تجمع حقوقي يدين سياسة اعتقال الصحفيين في الضفة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
دان تجمع المؤسسات الحقوقية (حريّة) استمرار تعرض الصحفيين الفلسطينيين للاعتقال من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة، على خلفية عملهم الصحفي وآرائهم وأفكارهم السياسية.
يُذكر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت المصور الصحفي طارق يوسف خالد السركجي (37 عام) من بيته، أمس وصادرت أغراضه الشخصية، دون مسوغ قانوني، ودون اعتبار لحالته المرضيّة.
ووفقاً لإفادة حصل عليها التجمع من زوجة الصحفي السركجي، سمية عزام جوابرة، فقد أقدمت قوة من جهاز الأمن الوقائي باقتحام البناية السكنية العائلية التي يقطن بها الصحفي السركجي، حيث دخل حوالي 4-5 أشخاص إلى البناية السكينة بلباس مدني، وصعدوا مباشرةً إلى منزله، وقاموا باعتقاله بشكل همجي ودون السماح له بتبديل ملابسه.
وبحسب زوجة الصحفي، فقد قال أحد عناصر قوات الأمن الوقائي للصحفي طارق "بدنا اياك في كلمتين على الباب"، بينما تم إدخاله إلى سيارة مدنية بيضاء اللون يرافقها عساكر مسلحون، وقد رفضت عناصر الأمن الوقائي السماح للصحفي طارق السركجي باصطحاب أدويته الشخصية، حيث يعاني من أمراض الضغط والسكر والنقرس، بالإضافة إلى إصابته بحادث عرضي قبل أيام تسبب له بآلام في الظَّهر، حيث قرّر له الطبيب المعالج راحة لمدة أسبوعين، قبل أن يتم اعتقال بشكل تعسفي وخارج إطار القانون ليلة أمس.
وأفادت زوجة السركجي لباحث التجمع أنه تم توجيه تهمة حيازة سلاح ناري لزوجها من قبل النيابة في الضفة الغربية المحتلة، فيما جرى تمديد اعتقال لمدة (48) ساعة إضافية، وأنه محجوز في مقر المقاطعة في نابلس، مؤكدةً أن عناصر أمن جهاز الوقائي لم يصطحبوا مع زوجها سوى هاتفه الشخصي المحمول، وأن التهمة الموجهة له هي تهمة كيدية ولا أساس لها من الواقع.
وأكد التجمع أن اعتقال الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة في رام الله تأتي في سياق مصادرة الحريات الصحفية والتغول عليها، والاعتداء على الحق في حرية الرأي والتعبير، وهي حقوق كفلتها المواثيق الدولية والتشريعات المحلية.
كما طالب البيان بالإفراج الفوري والمباشر عن المصور الصحفي طارق يوسف خالد السركجي المحتجز لدى جهاز الأمن الوقائي في محافظة نابلس، ويشدد على ضرورة غل يد الأجهزة الأمنية عن الصحفيين وتوفير الحامية القانونية اللازمة لهم لتمكينهم من ممارسة أعمالهم الصحفية، وكفالة تمتعهم بحقهم في حرية الرأي والتعبير.
وحث السلطة والأجهزة الأمنية في رام الله على التوقف عن التستر خلف القوانين والقضاء لتقييد حرية العمل الصحفي في الضفة الغربية المحتلة، والعمل بشكل حثيث من أجل وقف هذه السياسية الجائرة فوراً، وضمان تمتع الأفراد والجماعات، بما في ذلك الصحفيين، بالحق في حرية الرأي والتعبير.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اعتقال الصحفيين الأجهزة الأمنیة الأمن الوقائی فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الأمن يلاحق الباعة الجائلين في محيط محطة عدلي منصور
اضطلعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بتوجيه حملة بالتنسيق مع الجهات المعنية لإزالة الإشغالات والباعة الجائلين أمام محطة مترو عدلى منصور.
وأسفرت جهودها عن رفع كافة الإشغالات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق منفصل طلبت النيابة العامة تحريات مباحث قنا حول واقعة قيام سيدة بإشعال النيران داخل شقة زوجها لعدم رغبتها في إقامة ضرتها معها في الشقة.
بدأت الواقعة بتمكن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، من ضبط سيدة بتهمة إشعال النيران داخل شقة زوجها والمقيمة هي معه بداخلها منعًا لإقامة ضرتها معها في الشقة بالقرب من مسجد عبدالرحيم القنائي في دائرة بندر قنا.
كانت البداية عندما تلقت مديرية أمن قنا، إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق داخل شقة بالقرب من مسجد السيد عبدالرحيم القنائي في دائرة بندر قنا.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الواقعة وتم السيطرة على الحريق وبعد الفحص تبين أن الواقعة وراءها شبهة جنائية وأن الزوجة هي من أشعلت النيران في شقتها بسبب زيارة ضرتها التي تقيم في سفاجا محافظة البحر الأحمر لها وخوفًا من إقامتها معها في الشقة أشعلت النار بها بسبب الغيرة.
تم ضبط المتهمة واعترفت بارتكاب الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لمباشرة التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
وفي واقعة أخرى لقى زوجين مصرعهما خنقا بسبب الدفاية الكهربائية،داخل مزرعة بنطاق مركز فاقوس بالشرقية، وتم إخطارا النيابة العامة بمركز فاقوس بالواقعة.
البداية بتلقى الأجهزة الأمنية بالشرقية،إخطارا من مركز شرطة فاقوس، بوصول كل من" إبراهيم م"٢٥ عاما و"وفاء ال" 21عاما زوجان مقيمان نطاق مركز الحسينية ،الى مستشفى فاقوس المركزي متوفيان،وتم التحفظ عليهما بثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى المركزى
وتبين من التحريات الأولية أن الزوجان أثناء نومهما، داخل نطاق عملهما بمزرعة كائنة بمركز فاقوس تركا المدفأة الكهربائية تعمل حتى الصباح بسبب برودة الجو؛ مما أدى إلى امتصاصها للأكسجين بالحجرة، وتوفيا بالاختناق.
وتحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق والتصريح بدفن الجثامين