أبوظبي في 25 سبتمبر/ وام / احتفلت الدار العقارية "الدار" بترشيح أكاديمية المعمورة البريطانية، إحدى مدراس شركتها التابعة، "الدار للتعليم"، ضمن ثلاث مدارس في العالم تتنافس على جوائز "أفضل مدارس العالم" عن فئة العمل البيئي.

وتعتبر الدار للتعليم مزود الخدمات التعليمية الوحيد في الدولة ومنطقة الشرق الأوسط التي تحجز مقعدها ضمن القائمة النهائية لنسخة هذا العام من هذه الجائزة العالمية المرموقة.

وتقوم الأكاديمية بدور رائد في مجال الاستدامة، وقدمت نموذجاً ملهماً للمدارس في جميع أنحاء العالم، ويكتسب التزام المدرسة بالاستدامة والعمل البيئي أهمية متزايدة مع اتجاه أنظار العالم بأسره نحو دولة الإمارات قبل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28 المرتقب.

وبدأت الرحلة نحو الاستدامة في أكاديمية المعمورة البريطانية بعدد من مشاريع إعادة التدوير البسيطة، والتي تطوّرت منذ ذلك الحين معتمدةً على إمكانات المدرسة الذاتية لتتحوّل إلى برنامج استدامة شامل.

ويشارك الطلاب والموظفون بفعالية في أنشطة إعادة التدوير وتعزيز الممارسات الغذائية المستدامة، كما تدرّجت المدرسة في تقديم حلولها المبتكرة للاستدامة، منها وحدات الزراعة المستدامة التي تضم حدائق زراعية مائية ونوافير مبتكرة تحوّل الهواء إلى مياه شرب آمنة. وبالإضافة إلى المبادرات المذكورة، تدمج الأكاديمية الاستدامة في صلب مناهجها التعليمية الأساسية، ومن أبرز منجزات المدرسة في هذا المجال إطلاق منهج شراكات القطاعات مؤخراً والذي يستهدف توفير فرص مميزة للطلاب لتطبيق ما تعلّموه على أرض الواقع من خلال التواصل والتعاون مع الشركات العالمية.

وفي هذه المناسبة قال طلال الذيابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الدار العقارية ونائب رئيس مجلس إدارة "الدار للتعليم".. “ فخور بهذا الإنجاز التاريخي الذي صنعته أكاديمية المعمورة البريطانية التابعة لمحفظتنا بتأهلها للقائمة النهائية لأفضل ثلاث مدارس مرشحة لجائزة أفضل مدراس العالم ضمن فئة العمل البيئي”.

وأضاف " يمثل ذلك محطة مهمة في جهودنا التعليمية والتزامنا الثابت بتعزيز مبادئ الاستدامة وممارساتها على جميع المستويات، ونؤمن بالدور المحوري للتعليم المبكر في ترسيخ ثقافة الاستدامة وغرس القيم والمعرفة في نفوس الأجيال القادمة لتتمكن من مواجهة تحديات التغير المناخي العالمي".

وقالت سحر كوبر، الرئيس التنفيذي لشركة الدار للتعليم " يؤكد هذا الإنجاز التزامنا الراسخ بالاستدامة البيئية ويعكس الجهود الكبيرة التي يبذلها معلمونا وطلابنا في دعم التغيير الإيجابي لحماية كوكبنا، ويلهمنا هذا التقدير بمواصلة جهودنا للارتقاء بمعايير التعليم البيئي وغرس حس المسؤولية والاهتمام بالبيئة في نفوس الأجيال القادمة، وندعو المجتمع الإماراتي للتصويت لأكاديمية المعمورة في المسابقة العالمية لنتمكن من الفوز بهذا اللقب المهم".

وتدمج الدار للتعليم ممارسات الاستدامة في شبكتها المتنامية التي تضم 31 مدرسة تخدم مجتمعاً متنوعا يضم أكثر من 37,000 طالب و4,700 معلم يمثلون أكثر من 100 جنسية، وتفتخر شركة الدار للتعليم بحصول أربع مدارس على اعتماد العلم الأخضر للمدارس البيئية تقديراً لأدائها المتميز في مجال التعليم البيئي ومبادرات التعلم العملي. وتأسست جوائز "أفضل مدارس العالم" عام 2022 من قبل مؤسسة "تي فور إيديوكيشن" بهدف تكريم المدارس المتميزة في مجالات مثل التعاون المجتمعي والعمل البيئي والابتكار وتجاوز التحديات ودعم الحياة الصحية.

