منتخبنا للهوكي في مهمة صعبة أمام ماليزيا لتعويض خسارة المباراة الافتتاحية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
هانجشتو (الصين)- الرؤية
يخوض مُنتخبنا الوطني للهوكي مساء اليوم الثلاثاء لقاءه الثاني في دور المجموعات بدورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة، والتي تستضيفها مدينة هانجشتو الصينية، المنتخب الماليزي.
ويدخل منتخبنا الوطني المباراة بشعار الفوز وتعويض الخسارة التي تعرض لها في لقاء الافتتاح أمام المنتخب الصيني 2/ 3، وكان المنتخب الماليزي قد تغلب في مباراته الأولى على نظيره التايلندي بنتيجة 9/ صفر، فيما فاز المنتخب الكوري على أندونيسيا بنتيجة 10/ صفر.
وأجرى منتخب الهوكي أمس حصته التدريبية استعدادًا للمواجهة وذلك على أرضية ملعب كلية الشرطة بمدينة هانجشتو، وركز الجهاز الفني على بعض الخطط التكتيكية التي سيعمل عليها الفريق في لقاء اليوم، كما تم التركيز على إصلاح الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الفريق في اللقاء السابق أمام المنتخب الصيني واستغلال الفرص.
وقال النيذرلاندي سيجفريد آيكمان مدرب منتخبنا الوطني: "لعبنا مباراة جيدة أمام المنتخب الصيني، وقدم اللاعبون فنيات ومهارات تكتيكية متنوعة وشكلنا هجمات رائعة، وفي الربع الثالث من المباراة وضع المنتخب الصيني منتخبنا تحت ضغط كبير واستطاع تسجيل هدف التقدم، وفي الربع الرابع عاد منتخبنا مرة أخرى إلى أجواء المباراة والسيطرة وحقق نتيجة التعادل، ولكن المنتخب الصيني أبى أن يخرج من المباراة إلا بنتيجة الفوز محققا 3 أهداف مقابل هدفين لمنتخبنا". وأضاف: "قمنا بالعديد من التدريبات المكثفة وركزنا فيها على تعزيز المهارات الفردية والجماعية لدى اللاعبين، وكيفية استخدام المهارات في مواقعها المناسبة في المباريات استعدادا لمواجهة المنتخب الماليزي في مباراة اليوم، وبلا شك هذه المباراة ستكون أكثر صعوبة من المباراة السابقة أمام المنتخب الصيني، نظرا للخبرة والتصنيف العالي للمنتخب الماليزي على مستوى القارة الآسيوية، وكلنا ثقة بأن المنتخب سيلعب بكل طاقاته وإمكانياته من أجل تحقيق نتيجة الفوز في المباراة".
ويتكون منتخب الهوكي من اللاعبين سامي بن عوض اللون ومحمود بن عاشور بيت شميعة وصلاح بن ناصر السعدي، وأحمد بن سبيل البلوشي وخالد بن جمعة الشعيبي وسند بن سالم الفزاري وأيمن بن فرج بيت مديت، وفهد بن حسن اللواتيا ومحمد بن سليمان النوفلي وسعيد بن راشد الحسني وأحمد بن سعيد النوفلي ورشد بن سالم الفزاري وإبراهيم بن ناصر الفارسي وأسامة بن خميس بيت فدع، ومعاذ بن محمد العتبي وأكرم بن عاشور بيت شميعة وفيصل بن عبدالله المعمري ومحمد بن عبدالله الحارثي.
وفي السياق، شارك مُنتخبنا الوطني للرماية ممثلًا بالرامي عصام بن بدر البلوشي في مسابقة البندقية 10 أمتار هوائي، وأنهى المسابقة في زمنٍ وقدره "624.5" نقطة محققًا رقمًا آسيويًا جديدًا له وحل في المركز 25 بمشاركة أكثر من 60 متنافسا، حيث تأهل للتصفيات النهائية والمنافسة على الميداليات الحاصلين على المراكز الثمانية الأولى.
وتتواصل اليوم منافسات الرماية بإقامة مسابقة الرماية البندقية الهوائية مختلط، وسيشارك من منتخبا الوطني للرماية الرامي عصام بن بدر البلوشي والرامية العنود بنت عبدالله الخليلية.
