السلطة المحلية بالحديدة تُحيي الذكرى السنوية الثالثة للشهيد حسن زيد
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أحيت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة اليوم، الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد حسن زيد أمين عام حزب الحق – وزير الشباب والرياضة، بفعالية خطابية.
وخلال الفعالية، أشار نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، الى أن إحياء الذكرى السنوية الثالثة للشهيد حسن زيد، يؤكد الحرص على الوفاء والعرفان للمواقف الوطنية والبطولية التي سطرها الشهيد ضد العدوان.
من جانبه نوه وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، بالأخلاق والشجاعة التي كان يتحلى بها الشهيد وصبره وصموده رغم المعاناة والتهديدات التي كان يتلقاها عندما كان يمارس العمل السياسي.
فيما ثمن محافظ الحديدة محمد قحيم، ثبات مواقف الشهيد حسن زيد في كل المنعطفات التي مر بها الوطن في العقود الماضية وآخرها العدوان على اليمن.
وفي الفعالية التي حضرها وزيرا المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني، والزراعة والري المهندس عبدالملك الثور، وعضو مجلس النواب عبدالله خيرات، ووكيلا المحافظة محمد حليصي، وأحمد دهموس، أشاد أمين حزب الحق إبراهيم المنصور، باهتمام السلطة المحلية بالحديدة وحرصها على إحياء الذكرى السنوية الثالثة.
ونوه بإسهامات الشهيد في العمل السياسي والإداري والتربوي وحرصه على تقريب وجهات النظر في أوقات الشدائد والملمات.
من جهته شكر نجل الشهيد أحمد قيادة السلطة المحلية على تنظيم هذه الفعالية.. مستعرضا جانبا من مسيرة حياة والده النضالية التي توجت باستشهاده.
وأوضح أن اغتيال قوى العدوان لوالده جريمة تعكس إفلاس المعتدين وهزيمتهم في التصدي والمواجهة في ميادين وجبهات القتال.
وفي ختام الفعالية تم تكريم نجل الشهيد بدرع المحافظة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشهيد حسن زيد السلطة المحلیة حسن زید
إقرأ أيضاً:
مديرية الوحدة تُقيم الفعالية الختامية لذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت/..
أقامت مديرية الوحدة في أمانة العاصمة، اليوم، الفعالية الختامية للذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦هـ، تحت شِعار “ثقافة الشهادة هي ثقافة البقاء”.
وفي الفعالية، أشار نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يعد تجديداً للعهد والوفاء لهؤلاء الشهداء، وتأكيداً على ارتباط الأمة بهم، وحرصها على تذكر بطولاتهم وتضحياتهم، وغرسها في وجدان الأجيال.. داعياً إلى الاهتمام بالتحشيد ورفد الجبهات، والسير على خطى الشهداء.
واستعرض منزلة ومكانة الشهيد في الإسلام، وما حباه الله للشهداء من كرامة، بما يجعلهم فخرا لأهلهم، وشفعاء لهم يوم القيامة.. قائلاً: “لولا هؤلاء الشهداء لم ننعم نحن بالأمن والخير، فنحن ندين لهم بما قدموه من تضحيات في سبيل الله، وللحفاظ على أمننا واستقرار وسيادة بلادنا”.
فيما ألقى الشيخ جبري إبراهيم كلمة بالنيابة عن أسر وأقارب الشهداء، أعرب -خلالها- عن فخر أبناء وأسر الشهداء، واعتزازهم بتضحيات ذويهم، التي ستبقى وسام شرف وكبرياء وشموخ.. مؤكداً استعدادهم لبذل الغالي والنفيس من أجل الوطن، ونصرة قضايا ومقدسات الأمة.
وقال: “إنه ومهما كانت حجم الإشادة بأسر الشهداء وعائلاتهم، فإننا لم ولن نستطيع أن نوفيهم حقهم من التكريم الذي يليق بهم، ويعبّر عن العرفان بقدرهم ودورهم في التضحية والجود بأعز ما لديهم، وهم الشهداء”.
ولفت إلى حجم التضحيات، التي قدمها الشهداء، في مواجهة قوى العدوان والاستكبار.. مشيراً إلى أن ذكرى الشهيد عزيزة على القلوب، وتستحق إعطاءها الأهمية، التي ترتقي إلى جسامة التضحيات.
من جانبه، ثمَّن مدير المديرية، سامي حميد، التضحيات العظيمة التي قدمها الشهداء للدفاع عن الوطن أرضاً وإنساناً، وكذا صمود وثبات أسرهم، ومواقفها المشرفة، وتقديمها قوافل المال والرجال.. حاثاً على الاهتمام والعناية بأبناء وأسر الشهداء كأقل واجب يمكن تقديمه لهم.
وأكد أن مواقف العز والشرف، التي جسدها الشهداء العظماء والمجاهدون الأوفياء، بتضحياتهم وبطولاتهم وهم يؤدون واجبهم الديني والوطني، ستظل ماثلة أمام أعين اليمنيين جميعاً، يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار في مواصلة الجهاد والتضحية حتى تحقيق النصر.
وجدَّد العهد والوفاء لدماء الشهداء، والسير على دربهم في مواجهة قوى العدوان والأعداء، ونصرة أبناء وقضايا الأمة ومقدساتها.. مشيراً إلى أن الشهداء هم المنارة التي تُنير درب الأجيال المتعاقبة، وتتعلم منهم قيم العطاء والبطولة والفداء في سبيل الوطن.
فيما أكد الناشط الثقافي، أبو زيد الظاهري، أهمية هذه المناسبة لِما تحمله من معاني دينية وأخلاقية وإنسانية؛ تكريماً للشهداء العظماء الذين جعلوا أرواحهم منبراً للنصر ونموذجاً للشهادة في سبيل الله، والذود على حياض الوطن.
وأشار إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء، التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة.
وحث على استحضار الدروس من ذكرى الشهيد، وتضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم في سبيل الله، والتحرر من قوى الطاغوت والاستكبار، واقتفاء مآثرهم البطولية وعطائهم في مواجهة طواغيت الاستكبار العالمي.
تخلل الفعالية، بحضور قيادات محلية وتنفيذية وإشرافية وعقال ومشايخ وشخصيات اجتماعية وجمع كبير من أسر الشهداء وأبناء المديرية، كلمات وفقرات معبّرة عن عظمة المناسبة.