شبكة انباء العراق ..

برعاية محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي
تجرى قرعة توزيع قطع الاراضي السكنية على شرائح موظفي دائرة صحة كربلاء والمديرية العامة للتربية وشريحة المرأة بلا معيل ودائرة الرعاية الاجتماعية ومديرية الطرق والجسور وهيئة الاستثمار في المحافظة
ويشير السيد المحافظ الى ان هنالك وجبات اخرى ستشمل شرائح مختلفة من المجتمع الكربلائي والمواطنين.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

رغم توفر الدفع الإلكتروني.. تربية كربلاء تصر على الروتين الورقي

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  قال النائب محمد الخفاجي إن مئات المراجعين يتكدسون يوميًا أمام مديرية التربية في كربلاء لدفع مبلغ 30 ألف دينار كرسوم للامتحان الخارجي، في مشهد يعكس استمرار الروتين الإداري رغم التوجهات الرسمية نحو الرقمنة وتبسيط الإجراءات.

وذكر أن وزارة التربية لم توافق حتى الآن على الاكتفاء بالوصولات الإلكترونية، ما يجبر المراجعين على طباعة إيصالات ورقية، وتدبيسها بالمعاملات، وإعادة تقديمها يدويًا، مما يؤدي إلى ازدحام غير مبرر في دوائر الدولة، يتناقض مع أهداف التحول الرقمي الذي تتبناه الحكومة.

و أوضح أن هذا المشهد لا يرتبط فقط بكربلاء، بل يتكرر في محافظات أخرى، حيث يواجه المواطنون معاناة مستمرة في إنجاز المعاملات البسيطة التي يمكن حلها بإجراءات إلكترونية سهلة، توفر الجهد والوقت وتقلل من فرص الفساد الإداري.

و أشار إلى أن الدفع الإلكتروني بات معتمدًا في معظم القطاعات، بما فيها المصارف والأسواق التجارية، لكن الوزارات ما زالت تتأخر في تبني هذه الأنظمة بشكل كامل، مما يثير تساؤلات حول جدية الإصلاح الإداري في العراق.

ولفت إلى أن الأجهزة الخاصة بالدفع الإلكتروني (POS) موجودة ومتاحة، ويمكن استخدامها لإصدار وصولات رسمية معتمدة دون الحاجة إلى الطباعة الورقية، إلا أن الوزارة تصر على اتباع الأساليب التقليدية رغم توفر البنية التحتية اللازمة للتحول الرقمي.

والإصرار على طباعة الإيصالات الورقية هو إهدار للوقت والموارد، ويسهم في تفاقم ظاهرة الازدحام التي تشكل عبئًا على المراجعين والموظفين على حد سواء .

العراق سجل تقدمًا محدودًا في مجال التحول الرقمي، حيث أظهرت إحصائيات البنك المركزي أن عدد المعاملات الإلكترونية ارتفع بنسبة 35% خلال العام الماضي، لكن الوزارات الخدمية لا تزال متأخرة في هذا المجال مقارنة بالقطاع الخاص.

وعدم اعتماد الحلول الرقمية في المؤسسات الحكومية يعيق مساعي تقليل الفساد الإداري، حيث يتيح النظام الورقي مجالًا واسعًا للتلاعب والتزوير، بينما يوفر الدفع الإلكتروني شفافية أكبر، ويوثق جميع العمليات بشكل تلقائي.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مبادرة "مطبخ المصرية.. بإيد بناتها".. توزيع 230 وجبة بقرى حياة كريمة بالبحيرة
  • نرحب بضيوف الرحمن.. محافظ المنيا يشرف على مائدة الإفطار الرمضانية بكورنيش النيل
  • محافظ المنيا يشرف على مائدة الإفطار الرمضانية بكورنيش النيل
  • محافظ القليوبية يُدشن مبادرة استبدال المصاحف المستهكلة بمصاحف جديدة
  • توزيع 25 ألف كرتونة مواد غذائية على القرى الأكثر احتياجا بالبحيرة
  • ضبط 3 أطنان أغذية مجهولة المصدر و2444 لتر مواد بترولية مدعمة بمركزي منيا القمح وبلبيس
  • مسئولو الإسكان يتفقدون سير العمل بالمشروعات السكنية بمدينة بدر
  • رغم توفر الدفع الإلكتروني.. تربية كربلاء تصر على الروتين الورقي
  • ضبط 13.5 طن مواد لتصنيع البلاستيك مجهول المصدر بالشرقية
  • ضبط 13 طن و500 كيلو مواد خام لتصنيع البلاستيك مجهول المصدر ببلبيس