وحل السباح عيسى بن سمير العدوي لاعب مُنتخبنا الوطني للسباحة، في المركز الثالث بمنافسات سباق 50 متر حرة، بزمن وقدره 24 ثانية و33 جزءًا من الثانية، إلا أنه لم ينجح في التأهل إلى التصفيات النهائية من السباق.
وسيشارك السباح عيسى العدوي غدًا في سباق 200 حرة، فيما يشارك السباح عبدالرحمن بن يحيى الكليبي في سباق 100 متر فراشة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كل يمني مع منتخبنا الوطني
تنطلق الليلة منافسات كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٠٢٤م بدولة الكويت في نسختها الـ ٢٦، حيث تشهد البطولة تنافسا على كافة الأصعدة.
كأس الخليج ليس رياضيا فقط، فهو ملتقى أبناء الخليج واليمن والعراق، حيث تمتزج فيه الثقافة مع الأصالة والفن، وتتصدر المشاهدة منافسات كرة القدم.
بطولة الخليج ساهمت في تطوير الرياضية الخليجية، حيث وصلت معظم منتخباتها لكأس العالم، وحصلت على كأس آسيا، ووصلت أنديتها لكأس العالم للأندية.
التطور الكبير والمذهل في المنشآت الرياضية، كان من أبرز نتائج بطولات الخليج، وتتوج ذلك بتنظيم قطر لكأس العالم وهم البطولات الرياضية، كما فازت السعودية بتنظيم المونديال للعام ٢٠٣٤م.
اليمن كغيرها من دول الخليج استفادت من البطولة بتطوير منشآتها وملاعبها، وكانت استضافة خليجي ٢٠ بمدينتي عدن وأبين، نقطة فارقة، حيث نجحت اليمن من حيث الضيافة والتنظيم والكثافة الجماهيرية، وذلك بشهادة كل الدول المشاركة.
٢١ عاما على أول مشاركة يمنية، وما زلنا نبحث عن الفوز الأول، وهي النقطة السلبية في مشاركاتنا، ولهذا فإننا نمني النفس بأول فوز في خليجي زين ٢٦ بالكويت.
مهمة منتخبنا تحت قيادة الجزائري نور الدين ولد علي ليست سهلة، خاصة أنه سيقابل غدا الأحد في افتتاحية المجموعة الثانية، منتخب العراق بطل النسخة الأخيرة التي أقيمت بمدينة البصرة وصاحب الألقاب الأربعة، كما سيواجه منتخب السعودية صاحب الكؤوس الثلاثة، والبحرين صاحبة البطولة الوحيدة، ولهذا فإن المهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة في تحقيق الفوز الأول، على الأقل أمام البحرين.
المنتخب اليمني يلتقي أشقاءه الخليجيين في المنافسات الآسيوية أو تصفيات كأس العالم، ونتائجه أمامهم أفضل من نتائجه معهم في بطولات الخليج، ونريده التغلب على هذه النقطة السلبية.
الكويت كما كانت المحطة الأولى لمشاركة منتخبنا الوطني في العام ٢٠٠٣م، ها هي المحطة الحالية. والفارق بين البطولين عقدين من الزمن، شهد العالم فيها تطورا كبيرا، حازت فيها منتخباتنا العمرية قدرا كبيرا منه، ونأمل أن يكون للمنتخب الأول نفس القدر.
تأتي البطولة كفاتحة للاتحاد المنتخب لولاية جديدة (٢٠٢٤ – ٢٠٢٨م) وترجو الجماهير اليمنية أن تكون الفترة القادمة فترة نتائج جيدة على مستوى المنتخب الأول كما كانت للفئات العمرية خلال السنوات الماضية.
بطولة الخليج هي إعلامية بالمقام الأول، ولهذا فإن تواجد الإعلام اليمني فيها، له أهمية كبيرة، ونسأل التوفيق للجنة الإعلامية بخليجي زين ٢٦، والمستشار خالد السودي رئيس اللجنة الإعلامية باتحاد كرة القدم المستشار الإعلامي لرئيس الاتحاد اليمني، ولكل الإعلاميين المشاركين في البطولة.
كل يمني مع منتخبنا الوطني، فالجميع محبون لبلدههم ستتجه أنظارهم نحو الكويت، ليؤازر نجوم المنتخب، داعيا لهم بالتوفيق.