محافظ الدقهلية يتابع أعمال الانتهاء من مشروعات "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
تابع اليوم الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية خلال اجتماع نظمته المهندسة ريهام عبد الشافي منسق عام مبادرة حياة كريمة بالمحافظه بحضور ممثلي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ودار الهندسة استشاري مبادرة حياة كريمة وعدد من الاجهزة التنفيذية وقطاعات المرافق ، اعمال الانتهاء من مشروعات حياة كريمة بقري مركز شربين، حيث أكد "مختار" علي ضرورة الانتهاء الكامل من ازالة كافة المعوقات فيما يتعلق بالمرافق في جميع مشروعات قري حياة كريمة بمركز شربين تمهيدا للافتتاح الرئاسي لها في اكتوبر القادم مشيرا لتكثيف الجهود لتلافي جميع ملاحظات دار الهندسة بشأن التنفيذ لجميع المشروعات خاصة فيما يتعلق بالتشطيبات النهائية واستكمالها تماما تمهيدا للافتتاح .
وفي هذا الصدد اكد "مختار" ان مبادرة حياه كريمه لم تشهدها الدوله المصريه علي مر تاريخها في إطار بناء السيد الرئيس للجمهورية الجديدة فهي ابعد من كونها مبادرة تهدف إلي تحسين الظروف المعيشية للمواطنين بل تهدف إلي تحسين الخدمات الحكوميه المقدمه لهم في كافة القطاعات.
ووجه "مختار" للتنسيق الكامل بين كافة الجهات والشركات المنفذة للمشروعات لتذليل العقبات التي تواجه الانتهاء الكامل من اعمال التنفيذ المتبقيه بقري شربين تمهيداً للافتتاح...
وفي ذات السياق اكد "مختار" علي اهمية استعدادات الاجهزة التنفيذية للبدء في اعمال المرحلة الثانية لمشروعات حياة كريمة بعدد 5 مراكز بنطاق المحافظة والتي من المتوقع لها البدء الشهر المقبل حيث يتم البدء في اعمال التصميمات لمشروعات المياة والصرف الصحي في مراكز ( بلقاس - اجا - ميت غمر - السنبلاوين - المنزلة ) والتي تشملها المرحلة الثانية من المبادرة.
مؤكدا علي ضرورة الاستفادة من مبادرة حياة كريمة بشربين وتطبيقها علي مراكز المرحلة الثانية لتلافي اي مشاكل او معوقات قبل البدء في التنفيذ لضمان عدم تعطيل العمل حتي تكون الدقهلية في مقدمة المحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرحلة الثانية الهيئة الهندسية للقوات المسلحة مشروعات المياه والصرف الصحي مشروعات خاصة لمشروعات المياه قرى مركز شربين حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.