بهدف نيفيز.. الهلال يعبر الجبلين ويتأهل إلى دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال الفوز على حساب فريق الجبلين بهدف دون رد في إطار منافسات دور الـ32 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين في المواجهة التي كانت اليوم الأثنين الموافق الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الجارى على ستاد الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي.
أحداث مباراة الهلال والجبلينوكانت نتيجة الشوط الأول من المباراة قد أنتهت على واقع التعادل السلبي دون أهداف لكلا الفريقين، حيث حاول لاعبى الفريقين من تسجيل الهدف الأول وهدف التقدم ولكن باتت جميع المحاولات بالفشل.
وفي الشوط الثاني من المباراة دفع كل مدرب بأكثر من لاعب لتسجيل هدف الفوز وهدف الانتصار وفي الدقيقة الرابعة والستين سجل روبن نيفييز الهدف الأول لصالح فريق الهلال لتنتهى المباراة بفوز الهلال بهدف دون رد.
التعادل السلبي يحسم الشوط الأول بين الزمالك والمقاولون العرب في دوري النيل تشكيل برشلونة المتوقع أمام ريال مايوركا في الدوري الإسبانيوبهذه النتيجة يتأهل فريق الهلال إلى دور الـ16 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين بينما يودع فريق الجبلين البطولة من الدور الـ32.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال الجبلين الدوري السعودي كأس خادم الحرمين كأس خادم الحرمين الشريفين فريق الهلال فوز الهلال نادي الهلال
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.