أصدرت، شركة نايت فرانك، المتخصصة في الاستشارات العقارية بالمملكة المتحدة، بحثا جديدا، اليوم الأثنين، أوضحت فيه أن كلا من مصر والسعودية والإمارات يتصدرون تطوير مشاريع الضيافة والمشاريع السكنية في منطقة الشرق الأوسط. 

وأكد البحث الخاص بالشركة البريطانية، أن مصر مع السعودية والإمارات يمثلون 90٪ أو ما يعادل (1.

7 تريليون دولار) من إجمالي المشاريع التي يتم تطويرها حاليا في المنطقة وتبلغ قيمتها 1.9 تريليون دولار. 

وتتصدر المملكة العربية السعودية جدول استثمارات المشاريع في المنطقة بقيمة 1.2 تريليون دولار من المشاريع قيد التنفيذ.

وتأتي في المرتبة التالية الإمارات ومصر باستثمارات تبلغ قيمتها 300 مليار دولار و200 مليار دولار على التوالي، مما يسلط الضوء على التزام منطقة الشرق الأوسط بالوصول إلى 160 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030.

وقال تراب سليم، الشريك ورئيس قسم الضيافة والسياحة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة نايت فرانك، اليوم الاثنين: منطقة الشرق الأوسط هي المنطقة الأولى على مستوى العالم التي حققت انتعاشًا كاملاً للأعمال بعد وباء كورونا".

وأضاف: أن معظم أنحاء العالم لا يزال يواجه تحديات في العودة إلى الحياة الطبيعية، لكن من المتوقع أن تتجاوز هذه المنطقة مستويات ما قبل كوفيد-19 من حيث الإيرادات المتعلقة بالضيافة والسياحة وفرص العمل.

وشهد قطاع السفر والسياحة في الشرق الأوسط نمواً كبيراً مع زيادة بنسبة 46.9% في مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023. ويعود هذا النمو إلى زيادة بنسبة 14.5% في عدد الوظائف التي يدعمها القطاع، مما أدى إلى زيادة قدرها 107 مليار دولار زيادة في مساهمتها الإجمالية في الناتج المحلي الإجمالي وخلق 0.9 مليون فرصة عمل جديدة.

وشدد سليم أيضًا على ظهور اتجاهات جديدة بسبب تدفق المشاريع الجديدة المتعلقة بالضيافة والسياحة في المنطقة. 

وأكد سليم أن هناك العديد من العوامل مثل عمليات التأشيرة المبسطة، والحملات التسويقية القوية، والمبادرات الخضراء، والابتكار والتكنولوجيا، وزيادة الاتصال مع لاعبين جدد في قطاع الطيران، والتفاعل الشخصي مع الضيوف، وصناعة الصحة والرفاهية الشاملة المزدهرة، كلها عوامل تساهم في النجاح المتزايد لقطاع الطيران ومجال السياحة في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر والإمارات الشرق الاوسط السعودية الاستشارات العقارية منطقة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط

   

دعت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام.توكل كرمان المجتمع الدولي وحكومات الغرب إلى رفع العقوبات عن سوريا التي قالت انها" لا تزال تؤثر سلبًا على الشعب السوري ودعم استقرار سوريا والانتقال الديمقراطي.

جاء هذا خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن.

وخلال الفعالية كشفت توكل كرمان عن

ثلاثة انتصارات بارزة تحققت في منطقة الشرق الأوسط، لها انعكاساتها الهامة في المنطقة.

كما تضمنت كلمتها في القمة عدة رسائل حملت في طياتها معاني الصمود، والأمل، والانتصار.

واعتبرت كرمان خلال كلمتها ان الانتصار الاول هو انتصار الثورة السورية.

حيث استهلت خطابها بالاحتفاء بانتصار الشعب السوري على نظام بشار الأسد، الذي وصفته بالنظام الإجرامي المتورط في ارتكاب جرائم إبادة واستخدام الأسلحة الكيماوية والبراميل المتفجرة ضد المدنيين.

