أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تمكنت ممثلة المغرب، الأستاذة "أمل أبو مسلم"، من التأهل إلى نهائي جائزة محمد بن زايد لـ"أفضل معلم" في الوطن العربي، المقامة حاليا بأبوظبي.
وبحسب منظمي هذه المسابقة، فإن جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلّم"، تعكس فلسفة تربوية حديثة تتحد في مضمونها وأهدافها مع رؤية واضحة وعميقة، كما تعكس اهتمامًا كبيرًا ومتناميا من قبل القيادة الرشيدة في إكساب التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، وفي الدول المشاركة عامة الزخم المطلوب.


كما تهدف المسابقة ذاتها أيضا إلى تحقيق تطلعات الدول العربية في إثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يساهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شمولية، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها.
في ذات السياق، أطلق نشطاء مغاربة دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل دعم ممثل المغرب "الأستاذة "أمل أبو مسلم"، عقب تأهلها إلى المرحلة النهائية، من خلال المشاركة المكتفى في عملية التصويت اليوم الاثنين 25 شتنبر بداية من الساعة 5:00 صباحًا حسب توقيت المغرب، على أن تنتهي يوم 28 من الشهر ذاته، في حدود الساعة 9:00 صباحا.
ومعلوم أن الأستاذة "أمل أبو مسلم"، هي مبتكرة جدول الضرب الخارق الذي حل صعوبات ٱلاف الأطفال في حفظ جدول الضرب ومبتكرة شيفرة جديدة لتذكر الحروف من أول مرة، والتي ساهمت في حل صعوبات كثيرة لدى الأطفال الذين يعانون من مشكل الخلط بين الحروف المتشابهة.
وشاركت "أبو مسلم" في هذه الجائزة، بمبادرة "قاعة استكشاف المهن" وأكثر من عشرة مشاريع مبتكرة مكنتها من الوصول إلى المرحلة النهائية.
وقد سبق لممثلة المغرب أن فازت بجوائز دولية عديدة، أبرزها، جائزة أفضل معلم في العالم سنة 2021 و 2022، المنظمة من قبل aks الهندية.
رابط التصويت:
https://vote.mbzaward.ae/

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دعوات في المغرب إلى احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين بعد غارت إسرائيلية أودت بـ413 شخصا في غزة

دعت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إلى المشاركة المكثفة في وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك احتجاجا على استئناف العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في غزة.

ومن المقرر أن تنظم وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان في العاصمة الرباط اليوم الثلاثاء على الساعة التاسعة ليلا، بالإضافة إلى وقفة أخرى في مدينة طنجة في اليوم نفسه.

يأتي هذا الاحتجاج، تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا باستئناف العدوان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية بغزة، ليلة أمس.

وأعربت الجبهة عن تنديدها بمخططات تهجير الشعب الفلسطيني.

واستأنفت إسرائيل حربها على قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت مئات الشهداء والجرحى، بينما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.

وتوعدت إسرائيل الثلاثاء حماس بمواصلة القتال في غزة حتى « إعادة الرهائن » الذين تحتجزهم حماس، وذلك عقب غارات على القطاع المحاصر هي الأعنف منذ سريان وقف إطلاق النار بين الطرفين، أسفرت عن مقتل 413 شخصا بحسب وزارة الصحة التابعة للحركة.

وأعلنت حركة حماس أن رئيس حكومتها في قطاع غزة عصام الدعاليس وقادة آخرين قتلوا في سلسلة غارات شنتها إسرائيل فجر الثلاثاء، في تصعيد هو الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار مطلع العام.

ونعت الحركة في بيان الدعاليس « رئيس متابعة العمل الحكومي » إلى جانب وكيل وزارة الداخلية اللواء محمود أبو وطفة ومدير عام جهاز الأمن الداخلي اللواء بهجت أبو سلطان ووكيل وزارة العدل أحمد الحتة. وأوضحت أنهم قضوا « بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم ».

وانتخب الدعاليس الذي كان عضوا في المكتب السياسي لحماس في غزة، لتولي مهماته الحكومية في يونيو 2021.

وتعد الضربات انتكاسة كبرى للهدنة التي بدأت 19 يناير بعد 15 شهرا من اندلاع الحرب عقب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. وتأتي الضربات التي أثارت مواقف دولية منددة، في ظل تعث ر النقاش بشأن المراحل التالية من الهدنة وتباين للمواقف بين الطرفين.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على إكس فجر الثلاثاء إنه « بناء على توجيهات المستوى السياسي »، بدأت القوات « هجوما واسعا على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أنحاء قطاع غزة ».

وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس بأن حصيلة القتلى بلغت 413.

وقال المدير العام للمستشفيات في الوزارة محمد زقوت إن غالبية الضحايا « من الاطفال والنساء » مشيرا إلى وقوع « مئات المصابين بينهم عشرات في حالات خطيرة وحرجة، جراء العدوان الإسرائيلي وسلسلة الغارات الجوية العنيفة والدموية » على القطاع المدمر.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية أن الغارات أمر بها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس عقب « رفض حماس المتكرر إطلاق سراح رهائننا ورفضها لكل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف والوسطاء ».

وحذرت من أن « إسرائيل ستتحرك الآن ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة ».

وحذر كاتس من أن الدولة العبرية لن تتوقف « عن القتال طالما لم تتم إعادة الرهائن إلى ديارهم ولم تتحقق جميع أهدافنا من الحرب ».

وخطف خلال هجوم حماس 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم قتلوا.

كلمات دلالية إسرائيل المغرب عدوان غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • 10 أبريل.. بدء التسجيل في جائزة ريادة الأعمال بالداخلية
  • دعوات لفرض التأشيرة الإلكترونية على الأجانب بعد واقعة الجزائري نكاز
  • أبريل المقبل.. بدء التسجيل في جائزة ريادة الأعمال بمحافظة الداخلية
  • سلطان النعيمي يشهد ختام بطولة الشرطة الرمضانية لكرة القدم
  • فرح الفاسي: أنا نجمة المغرب الأولى ولا أحد ينافسني .. فيديو
  • رابطة دوري المحترفين تختار الافضل خلال شهر مارس
  • دعوات في المغرب إلى احتجاجات تضامنية مع الفلسطينيين بعد غارت إسرائيلية أودت بـ413 شخصا في غزة
  • رحيل الممثلة البلجيكية إيميلي دوكين بعد صراع مع السرطان
  • مصعب الجوير يفوز بجائزة أفضل لاعب واعد في دوري روشن
  • شذى حسون: آخر مسلسل لمحمد رمضان أحدث حالة في كل شوارع الوطن العربي