فرنسا تعاني من فشل تام بأفريقيا..القارة السمراء تتجه نحو الاستقلال عن القوى الغربية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
عانت سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في النيجر ودول أخرى في منطقة الصحراء والساحل من الفشل، حيث تواصل القارة الأفريقية الحصول على استقلال أكبر عن القوى الاستعمارية الغربية السابقة في المسائل الأمنية.
وقال ماكرون أمس إن باريس قررت استدعاء سفيرها في النيجر وأعلن أيضًا أن فرنسا تعتزم سحب جيشها بحلول نهاية العام.
ويعتقد سفيريدوف أن هذه التحركات هي علامات أكيدة على انهيار سياسة الرئيس الفرنسي في دول منطقة الصحراء والساحل.
وحسب وكالة “تاس” للأنباء، قال فسيفولود سفيريدوف، الخبير بمركز للدراسات الأفريقية بالمدرسة العليا للاقتصاد بجامعة الأبحاث الوطنية: لقد استثمر ماكرون قدرا كبيرا من رأسماله السياسي في إعادة تجميع العلاقات الفرنسية الأفريقية، لكنه فشل في تحقيق استقرارها الشامل”.
ووفقا للخبير، فإنه من المهم أن نلاحظ أنه في المسائل الأمنية، يتم إضفاء السيادة على أفريقيا وسيستمر هذا الاتجاه.
وأوضح سفيريدوف أن “القوى الاستعمارية السابقة تعمل على تقليص مشاركتها في القضايا الأمنية في القارة، وتسليمها إلى الدول الأفريقية”.
وفي الوقت نفسه، حذر من تفسير إخفاقات باريس الواضحة في منطقة الصحراء والساحل على أنها مؤشرات على تراجع فرنسا الكامل في أفريقيا.
فرنسا تستسلم.. باريس تخسر مكانتها في إفريقيا وتتخذ قرارا عاجلا تجاه قواتها لماذا قررت فرنسا سحب قواتها العسكرية من النيجر؟.. ماكرون يحيبوأشار سفيريدوف إلى أن “فرنسا لا تزال تتمتع بمواقف قوية في بلدان أخرى في المنطقة، في الكاميرون وكوت ديفوار وبنين”.
وأضاف: “علاوة على ذلك، نحن لا نعرف بالضبط كيف ستغادر فرنسا النيجر. من المحتمل أنها ستحاول البقاء. وربما ستقوم بتأخيرات مصطنعة. عندما كانت فرنسا تغادر مالي، تم نقل الوحدة بأكملها تقريبًا إلى النيجر. لقد أصبحت النيجر 'القاعدة الرئيسية للقوات الفرنسية”.
وتابع سفيريدوف: “السؤال الآن هو إلى أين ستذهب هذه القوات من النيجر. يمكن أن تكون دول أخرى في المنطقة صديقة تقليدية لفرنسا، ومن المهم أن نفهم من سيملأ فراغ السلطة هذا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي ماكرون النيجر
إقرأ أيضاً:
رئيس رابطة الأندية الأفريقية: فخورون بتوقيع اتفاقية استضافة المقر بالمغرب
أعرب هيرسي سعيد، رئيس رابطة الأندية الإفريقية، عن فخره بتوقيع اتفاقية استضافة مقر الرابطة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالممكلة المغربية، مؤكدا أن هذا إنجاز كبير يعزز مكانة المغرب في القارة.
وأوضح سعيد، في تصريح له للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن اختيار المغرب جاء بعد منافسة قوية مع دول أخرى أبدت رغبتها في استضافة المقر، مثنيا على المغرب الذي قدم عرضًا متميزًا أثبت من خلاله قدرته على توفير كافة الإمكانيات لدعم عمل الرابطة.
وتابع هيرسي سعيد، رئيس رابطة الأندية الإفريقية، أن اختيار المغرب يعكس الثقة الكبيرة في قدرته على دعم تطوير كرة القدم الأفريقية، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز التعاون بين أندية القارة وإطلاق مبادرات جديدة للنهوض باللعبة.
وأشار هيرسي سعيد، إلى أن تأسيس رابطة الأندية الأفريقية جاء بمبادرة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وبدعم من مجلسه التنفيذي، بهدف توحيد أندية القارة وتعزيز التعاون بينها، مشيرًا إلى أن مجلس إدارة الرابطة يتألف من 12 عضوًا يمثلون المناطق الست الكبرى في القارة الأفريقية.
وكانت رابطة الأندية الأفريقية لكرة القدم، قد اختارت دولة المغرب مقراً لها، بعد تفوق ملف الأخيرة على ملفات عدد من البلدان من بينها الجزائر.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، قد أعلن في السنة الماضية رسميا عن تأسيس رابطة الأندية الأفريقية، وتم انتخاب هيرسي سعيد رئيس نادي يانغ أفريكانز التنزاني رئيسا للرابطة.
وضمت رابطة الأندية الأفريقية أفضل 80 نادياً في القارة طبقاً لتصنيف « الكاف » وفي حال عدم تمثيل أي اتحاد وطني بناد ضمن التصنيف فسيقع اختيار أفضل أنديتها على مستوى النتائج والتتويجات.
ومن المقرر أن تُوقع مذكرة تفاهم بين المغرب ورابطة الأندية الأفريقية يوم 27 يناير الجاري، على هامش قرعة كأس أمم أفريقيا، في خطوة تُؤسس لشراكة طويلة الأمد وتعزز حضور الجمعية في المملكة.
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رابطة الأندية الإفريقية هيرسي سعيد