افتتاح الرابطة الفرنسية في الشارقة
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الشارقة في 25 سبتمبر/ وام / افتتحت "الرابطة الفرنسية" فرعها في إمارة الشارقة ضمن "المدرسة الفرنسية الدولية في الشارقة" لتنضم إلى شبكة الرابطة الفرنسية في الدولة رسميَا تنفيذًا لاتفاقية وقّعتتها العام الماضي دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة مع سفارة الجمهورية الفرنسية لدى الدولة بهدف تعزيز استفادة مجتمع الإمارة من خبرات "الرابطة الفرنسية" في مجال تعليم اللغة الفرنسية والارتقاء بطرق تدريسها في المعاهد والمدارس التي تعتمدها في الإمارة.
جاء ذلك خلال زيارة رسمية لسعادة نيكولاس نيمتشيناو سفير جمهورية فرنسا لدى الدولة اليوم إلى "المدرسة الفرنسية الدولية في الشارقة" بدعم من دائرة العلاقات الحكومية بإمارة الشارقة.
واطلع سعادة السفير الفرنسي خلال الجولة على مرافق "المدرسة الفرنسية الدولية في الشارقة" وتفاعل مع الطلاب مشيداً بالدور الذي بذلته الجهات المعنية في الشارقة وعلى رأسها دائرة العلاقات الحكومية لتيسير تأسيس وانضمام "الرابطة الفرنسية" في الإمارة إلى شبكة الرابطة الفرنسية في الدولة.
وقال الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية “ هذه خطوة مهمة تصب في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين الإمارات وفرنسا وتجسد جوهر المشروع الثقافي والحضاري لإمارة الشارقة الذي وضع أسسه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة القائم على التواصل والحوار مع ثقافات العالم حيث يوفر انضمام الإمارة إلى شبكة الرابطة الفرنسية فرصة لقطاع واسع من الطلاب والشباب في الدولة للتعرف على أبرز المؤسسات الثقافية الدولية المعنية بتدريس اللغة والثقافة الفرنسية”.
وأضاف أن إنشاء الرابطة في الشارقة يعكس عمق وتنوع علاقاتنا مع فرنسا التي تشمل مختلف المجالات من التعليم إلى التجارة إلى التعاون الإنساني كما أنه يؤكد التزام الشارقة بالانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات العالمية وتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب.
من جانبه أشاد سعادة السفير نيكولا نيمتشينو بجهود دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة في دعم التبادل والتعاون الثقافي مع فرنسا.
وقال “ بافتتاح الرابطة الفرنسية في الشارقة تتوسع هذه المنصة الرائدة المكرسة لتعزيز التواصل الثقافي من خلال تعليم اللغة الفرنسية ونثمِّن جهود الشارقة التي يبرز دورها كإمارة مهتمة بالثقافة وإثراء الحوار والتواصل بين الشعوب وسندعم الرابطة في الشارقة لضمان الاستفادة المتبادلة والوصول إلى المزيد من الراغبين في تعلم اللغة الفرنسية انطلاقًا من الشارقة”.
يذكر أن التوقيع على اتفاقية انضمام الرابطة الفرنسية في الشارقة إلى شبكة الرابطة الفرنسية في الدولة جرى في سبتمبر من العام الماضي ويشمل هدف الشبكة إلى جانب تعليم اللغة الفرنسية تعزيز وتطوير ثقافة مهنية مشتركة في مجالات التكنولوجيا الرقمية وريادة الأعمال وتوفير الاستشارات والاستفادة من التجارب والخبرات المشتركة في مختلف القطاعات ودعم الأنشطة الثقافية الفرنسية في الإمارة.
عبد الناصر منعم/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: اللغة الفرنسیة فی الشارقة فی الدولة
إقرأ أيضاً:
انطلاق منتدى الشارقة الدولي للسياحة والسفر في نسخته الـ 11
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم انطلاق النسخة الحادية عشرة لمنتدى الشارقة الدولي للسياحة والسفر، تحت شعار “مستقبل السياحة: في مجالات الرقمنة، الصحة والسلامة”، والذي يقام بتنظيم من هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وذلك في مركز أكسبو الشارقة.
واستهل حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشاهد سموه والحضور بعدها عرضاً مصوراً تناول أهداف المنتدى وأبرز ما ستتم مناقشته في الجلسات،حيث ألقى خالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، كلمة رحب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة والحضور في المنتدى، الذي يجمع عدداً من الخبراء العالميين وقادة القطاع المبدعين وصناع القرار والسياسات، لمناقشات التوجهات المستقبلية في السياحة وكيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين تجربة السياح وتعزيز الاستدامة في القطاع.
وأشار المدفع إلى الانتعاش الذي يشهده القطاع السياحي مؤخراً،حيث أن الدراسات تشير إلى أن عام 2024 سيسجل زيادة تقدر بنسبة 4-6٪ في المنطقة، مما يساهم في دعم الاقتصاد العالمي،حيث تعتبر منطقة الشرق الأوسط هي الوحيدة التي حققت نمواً في عدد السياح بلغت نسبته 122٪ في عام 2023 مقارنة بعام 2019.