 

وأكدت كرمان أن انتصار سوريا يعكس شجاعة وصبر الشعب السوري، مشيرة إلى أن هذا الانتصار تحقق ليس بالانتقام، بل من خلال قيم التسامح والمصالحة، التزامًا بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون.

  

 وأشارت كرمان الى أنه على الرغم من عقد كامل من العنف والقمع المدعوم من قوى حليفة للنظام السوري، مثل إيران وميليشيات شيعية من لبنان والعراق بالإضافة الى روسيا، فإن الشعب السوري أظهر صمودًا استثنائيًا.

 

كما اعتبرت توكل كرمان خلال مشاركتها في قمة واريك الاقتصادية بالعاصمة البريطانية لندن ان الانتصارات في السودان هي الانتصار الثاني ، حيث سلطت في خطابها الضوء على جهود الشعب السوداني للتصدي لمليشيا الدعم السريع، التي وصفتها بأنها مليشيا مرتزقة مسؤولة عن جرائم مروعة، بما في ذلك القتل الجماعي والعنف الجنسي والتهجير.

 

وأعربت عن تضامنها مع الشعب السوداني في نضاله المستمر ، مستعرضة ما جرى من انقلاب عسكري وخيانة للثورة السودانية التي اسقطت نظام البشير صراعات مدنية، مشيرة إلى أن السودانيين يحرزون تقدمًا كبيرًا في استعادة ثورتهم وإسقاط مليشيا الدعم السريع والمرتزقة الأجانب في صفوفها.

كما تحدثت الناشطة الدولية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان عن النصر الثالث وهو وقف إطلاق النار في غزة.

 

حيث استعرصت في خطابها عن الأحداث في غزة بعد السابع من أكتوبر، معتبرة إياها استمرارًا لعقود من الاحتلال والظلم. ووصفت وقف إطلاق النار بأنه خطوة حاسمة نحو إنهاء الإبادة وتحقيق السلام.

 

وشددت كرمان على ضرورة معالجة جذور الصراع، مؤكدة على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير وحقهم في إنشاء دولتهم وفقاً لقرارات الأمم المتحدة. 

 

ودعت الى ملاحقة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة وتقديمهم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات الدولية.

 

وحول الملف اليمني اختتمت كرمان حديثها بتسليط الضوء على الوضع اليمني وعلى ثورته في العام 2011 ضد الدكتاتور علي عبدالله صالح، وأشادت بالمرحلة الانتقالية التي أعقبت الإنتفاضة الشعبية، مشيرة إلى الحوار الوطني الشامل الذي أفضى إلى توافق على دستور جديد.

 

وأعربت عن أسفها لإفشال هذه المرحلة من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، التي انقلبت على السلطة الانتقالية وأجهضت مخرجات الحوار الوطني.

 

وأوضحت كرمان حجم المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني تحت حكم الحوثيين، داعية إلى التضامن الدولي لدعم اليمن في استعادة مساره نحو السلام والديمقراطية.

مقالات مشابهة

  • الغرفة التجارية: كينيا تدرك دور مصر كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط
  • بويدن الشرق الأوسط.. 25 عاماً من التميز القيادي في منطقة الشرق الأوسط
  • وزير الاستثمار: نسعى إلى زيادة تنافسية الصادرات المصرية عالميا
  • منير أديب يكتب: مخطط محكم.. خريطة الشرق الأوسط الجديد ودور التنظيمات الإسلاموية في رسمها
  • الاتحاد الأوروبي: نلتزم بحل الدولتين كإطار لتحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط
  • توكل كرمان في قمة واريك بلندن تطالب المجتمع الدولي وحكومات الغرب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن ثلاث انتصارات في منطقة الشرق الأوسط
  • تيك توك تكرم المواهب والإبداعات المتميزة في المنطقة
  • برلماني: ندعم «بوصلتنا الوطنية» ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط
  • مؤشرات لعودة المنخفضات الجوية الرئيسية والرياح القطبية الى منطقة الشرق الأوسط
  • ترامب وستارمر يبحثان أهمية التعاون لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط