حائط أيل للسقوط بالسوق الأسبوعي السبت بن ساسي تفوح منه رائحة الفساد المالي + صور
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
بيان إستنكاري لحائط تشتم منه رائحة الفساد المالي بسوق أسبوعي بسبت بن ساسي نواحي مراكش حيث إنهار جزء منه والباقي آيل للسقوط وأصبح يشكل خطرا على المتسوقين.
تحول حائط آيل للسقوط بسوق سبت بنساسي بتراب جماعة أولاد حسون نواحي مراكش، إلى خطر يهدد حياة المتسوقين لهذا السوق وفي إتصالات هاتفية من ناشطين جمعويين ب “التنسيقية الجهوية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي ” أعربوا فيها عن تذمرهم الشديد لما آل إليه هذا السوق الأسبوعي من إهمال على مستوى النظافة وأيضا إلى هذا الحائط الذي بات بين قوسين أن يسقط في اي لحظة وخصوصا ان جزءا منه سقط والآخر كله متمايل ويشكل خطرا على المتسوقين وخصوصا الأطفال وحسب الصور المتوصل بها والتي تظهر أن هذا الحائط تشتم منه رائحة الفساد المالي حسب تعبير احد النشطاء الجمعويين وتسائل هذا الناشط الجمعوي كيف يعقل لحائط مبني بالإسمنت والحديد ومر في صفقة عمومية ان يقع له هذا الذمار ولم تمر سوى عشر سنوات على بنائه.
وعليه فإن التنسيقية الجهوية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي تطالب من السلطات الولائية بمراكش بإفاد لجنة مختصة في التعمير والتقصي والبحث في هذا الحائط الذي إنهار في وقت قياسي ولم يتحاوز العشر سنوات على بنائه ومدى جودة البناء من عدمها وخصوصا أنه مر في صفقة عمومية.
كما تطالب التنسيقية الجهوية للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي من المجلس الجماعي أولاد حسون عمالة مراكش بإزالة هذا الحائط وإعادة بنائه مخافة من وقوعه لاقدر الله على مواطنين أبرياء وخصوصا الأطفال في يوم السوق الذي يصادف كل سبت من ايام الأسبوع
إمضاء :حافيظ م عبدالمجيد المنسق الجهوي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش-آسفي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الاستماع لـ 2498 معتقلة في 43 مؤسسة سجنية وزيارة 163 مكان حرمان من الحرية على خلفية الوقاية من التعذيب
كشف محمد بنعجيبة، منسق الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب، على خلفية اختتام البرنامج المشترك لدعم الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وتطوير دور البرلمان (2020-2024)، الذي أطلقه كل من الاتحاد الأوربي ومجلس أوربا، أن هذه الآلية الحقوقية واصلت عملها الميداني، حيث قامت بزيارة 163 مكان حرمان من الحرية، بما في ذلك أماكن الحراسة النظرية التابعة للشرطة والدرك الملكي، والمؤسسات السجنية، ومستشفيات الأمراض النفسية، ومراكز حماية الطفولة، ودور المسنين.
وأوضح بنعجيبة، أن هذه الزيارات ساهمت في تحسين ظروف الاعتقال وزيادة الوعي لدى الفاعلين المعنيين، حيث تم، بدعم من هذا البرنامج، إجراء أول زيارة موضوعاتية مخصصة للنساء في السجون.
كاشفا في هذا السياق، الاستماع لـ 2498 معتقلة في 43 مؤسسة سجنية، وهو ما سمح بتجميع بيانات هامة، وتحديد الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة الهشة، بهدف تقديم توصيات لتحسين ظروف احتجازهن.
من جانبه، نوه المسؤول بمجلس أوربا، تيغران كارابيتيان، بحصيلة البرنامج وبمستوى الشراكة بين مجلس أوربا والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالمغرب.
وأبرز كارابيتيان، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أنه بعد « أربع سنوات من العمل المشترك مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالمغرب، من أجل بناء قدراتهما على ضمان حماية فضلى لحقوق الإنسان في وضعية اعتقال، يمكن القول إننا نجحنا اليوم في تحقيق ذلك ».
وأوضح أنه تم الاشتغال في إطار هذا البرنامج على إنجاز دلائل عملية، وتطوير آليات الاشتغال، إلى جانب بناء علاقات شراكة مع آلية الوقاية من التعذيب بالمغرب والآليات الأوربية من أجل تبادل الخبرات والممارسات الفضلى.
ويهدف هذا البرنامج الذي يتم تنفيذه بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إلى دعم تفعيل الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب بالمغرب، من خلال الاعتماد على الخبرات والممارسات الفضلى التي تم تحصيلها من البرامج المشتركة بين الاتحاد الأوربي ومجلس أوربا في دعمها للهيئات المستقلة لحقوق الإنسان.
يشار إلى أن هذا البرنامج، الذي تم إطلاقه سنة 2020، يقوم على مجموعة من المحاور، من أبرزها تعزيز القدرات، وتبادل الخبرات، وبحث فرص التشبيك على المستوى الإقليمي والدولي، ونشر دليل حول السجين.
كلمات دلالية المجلس الوطني لحقوق الإنسان الوقاية من التعذيب حرمان من الحرية سجون معتقلات