينيسا نورثواي المدير التنفيذي للتعليم والحياة الطلابية بجامعة هيريوت-وات وعصمت أبو شهاب خبير في التعليم الدولي والتعليم عبر الوطني.
وتضمنت الفعاليات عرض مجموعة قصص ملهمة من خريجي جامعة ميدلسيكس دبي وجامعة هيريوت-وات وكلية ستراثكليد لإدارة الأعمال وجامعة برمنغهام وجامعة برادفورد.
وركزت حلقة النقاش الأخيرة على رؤية الإمارات لمستقبل التعليم العالي الدولي؛ بحيث قام كل من الدكتور نيتش سوغناني مدير التعليم العالي في هيئة تنمية التعليم العالي وحسين الشماع مدير قسم الامتثال والترخيص فيدائرة رائس الخيمة للمعرفة وفيكي ستوت الرئيس التنفيذي لوكالة الجودة ببحث الفرص المستقبلية للشراكات الدولية في هذا المجال.

وأشار التقرير إلى أن جامعة ميدلسيكس دبي نموذج ناجح للتعليم العابر للحدود ، باعتبارها أكبر فرع دولي لجامعة بريطانية في دولة الإمارات مع أكثر من 6300 طالب من أكثر من 120 جنسية.
وتُعَدُّ جامعة ميدلسيكس دبي رائدة في تطوير التعليم العالي من خلال تقديم برامج متنوعة تتماشى مع أولويات دبي الاقتصادية وتُعِدُّ الخريجين للانخراط في سوق العمل العالمي.
وأعطت الفعاليات الافتتاحية في حرم جامعة ميدلسيكس في دبي المشاركين فرصة الاطلاع و مناقشة الأفكار الرئيسية حول مستقبل التعليم العابر للحدود في الإمارات، مع التأكيد على الحاجة إلى شراكات مستدامة والتعاون بين المؤسسات العالمية بما يتناسب مع الأولويات التعليمية للدولة.


مقالات مشابهة

  • هيئة العلوم والتكنولوجيا.. إنجازات نوعية في 2024م ومشاريع طموحة لعام 2025م
  • “الثقافي البريطاني”: الإمارات وجهة بارزة للتعليم الدولي
  • توقيع برنامج تعاون مع شركة سنغافورية لتطوير البنية الرقمية وتوطين أنظمة المدن الذكية
  • وزير الشباب والرياضة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين المنظمتين المصرية والإماراتية لمكافحة المنشطات
  • «المهندسين» تعلن توصيات مؤتمر الطاقات المتجددة: تشجيع البحث العلمي والابتكار
  • "تمويل العلوم": فتح باب التقدم للنداء التاسع للتعاون التكنولوجي "المصري-الإسباني"
  • هيئة تمويل العلوم تفتح باب التقدم للنداء التاسع للتعاون التكنولوجي المصري الإسباني
  • توقيع بروتوكول تعاون بين بنك مصر ومعهد تكنولوجيا المعلومات
  • غدًا.. توقيع بروتوكول تعاون بين المنظمتين المصرية والإماراتية لمكافحة المنشطات
  • توقيع 100 مذكرة تفاهم بين الجامعات العراقية والإيرانية لـتطوير التعاون العلمي