داعية إسلامي: الكذب على الزوجة حلال فى هذه الحالة!
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
رأى الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أنه يجوز الكذب في ثلاث حالات فقط، ولا يعتبرها الإسلام كذبًا، وهي: الكذب للإصلاح بين المتخاصمين، وخداع الأعداء في المعركة، والكذب لإرضاء الزوجة.
الكذب في ثلاثوقال الدكتور أسامة قابيل، خلال حواره ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع عبر فضائية "MBC مصر2"، اليوم الإثنين، إن الدليل على ذلك قول أم كلثوم بنت عقبة: "ما سمعت رسول الله يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله يقول: لا أعده كاذبا الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح والرجل يقول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها".
وأضاف العالم الأزهري: "يعنى فى الصلح بين المتخاصمين، اثنين بينهم معارك وحرب بندخل نحل ما بينهم، تقول لأحدهم ده دايما يجيب سيرتك بالخير وهو زعلان معاك، وكذلك الشخص الثاني يقال له كده عشان النفوس تهدأ فيما بينها".
د.حماد عبدالله يكتب: " الكذب " له ألوان متعددة !! عضو مركز الأزهر للفتوى: اعتبار أن الكذب له ألوان "بلوة" (فيديو) الكذب على الزوجةوتابع الدكتور أسامة قابيل: "الزوج والزوجة فى البيت، يعنى لو هى بتسأله الأكل حلو وهو عارف لو قال غير كده هتزعل، يقولها حلو مفيش مشكلة، هو كده مش بيكذب، لكن هو بيطيب خاطرها، وكمان هو مش بيحب أمها، وسألها هى مامتك كلمتك، وهى ممكن تقول له لأ عشان تطيب خاطره عشان ميزعلش، لكن هذا ليس معناه على الإطلاق فى كل حاجة،ده بيكون لإرضاء الزوجة أو الزوج وليس للخديعة والكذب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف المتخاصمين الاسلام
إقرأ أيضاً:
ملك تطلب الخلع: عاجز عن نسيان حبيبته
أقامت “ملك”، 26 عامًا، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، طالبة إنهاء علاقتها الزوجية؛ بسبب استمرار تعلق زوجها بحبيبته السابقة، وإهماله لحياتهما الأسرية.
قالت الزوجة- وهي ربة منزل وأم لطفلة تبلغ عامين- إنها كانت تعتقد أن الزواج كفيل بأن يطوي صفحة الماضي، لكنها فوجئت بأن زوجها يعيش في ذكريات علاقته القديمة، قائلة: “تحولت حياتي لمسلسل بطلته حبيبته القديمة".
وأوضحت أن زوجها اعتاد العودة إلى المنزل مساءً، ثم يخرج بحجة لقاء أصدقائه، لتكتشف عبر جارتها أنه يقف لساعات أسفل شرفة فتاة يشغل لها الأغاني، وعند مواجهته، أقر بالحنين إليها فقط، ونفى وجود أي علاقة أخرى.
وأضافت أن تلك الفتاة كانت حبه الأول، لكن ارتباطه بها انتهى؛ بضغط من أسرته، وبعد فشل محاولات الطلاق بالتراضي؛ لجأت الزوجة إلى القضاء، ورفعت دعوى خلع، ولا تزال الدعوى منظورة حتى الآن.