وتهدف الجوائز إلى تسليط الضوء على مساهمات المدارس في تحقيق التقدم المجتمعي ودورها في تطوير أجيال المستقبل، يتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم تضم مُحكِّمين رفيعي المستوى من قطاعات مختلفة، وتحصل المدارس الفائزة على جوائز نقدية تبلغ 50,000 دولار أمريكي لكل مدرسة، بإجمالي جوائز قيمتها 250,000 دولار أمريكي.

عبد الناصر منعم/ اليازية الكعبي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الجامعة البريطانية تنظم المهرجان الدولي للأفلام

تنظم كلية الاتصال والإعلام في الجامعة البريطانية في مصر، فعاليات النسخة الأولي من المهرجان الدولي للأفلام، والمقرر عقده في الفترة من  14 وحتى 16  أكتوبر الجاري، في حرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق، تحت إشراف الدكتور محمد شومان، عميد الكلية.

يأتي ذلك في إطار رؤية كلية الاتصال والإعلام في الجامعة البريطانية التي تهدف إلى إلهام الطلاب للتعرف على الثقافات المتنوعة في العالم، كما يهدف المهرجان إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب من خلال صناعة الأفلام والاحتفاء بالتنوع الثقافي، ويشارك الطلاب بأفلامهم في نقاشات وورش عمل تُشجع على التفكير النقدي والإبداع الفني.

وتقدم للمهرجان أكثر من 1890 طالبًا من 115 دولة، منها مصر، الولايات المتحدة، بريطانيا، إيران، الهند، والصين. وتم اختيار 100 فيلم للتنافس ضمن خمس فئات، وهم : الأفلام القصيرة، أفلام المرأة، النماذج البصرية، الرسوم المتحركة، والأفلام التجريبية، وسيتم تكريم 15 فيلمًا، موزعين على ثلاثة مستويات في كل فئة.

أهداف مهرجان الأفلام في الجامعة البريطانية 

بدوره، أكد الدكتور محمد شومان، عميد كلية الاتصال والإعلام في الجامعة البريطانية، ‏أن تنظيم هذا المهرجان  يهدف إلى إبراز الإبداع والابتكار في إنتاج الأفلام والوسائط داخل المؤسسات الأكاديمية، كما يعد المهرجان منصة لتسليط الضوء على أعمال الطلاب المتميزة في مجالات دراسات الأفلام والإعلام من مختلف أنحاء العالم.

وأشار عميد كلية الاتصال والإعلام في الجامعة البريطانية إلى أن العالم غني بالمواهب والخبرات في مجال إنتاج الأفلام والوسائط، وأن الكلية تسعى لاستضافة هذه المواهب الطلابية في مهرجانها، بالإضافة إلى توفير بيئة للتواصل مع جمهور متنوع من محبي الأفلام والمختصين في هذا المجال، إيمانًا من الكلية  بقوة الفيلم كوسيلة فنية فريدة قادرة على إحداث تغيير في العالم، مشدداً على التزام الكلية بتعزيز دوره من خلال كونها مؤسسة تعليمية رائدة.

مقالات مشابهة

  • بركة الدار.. رعاية وفق أفضل المعايير وخدمات شاملة ومتخصصة
  • عبدالله آل حامد: اليوم الإماراتي للتعليم يجسد المكانة التي يحظى بها العلم في فكر محمد بن زايد
  • بلدية مدينة أبوظبي تحصد ثلاث جوائز ضمن المسابقة الدولية لأفضل الممارسات
  • الجامعة البريطانية تنظم المهرجان الدولي للأفلام
  • عالمياً.. أسعار الحديد تقفز أكثر من 10%
  • “دو” تحقق إنجازاً جديداً في ترسيخ الاستدامة وتتجاوز أهدافها لحماية البيئة خلال النصف الأول 2024
  • عالميا.. الذهب يهبط لكنه يتجه لتحقيق أفضل أداء فصلي منذ 2016
  • نهيان بن مبارك يكرم الفائزين بجوائز البحوث الطلابية في مجال الاستدامة
  • نهيان بن مبارك يكرم طلاب الجامعات الفائزين بجوائز البحوث الطلابية في مجال الاستدامة
  • المطاعم البريطانية تتبنى المكونات المحلية لتعزيز الاستدامة وتلبية احتياجات المستهلكين