وأضاف، تولي القيادة الرشيدة في الدولة اهتماماً بالغاً بتطوير قطاع السياحة وذلك من خلال اطلاقها الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة كوجهة سياحية عالمية رائدة .
وقال ” نشهد اليوم استمراراً للحركة التنموية في إمارة الشارقة في مختلف القطاعات بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يولي اهتماماً بالغاً لتطوير القطاع السياحي وتعزيز مكانة الإمارة على خارطة السياحة العالمية، فتحت قيادة سموه تشهد الشارقة نمواً كبيراً في مختلف القطاعات الحيوية، مما جعلها اليوم من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في المنطقة .
وأكد عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد أن القطاع السياحي يعد أحد أهم المحركات التنموية للاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أبرز الأرقام والجهود التي حققتها الدولة،حيث احتلت المركز الأول إقليمياً في مؤشر التنمية السياحة والسفر، فيما جاءت في المركز السادس عالمياً كأكبر الأسواق دخلاً في إيرادات السياحة والتي بلغت 191 مليار درهم في عام 2023، بالإضافة إلى زيادة عدد النزلاء بالمنشآت الفندقية في الدولة ووصولها إلى 15.3 مليون خلال الشهور الست الأولى من العام الحالي،مشيراً إلى إطلاق الدولة الإمارات للإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، التي وضعت خارطة طريق لبناء قطاع سياحي مستدام يسهم في دعم الاقتصاد الوطني على المدى الطويل.
وتناول آل صالح أهمية توطين التكنولوجيا والابتكار وأثرها على السياحة،مبينا أن الدولة تعمل حالياً مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة لتنفيذ مشروع تجريبي لقياس السياحة المستدامة في الدولة ، إضافة إلى جانب التعليم وتنمية الموارد البشرية في القطاع السياحي من خلال تطبيق أفضل الممارسات الدولية لدمج السياحة بالمناهج التعليمية.
وقدمت بسمة الميمان، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، عرضاً مرئياً تناولت خلاله دور المنظمة في الابتكار والقدرات الرقمية وعكسها في القطاع السياحي، ودور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل السياحة الذكية في جميع إنحاء العالم وفي منطقة الشرق الأوسط،مضيفة خلال العاميين الماضيين وفقاً لمقياس السياحة التابع لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، والتي بلغ فيها عدد السياح الدوليين الوافدين 1.3 مليار سائح، فيما بلغت مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي 9.1٪، وحققت صادرات السياحة 1.7 تريليون دولار أمريكي، الأمر الذي يعكس انتعاش قطاع السياحة بعد “كوفيد 19″، وأشارت الإحصائيات إلى توفير 27 مليون وظيفة جديدة في قطاع السياحة خلال عام 2023.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي خلال افتتاح المنتدى جلسة بعنوان “السياحة في عصر التحول الرقمي”، تحدث خلالها كل من أحمد عبيد القصير المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، وبسمة الميمان المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، والتي ناقشت دور التقنيات الرقمية في إعادة رسم ملامح قطاع السياحة.
وأكد أحمد عبيد القصير على أهمية الشراكة بين القطاع الحكومي والخاص والمجتمعات المحلية لدعم السياحة، معتبراً أنها تؤثر أيضاً على الناتج المحلي وتوفر العديد من الفرص مثل الوظائف والاستثمار للشباب وتؤثر على اقتصاد الدولة.
وتفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بعد ختام الجلسة بتكريم المتحدثين والشركاء مقدماً لهم الدروع التذكارية وملتقطاً معهم الصور.
كما تجول سموه في أروقة المعرض المصاحب للمنتدى الذي يشارك فيه عدداً من الجهات الحكومية والخاصة المتخصصة في قطاع السياحة والسفر، متعرفاً سموه على أبرز مشاركاتهم وما يقدمونه من خدمات تعزز قطاعي السياحة والسفر في الدولة والشارقة بشكل خاص.
وأطلقت هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة رسمياً المنتدى الدولي للسياحة والسفر هذا العام مع سلسلة من المناقشات والجلسات وورش العمل رفيعة المستوى التي تقام على مدار اليوم، للمساعدة في تنمية قطاع السياحة وإمكاناته ووضعه في دائرة الضوء العالمية.
ويناقش المنتدى خلال جلساته بعنوان “السياحة 2030: تحقيق التوازن بين الابتكار والاستدامة والسلامة في العالم الرقمي”، و”استكشاف آفاق الرقمنة والصحة والسلامة في مجال السياحة”، بالإضافة إلى “مستقبل السياحة الآمنة: البروتوكولات الصحية وأفضل الممارسات”.
وحضر الافتتاح بجانب سمو نائب حاكم الشارقة كل من: الشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وخالد جاسم المدفع رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي، وحمد جمعة الشامسي رئيس دائرة التخطيط والمساحة، وعيسى هلال الحزامي رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعدد من كبار المسؤولين مديري الدوائر والهيئات الحكومية، وممثلي الجهات المشاركة.