أستاذ تمويل: المشروعات المصرية لها فلسفة خاصة ولا تخدم المواطن فقط
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كشف الدكتور هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار، في حديثه عن المشروعات القومية أن مصر مرت بعشر سنوات من الكفاح والإنجاز مع الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد.
ريهام السهلي لـ "كلام في السياسة": اختياري لرئاسة شبكة "دي ام سي" مفاجأة سعيدة ومخيفة أحمد الطاهري: حلقة "كلام في السياسة" ستكون وثيقة تلفزيونية تسجل مطالب الصحفيينوأوضح أن الدولة المصرية كانت غير مكتملة عند بداية حركة التنمية قبل عشر سنوات من الآن، وكان يجب أن يتم تثبيت أركان الدولة أولًا لنبدأ التنمية والسير في المسار الاقتصادي الإصلاحي.
وأكد أن الظروف لم تكن مهيئة على الإطلاق حتى عام 2013، ثم دخلت البلاد في موجة من مواجهة الإرهاب، بخلاف الزيادة السكانية الضاغطة حتى الآن، وكانت ظروف تصيب بالإحباط، إلا أن هذه الدولة العريقة كان من المنطقي أن ترسم لذاتها ومكانتها في المحيط الإقليمي والدولي.
وأوضح أن الفكرة كانت كيفية وضع مصر في مكانة تستحقها، مؤكدًا أنه لولا ما فعله الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية من مشروعات لوجستية كانت مصر ستكون خارج العصر الحالي تمامًا.
وأضاف أن قناة السويس كانت تجتذب 10% من التجارة العالمية، وكانت هناك العديد من الأزمات في الممر الملاحي من التكدس، وكان إنشاء قناة السويس الجديدة فكرة عبقرية.
وأشار إلى أن سيناء كانت أزمة تؤرق مصر، وكان من المهم أن تتحول لتكون عنصرًا أساسيًا في التنمية المصرية، ووضعت الخطة لتكون مساهمة بما لا يقل عن 25% من الناتج المحلي.
ولفت إلى أن الإنجاز في مصر له فلسفة والمشروع القومي هو خطوة نحو هدف أكبر والدولة تصر على تحقيق أهدافها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشروعات القومية قناة السويس الجديدة الدكتور هشام إبراهيم مواجهة الإرهاب المشروعات المصرية قناة السويس الرئيس عبد الفتاح السيسي المشروع القومي الزيادة السكانية تمويل المشروعات الممر الملاحي زيادة السكانية
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يوجه بتسريع تنفيذ المشروعات في منطقة قناة السويس
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع كل من محب حبشي محافظ بورسعيد، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور أحمد حسن رئيس مركز الأبحاث بهيئة قناة السويس، والدكتور حسن أبو سعده الأستاذ المساعد بكلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية في محور قناة السويس، ولا سيما في محافظة بورسعيد، وتطورات تنفيذ المشروعات الاستثمارية والخدمية ذات الصلة، سواء كانت قيد التنفيذ أو تلك المخطط تنفيذها، وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين هيئة قناة السويس وكافة الجهات والمؤسسات المعنية، وبمشاركة القطاع الخاص، مما يسهم في تعزيز بيئة الاستثمار ويمكن القطاع الخاص من المشاركة الفعالة في جهود التنمية، ويحقق النتائج المرجوة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع أيضاً خلال الاجتماع الجهود المبذولة لتسهيل العبور والربط بين ضفتي القناة، بما يخدم الأهداف التنموية والاستراتيجية لمدن القناة، كما تم استعراض سبل رفع كفاءة الخدمات الملاحية والبحرية في القناة، عبر استحداث مجموعة جديدة من الخدمات الملاحية، حيث وجّه الرئيس بتسريع وتيرة العمل على تنفيذ المشروعات المستهدفة في منطقة قناة السويس، مع التركيز على المناطق اللوجستية التي تحظى بأهمية كبيرة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس قد أكد خلال الاجتماع على أن تطوير منطقة قناة السويس وإقامة المشروعات ذات الصلة يأتي في إطار جهود الدولة وحرصها على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وكذا لتعزيز الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس في مواجهة التحديات الإقليمية التي أثرت سلباً على حركة الملاحة التجارية الدولية، مما أدى إلى خسارة الدولة ما يزيد عند ٦٠٪ من إيرادات قناة السويس خلال عام ٢٠٢٤، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤.
وفي ذات السياق، شدد الرئيس السيسي على ضرورة تعظيم العائد الاقتصادي للموانئ المطلة على المجرى الملاحي للقناة، واستغلال الموقع الاستراتيجي للقناة في زيادة الاستثمارات والدخل القومي، والنهوض بمنطقة القناة لتكون محوراً للتنمية ومركزاً إقليمياً لوجستياً وصناعياً، مشيراً سيادته إلى أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية ذات الصلة، باعتباره عنصراً أساسياً لتحقيق التنمية المنشودة.