«إرادة جيل»: «الوطنية للانتخابات» أكدت أن القضاة على مسافة واحدة من كل المرشحين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، أن التجهيزات لانتخابات الرئاسة بمثابة عرس ديمقراطي، ويجب أن يكون المرشح للمنصب لائقا بحجم مصر، مشيرا إلى أن المشهد ديمقراطي بتواجد بعض ممن اعتزموا الترشح لانتخابات الرئاسة، فضلا عن الحراك من أجل التوجه لصناديق الانتخاب.
القضاء يشرف على العملية الانتخابيةوأضاف النائب تيسير مطر، خلال لقاء ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، أن بيان الهيئة الوطنية للانتخابات عن إعلان موعد انتخابات الرئاسة دستوري ينطبق مع مواد وبنود الدستور بالكامل وأعلى مستوى في القضاء يشرف على العملية.
وتابع: «بيان الهيئة الوطنية للانتخابات وضع خارطة طريق للكل، والقضاة على مسافة واحدة من الجميع، وبكلام هيئة الانتخابات يكون هناك تأكيد على حرية الرأي والتحرك بطريقة ديمقراطية وسياسية، لأنه أعطى الخطوات كاملة من أول خطوات فتح باب الترشح إلى إعلان النتيجة مع إعلان أن الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات لانتخابات الرئاسية الوطنیة للانتخابات
إقرأ أيضاً:
هدنة غزة.. أمل جديد وسط الألم ودور مصري في رسم خارطة الاستقرار
بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر التي طالت قطاع غزة، تلوح في الأفق هدنة تُثير مشاعر متباينة بين الأمل في بداية جديدة والألم على ما خلفته المعارك من دمار، وسط هذا المشهد المتناقض، تستمر معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الانتهاكات المستمرة وتأخر تنفيذ الصفقات الإنسانية.
وفي ظل هذه التحديات، برز الدور المصري كعامل حاسم في تحقيق وقف إطلاق النار، عبر مبادرة خلاقة قدمتها القاهرة، تعكس رؤية استراتيجية لإعادة ترتيب الأوضاع في القطاع وتحقيق الاستقرار، وهذه الهدنة تفتح الباب أمام أسئلة عديدة حول مدى إمكانية تحولها إلى بداية لمرحلة جديدة من الإعمار وإعادة الحياة إلى غزة المنهكة.
بداية مرحلة جديدةومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، الدكتور أيمن الرقب، إن قطاع غزة يعيش حالة مزدوجة من الأمل والألم بعد 471 يومًا من الحرب والمجازر.
وقال الرقب: "بينما يخرج الناجون من تحت الأنقاض، يجدون بيوتهم قد تحولت إلى ركام، لتتحول غزة إلى مشهد متناقض يجمع بين قصص النجاة وبين استمرار المعاناة".
وأشار إلى أن "الاحتلال يواصل خرقه للهدنة وتأخير تنفيذ الصفقات الإنسانية، مما يزيد من معاناة أهالي القطاع الذين يعيشون تحت وطأة الظروف القاسية".
وتابع: "رغم كل هذا الدمار، يبقى الأمل حاضرًا في نفوس أهالي غزة، الذين يثبتون يومًا بعد يوم قدرتهم على الصمود وتحدي المحن".
وأوضح الدكتور أيمن الرقب، أن الجهود المصرية لعبت دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، عبر تقديم فكرة مبتكرة "خارج الصندوق".
وقال الرقب: "كانت الفكرة الإبداعية التي طرحتها القاهرة تتمثل في تشكيل لجنة إسناد مجتمعية تتألف من شخصيات مستقلة وتكنوقراط، تكون مهمتها الأساسية تسلم قطاع غزة وفرض السيطرة عليه".
وأكد أن هذه المبادرة المصرية ساهمت بشكل كبير في تقريب وجهات النظر وتخفيف حدة التوتر، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأفكار تعكس حرص مصر على دعم استقرار المنطقة والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.