مسابقات وورش وسينما.. إقبال كبير على أنشطة ملتقى أولادنا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
شهدت الأيام الأولى من الدورة السابعة لملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، إقبالا كثيفا من الجمهور والمهتمين بالأنشطة والندوات التي يتم تقديمها.
وحظيت ورشة المأكولات التراثية المصرية المغربية، بنصيب الأسد والتي تقام يوميا في تمام الساعة الرابعة عصرا في ساحة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وتقدمها الشيف سلوى عضو الفيدرالية المغربية لفنون الطبخ، حيث يشارك بها عدد كبير من "أولادنا" وغيرهم من المهتمين.
كما شهدت الفعاليات زيارات الوفود الأجنبية المشاركة إلى عدة مناطق أثرية أهمها منطقة الأهرامات ومجمع الأديان وغيرها من المعالم السياحية بالقاهرة والجيزة.
كما يتم تنظيم زيارات يومية من طلاب المدارس للمشاركة في فعاليات الملتقى للتوعية بذوي القدرات الخاصة، والاستمتاع بمعرض السينما وورش عمل ووالندوات وغيرها من الفعاليات.
وعلى جانب الندوات أقيمت على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ندوة متلازمة "إرلن" وتأثيرها على القدرات المختلفة للأطفال للمدربة رشا أنور، والتي أكدت أن مشكلة المتلازمة تتمثل في صعوبة القدرة على فهم المعلومات التي تصل من خلال العيون، مشيرة إلى أنها تختلف عن المشكلات المتعلقة بالرؤية أو حدة النظر، واستعرضت عددا من الأبحاث التي قام بها بعض العلماء منذ اكتشافها، وشارك عدد كبير من الأطفال بشكل تفاعلي مع المدربة، .
كما أقيمت ندوة تأثير الأنشطة الاستعراضية والعروض الموسيقية على دمج الأشخاص ذوي القدرات الخاصة في المجتمع للدكتور محمد فتحي، وتم تطبيق عدد من الأنشطة وعرض عدد من الفيديوهات الاستعراضية للتطبيق العملي عليها.
وانطلقت الدورة السابعة لملتقى أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، يوم الجمعة الماضي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وبحضور الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن.
وتستمر فعاليات الدورة حتى 29 سبتمبر الجارى، بمشاركة 41 دولة عربية وأجنبية وتتضمن عروض فنية يومية متنوعة تشمل أفلاما سينمائية، معارض تشكيلية، ورش عمل، ندوات ثقافية تحتضنها العديد من الاماكن الفنية والثقافية والتاريخية بالقاهرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب شقق الإسكان فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني ملتقى أولادنا ذوي القدرات الخاصة ساحة الهناجر القدرات الخاصة
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: 7 وصايا مهمة لتربية الأبناء بطريقة صحيحة (فيديو)
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن تربية النشء مسؤولية الكبيرة ملقاة على عاتق الأهل في تعليم أبنائهم المفاهيم الصحيحة، مشيرا إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية مليئان بالحكم والتوجيهات التي يجب أن نعلمها لأبنائنا.
تربية النشءأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «اليوم سنتناول قضية تربية النشء التي تُعد من أولى القضايا التي حرصنا على مناقشتها في برنامج لعلهم يفقهون، وكلما تذكرنا قصة سيدنا لقمان وهو يوجه وصاياه لابنه، نتعلم كيف يُمكننا أن نقدم لأبنائنا نصائح بسيطة لكنها عظيمة في معناها».
وأضاف: «يجب أن نعلمهم أن العديد من الأشياء التي يتداولها الناس قد تكون غير صحيحة، مثل بعض المفاهيم الشائعة التي تحتاج إلى توضيح، دعوني أذكر لكم بعض النقاط التي يجب أن نفهمها ونُعلّمها لأولادنا».
ثم بدأ الشيخ خالد بذكر بعض من هذه النقاط قائلاً: «الجواز الثاني ليس حرامًا إذا كانت هناك ضرورة وكان الشخص قادرًا عليه، والطلاق ليس مذمة، بل هو حل في حال لم تنجح العلاقة».
وواصل قائلا: «الخلوة مع الخاطب ليست مشروعة ويجب أن نفهم أولادنا ذلك».
لا يجوز أبدًا ضرب المرأةوتابع الجندي قائلا: «الأرملة إذا تزوجت بعد وفاة زوجها، فهذا لا يقلل من وفائها له، وضرب النساء هو عار، ويجب أن نعلم أولادنا أنه لا يجوز أبدًا ضرب المرأة، والحجاب فريضة على كل مُسلمة، ويجب أن نحرص على تعليم أبنائنا هذا».
وأوضح قائلا: «البنطلون الضيق ليس حلالًا ويجب أن نوجه أبناءنا لارتداء الملابس السليمة، وأخذ العوض مُقابل الخطأ ليس حرامًا، بل هو جزء من العدالة، وطلب الحق ليس قلة أدب، بل هو حق مشروع، والاعتذار ليس ضعفًا، بل هو دليل على القوة والسمو.
- العفو والتنازل عن الأخطاء ليس جبنًا، بل هو حكمة.
-الاختلاف في الرأي ليس خيانة، بل هو جزء من التنوع الفكري.
طاعة الوالدين عبادة عظيمةوقال: «الولد يجب أن يعرف أن طاعة الوالدين عبادة عظيمة، وأن احترام الكبير ليس مجرد اتباع لأوامره، بل هو جُزء من احترام الحياة والمجتمع، ويجب أن يفهم أن الصراحة ليست بجاحة، وأن الاعتراف بالخطأ ليس عيبًا».
واختتم: «إذا علمنا أولادنا هذه القيم، فسنكون قد زرعنا فيهم حب الحق والإيمان بالله، وسنكون قد حققنا التربية السليمة التي يحتاجها مجتمعنا».