الطاهري: المشروعات القومية بالآلاف وماكينة الشائعات لم تتوقف طوال 10 سنوات
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، إن مصر أمام عرس ديموقراطي هو الانتخابات الرئاسية، لدولة تكافح وتنتصر دائمًا.
ريهام السهلي لـ "كلام في السياسة": اختياري لرئاسة شبكة "دي ام سي" مفاجأة سعيدة ومخيفة وزير البترول: مصنع الاسفلت الجديد ساهم في الوفاء بجانب كبير من احتياجات المشروعات القوميةوقال الطاهري خلال برنامجه "كلام في السياسة"، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الحديث عن أهمية المشروعات القومية لا يليق بأي بلد في العالم، ولا يمكن السؤال عن جدوى المشروعات التنموية للبلاد.
وأضاف أن ماكينة الشائعات تستهدف الذهن الجمعي للمصريين على مدار 10 سنوات دون توقف، وتوصال طرح أسئلة من بعض المحسوبين على النخب مثل السؤال عن جدوى المشروعات القومية والتنموية.
وأوضح أن قناة "إكسترا لايف"، أصبح اسمها "إكسترا مشروعات"، والتي ستسلط الضوء على مدار الساعة على المشروعات القومية التي أقيمت بالآلاف على مدار الفترة الماضية.
وأشار إلى أن المواطن يجب أن يصدق ما تراه عينيه من إنجازات ومن المشروعات القومية التي تقام في مختلف أنحاء البلاد، ويعرف أن تعبه وصبره وما بناه موجود في كل مكان يحيطه في هذا البلد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشروعات القومية الانتخابات الرئاسية وزير البترول المشروعات التنموية الكاتب الصحفي اكسترا نيوز المشروعات القومیة
إقرأ أيضاً:
شم النسيم لا يكتمل بدونها لماذا يعشق المصريون الرنجة؟
مع نسمات الربيع الأولى، يعود المصريون إلى طقوسهم المتوارثة في استقبال موسم شم النسيم، الذي يُعد من أقدم الأعياد الشعبية في مصر، حيث تتزين الموائد بأصناف تقليدية أبرزها الأسماك المملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ.
ورغم أن الرنجة كانت فيما مضى وجبة موسمية، فإن حضورها اليوم بات ممتدا على مدار العام، حسب حسين أبو السيد، صاحب مصنع لتدخين وتمليح الرنجة.
ويشير حسين إلى أن طرق التصنيع الحديثة جعلت من الرنجة خيارا آمنا ومتاحا باستمرار. لكنه يلفت إلى أن الإقبال يزداد بشكل ملحوظ خلال المواسم والأعياد، التزاما بتقاليد قديمة ارتبطت بهذه الوجبة.
وفي خلفية هذا الطقس الشعبي، يظهر عمق تاريخي يعود إلى مصر الفرعونية، حيث يوضح إبراهيم شاهين، صاحب متجر لبيع الأسماك المملحة، أن المصريين القدماء كانوا يجمعون الأسماك التي يلفظها الشاطئ، ويخزنونها في أوان فخارية لحفظها طوال العام، مما شكّل النواة الأولى لفكرة التمليح والتخزين.
ومنذ ذلك الحين، صار يوم تساوي الليل مع النهار عيدا للاحتفاء بالطبيعة وبهجة الطعام.
وفي أحد الأسواق، ترى الزبائن مصطفين أمام المتاجر، وبينهم سمر محمد التي ترى في الرنجة والفسيخ وجبة تفتح الشهية وتُعيد لَمَّة العائلة حول المائدة.
إعلانوبالنسبة لها، لا يهم إن كان العيد أو موسم شم النسيم، ما دام الطقس يجمع الأحباب على طاولة واحدة.
أما المهندس أبو بكر الصديق، فيُعبّر عن تعلقه بهذه العادة ببساطة ويقول إن شم النسيم لا يمر دون رنجة، وبصل، وليمون.
وهكذا، لا يبدو شم النسيم مجرد مناسبة موسمية بقدر ما هو طقس متكامل يحمل عبق التاريخ، ونكهة اللمة، وبهجة الأكل الشعبي، الذي لا يزال يثبت حضوره وسط تغيّرات العصر.