وفد أممي يزور المناطق المتضررة من إعصار دانيال في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
زار وفد من الأمم المتحدة بلدية البيضاء بمنطقة الجبل الأخضر شرق ليبيا، للوقوف على احتياجات المتضررين من الفيضانات التي اجتاحت المنطقة وخلَّفت خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
واستقبل عميد بلدية البيضاء صفي الدين إدريس هيبة وفد الأمم المتحدة برئاسة المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية نائبة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جورجيت جانيون، رفقة ممثل عن منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة لتقييم الكوارث UNDAC، حسبما أعلن تلفزيون الوسط.
وأوضح المجلس البلدي البيضاء أن الزيارة تأتي ضمن الجولة التي يقوم بها الفريق التابع للأمم المتحدة في المناطق المتضررة بالجبل الأخضر، وذلك للوقوف على أهم متطلبات الأزمة في الإسكان والإعاشة والترميم وإعادة الإعمار.
اقرأ أيضاًعاجل.. بعد المغرب وليبيا.. كارثة جديدة تهدد أفريقيا بسبب سد إثيوبيا
الصحة العالمية: لم نرصد أي وباء جراء إعصار ليبيا.. وحالات الإعياء أمر طبيعي
وزير الخارجية: مصر تؤكد حتمية الانسحاب الفوري وغير المشروط لكل القوات الأجنبية من ليبيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اعصار دانيال اعصار ليبيا الامم المتحدة الجبل الاخضر دانيال ليبيا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سفير ليبيا يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم بمجلس الأمن
ألقى السفير الليبي في مجلس الأمن طاهر السني، كلمة قوية في الجزي الثاني من الجلسة المستأنفة الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "محرقة" في قطاع غزة، ما دفع ممثلو ثلاثة دول للهجوم عليه بشكل منسق.
وبدأت جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، وسجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا جان نويل مارو، نظرا لرئاسة بلاده لمجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري.
وتعرض السفير الليبي لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، والتي تناولت الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.
الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” (هولوكوست) لوصف ما يحدث في غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة".
وأضافت: "التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية".
وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي.
وقالت: "هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها".
من جانبها، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة.
وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم".
من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود".
وتابع قائلا: "ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين".