بعد بلوغها النهائي.. دعوات لدعم ممثلة المغرب أمل أبو مسلم للفوز بجائز أفضل معلم في الوطن العربي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تمكنت ممثلة المغرب، الأستاذة "أمل أبو مسلم"، من التأهل إلى نهائي جائزة محمد بن زايد لـ"أفضل معلم" في الوطن العربي، المقامة حاليا بأبوظبي.
وبحسب منظمي هذه المسابقة، فإن جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلّم"، تعكس فلسفة تربوية حديثة تتحد في مضمونها وأهدافها مع رؤية واضحة وعميقة، كما تعكس اهتمامًا كبيرًا ومتناميا من قبل القيادة الرشيدة في إكساب التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة خاصة، وفي الدول المشاركة عامة الزخم المطلوب.
كما تهدف المسابقة ذاتها أيضا إلى تحقيق تطلعات الدول العربية في إثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يساهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شمولية، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها.
في ذات السياق، أطلق نشطاء مغاربة دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل دعم ممثل المغرب "الأستاذة "أمل أبو مسلم"، عقب تأهلها إلى المرحلة النهائية، من خلال المشاركة المكتفى في عملية التصويت اليوم الاثنين 25 شتنبر بداية من الساعة 5:00 صباحًا حسب توقيت المغرب، على أن تنتهي يوم 28 من الشهر ذاته، في حدود الساعة 9:00 صباحا.
ومعلوم أن الأستاذة "أمل أبو مسلم"، هي مبتكرة جدول الضرب الخارق الذي حل صعوبات ٱلاف الأطفال في حفظ جدول الضرب ومبتكرة شيفرة جديدة لتذكر الحروف من أول مرة، والتي ساهمت في حل صعوبات كثيرة لدى الأطفال الذين يعانون من مشكل الخلط بين الحروف المتشابهة.
وشاركت "أبو مسلم" في هذه الجائزة، بمبادرة "قاعة استكشاف المهن" وأكثر من عشرة مشاريع مبتكرة مكنتها من الوصول إلى المرحلة النهائية.
وقد سبق لممثلة المغرب أن فازت بجوائز دولية عديدة، أبرزها، جائزة أفضل معلم في العالم سنة 2021 و 2022، المنظمة من قبل aks الهندية.
رابط التصويت:
https://vote.mbzaward.ae/
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شاعرات يحلقن في جائزة فتاة العرب
نظمت جائزة عوشة بنت خليفة السويدي «فتاة العرب»، أمسية شعرية، تحت عنوان «شاعرات يحلقن في فضاء عوشة بنت خليفة السويدي»، بمشاركة المايديه ريانة العود، وسلامة الأحبابي «قمرة»، ومريم النقبي، وحمدة العوضي، وقدمت الأمسية شيخة المطيري
اتسمت الأمسية بأجواء مليئة بالإبداع والتواصل الثقافي؛ حيث ألقت الشاعرات قصائد تنوعت موضوعاتها بين الوطني والغزلي والاجتماعي. افتتحت المايديه ريانة العود الأمسية، ثمّ قدّمت سلامة الأحبابي قصائدها بأسلوبها السلس، مما أسر قلوب الجمهور. كما أبدعت مريم النقبي وحمدة العوضي بإلقاء قصائد غنية بالصور الجمالية التي تعكس ثراء الثقافة الإماراتية. وفي ختام الأمسية، فُتح باب التفاعل مع الجمهور؛ حيث أتيحت الفرصة لطرح الأسئلة والنقاش حول القصائد المقدمة، وأثر الشعر في تعزيز الهوية الثقافية.
وأكدت الدكتورة رفيعة غباش، رئيس مجلس أمناء الجائزة: أن الجائزة تجاوزت مفهوم الجائزة التقليدي لتصبح إضافة حقيقية للثقافة المحلية، وتعزيز الهوية الوطنية. وأشارت إلى أن الجائزة تهدف لدعم الثقافة والفكر وإبراز إبداعات الشباب في مجالات الشعر والأدب. كما أوضحت أن الجائزة تتنوع في فروعها لتشمل أربعة حقول رئيسية وهي: تكريم شخصية إماراتية أو خليجية لإسهاماتها الأدبية، وجائزة أفضل قصيدة نبطية، وجائزة أفضل دراسة أدبية في شعر عوشة، وجائزة أفضل إلقاء لإحدى قصائدها.