مصر والسعودية والإمارات يتصدرون قطاع الضيافة والسياحة في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أصدرت، شركة نايت فرانك، المتخصصة في الاستشارات العقارية بالمملكة المتحدة، بحثا جديدا، اليوم الأثنين، أوضحت فيه أن كلا من مصر والسعودية والإمارات يتصدرون تطوير مشاريع الضيافة والمشاريع السكنية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد البحث الخاص بالشركة البريطانية، أن مصر مع السعودية والإمارات يمثلون 90٪ أو ما يعادل (1.
وتتصدر المملكة العربية السعودية جدول استثمارات المشاريع في المنطقة بقيمة 1.2 تريليون دولار من المشاريع قيد التنفيذ.
وتأتي في المرتبة التالية الإمارات ومصر باستثمارات تبلغ قيمتها 300 مليار دولار و200 مليار دولار على التوالي، مما يسلط الضوء على التزام منطقة الشرق الأوسط بالوصول إلى 160 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.
وقال تراب سليم، الشريك ورئيس قسم الضيافة والسياحة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة نايت فرانك، اليوم الاثنين: منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة الأولى على مستوى العالم التي حققت انتعاشًا كاملاً للأعمال بعد وباء كورونا".
وأضاف: أن معظم أنحاء العالم لا يزال يواجه تحديات في العودة إلى الحياة الطبيعية، لكن من المتوقع أن تتجاوز هذه المنطقة مستويات ما قبل كوفيد-19 من حيث الإيرادات المتعلقة بالضيافة والسياحة وفرص العمل.
وشهد قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط نمواً كبيراً مع زيادة بنسبة 46.9% في مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023. ويعود هذا النمو إلى زيادة بنسبة 14.5% في عدد الوظائف التي يدعمها القطاع، مما أدى إلى زيادة قدرها 107 مليار دولار زيادة في مساهمتها الإجمالية في الناتج المحلي الإجمالي وخلق 0.9 مليون فرصة عمل جديدة.
وشدد سليم أيضًا على ظهور اتجاهات جديدة بسبب تدفق المشاريع الجديدة المتعلقة بالضيافة والسياحة في المنطقة.
وأكد سليم أن هناك العديد من العوامل مثل عمليات التأشيرة المبسطة، والحملات التسويقية القوية، والمبادرات الخضراء، والابتكار والتكنولوجيا، وزيادة الاتصال مع لاعبين جدد في قطاع الطيران، والتفاعل الشخصي مع الضيوف، وصناعة الصحة والرفاهية الشاملة المزدهرة، كلها عوامل تساهم في النجاح المتزايد لقطاع الطيران ومجال السياحة في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر والإمارات الشرق الاوسط السعودية الاستشارات العقارية منطقة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
قالت تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية من رام الله، إنّ نتنياهو يستخدم الأسلوب الحربي الشديد المتعلق بسياسة التجويع والقصف المستمر داخل غزة، لافتة إلى أنّ القطاع يشهد غارات مكثفة اليومين الماضيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
نتنياهو لن ينهي الحرب إلا بإزالة حماسوأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ تصريح نتنياهو أمس أشار إلى أنّ الحرب في قطاع غزة لم تتوقف إلا بعملية إزالة حركة حماس، موضحا أنّه يريد تعزيز فكرة أنّ ما فعلته حماس في 7 أكتوبر يحتاج إلى درس كبير للانتقام منها.
مساعي نتنياهو للسيطرة على المنطقةوتابعت: «نفسية الانتقام من قبل نتنياهو ما زالت هي الراسخة في اللحظة الحالية ويريد إعادة سمعة الجيش بالوصول إلى النصر المطلق في أرض منطقة الشرق الأوسط بأكملها وليس في قطاع غزة فقط».
وواصلت: «يتم تعزيز الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، إذ لا إدخال للطعام والشراب، فضلاً عن القصف المستمر حتى بالمناطق المصنفة التي تدعي إسرائيل بأنها مناطق آمنة، فإنها لا تسلم من الضربات الصاروخية والقصف على المدنيين الفلسطينيين».