شفق نيوز /بحث وزير النقل العراقي رزاق محيبس، يوم الاثنين، مع وفد من ممثلي البنك الدولي، آلية تدقيق تصاميم مشروع طريق التنمية، فيما أكد ممثلو البنك إعداد دراسة بشأن الخيارات المناسبة لربط التجارة العالمية بين الشرق والغرب، ومن ضمنها طريق التنمية.

جاء ذلك، خلال استقبال وزير النقل، وفدا من البنك الدولي، بحضور وكيل الوزارة للشؤون الإدارية حازم الحفاظي، وعدد من المديرين العموميين في الوزارة، شهد بحث آلية مراجعة وتدقيق تصاميم المشروع المعدة من الاستشاري الإيطالي، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز.

وضم وفد البنك الدولي، إبراهيم الدجاني مدير قطاع النقل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وعضوية كل من سوران حمه علي، كبير مختصي بنى تحتية، ومدير قطاع النقل في العراق، وديريك ماهوني وهو كبير مختصي بنى تحتية ضمن مجموعة البنك الدولي، بحسب البيان.

وشهد اللقاء، بحث عددا من المشاريع الإستراتيجية التي تتصدر أولويات عمل الوزارة، لا سيما مشروع طريق التنمية وإعادة تأهيل وتطوير شبكة خطوط السكك الحديد والنقل الجماعي في البلاد، ووضع خطة للتعاون لتنفيذ هذه الأولويات للارتقاء بالاقتصاد الوطني وخدمة المواطنين العراقيين.

بدورهم، أكد مسؤولو البنك الدولي، العمل على إعداد دراسة بشأن الخيارات المناسبة لربط التجارة العالمية بين الشرق والغرب ومن ضمنها طريق التنمية وما يمكن أن ينتج عنه من تدفق للاستثمارات التابعة للقطاعين العام والخاص في مشاريع تنموية وتوفير فرص عمل، مشيرين إلى أن ميناء الفاو الكبير ينتظره مستقبل مهم في قطاع النقل العالمي.

وكان رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، قد وجه خلال الاجتماع الثالث للجنة العليا لتنفيذ مشروع طريق التنمية، وزارة النقل وهيئة المستشارين بإعداد آلية للتعاقد مع البنك الدولي، ليكون شريكاً في تدقيق تصاميم المشروع المعدة من الاستشاري الإيطالي.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة النقل البنك الدولي مشروع طريق التنمية طریق التنمیة البنک الدولی

إقرأ أيضاً:

بعد يوم من اختياره رئيسا للشاباك.. نتنياهو يدرس مرشحين آخرين

القدس (CNN)-- أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أنه لا يزال يدرس مرشحين لرئاسة جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وذلك بعد يوم من إعلانه عن اختياره مسؤولا لتولي المنصب في خطوة تواجه تحديا قانونيا.

وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء أن نتنياهو وجه الشكر لقائد سلاح البحرية السابق الأدميرال إيلي شرفيت، الذي كان قد اختاره، الاثنين، على استعداده لقيادة جهاز الأمن العام "الشاباك"، "لكنه أبلغه أنه بعد مزيد من الدراسة، يعتزم مراجعة مرشحين آخرين". وقال شارفيت إنه وافق على عرض نتنياهو لتولي المنصب في البداية "لثقته التامة بقدرة جهاز الأمن الداخلي على مواجهة التحديات المعقدة التي يواجهها هذه الأيام، وإيمانه المتواضع بقدرتي على قيادته في هذه المهمة"، وفقا للبيان.

وأضاف: "خدمة الدولة وأمنها وسلامة مواطنيها ستظل دائما فوق كل اعتبار وفي مقدمة أولوياتي".

ويأتي هذا التغيير السريع في خطة نتنياهو بعد أن صوّتت حكومته في 21 مارس/آذار الماضي، على إنهاء ولاية رئيس الشاباك، رونين بار، مستندة إلى ثغرات أمنية أدت إلى وقوع هجمات حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقال نتنياهو آنذاك إن إقالة رونين بار كانت ضرورية لتحقيق أهداف حرب إسرائيل في غزة ومنع "الكارثة التالية".

وبعد ساعات من هذا التصويت، جمدت المحكمة العليا في البلاد قرار الحكومة بإقالة بار حتى جلسة استماع مقررة في 8 أبريل/نيسان، مما أثار غضب نتنياهو وكبار المسؤولين الآخرين. وكان نتنياهو قال في وقت سابق إن مهمة بار في منصبه ستنتهي في 10 أبريل/نيسان أو قبل ذلك، إذا تم تعيين رئيس دائم لجهاز الأمن العام.

وأجرى الشاباك، الذي يراقب التهديدات الداخلية لإسرائيل، تحقيقا داخليا في هجمات 7 أكتوبر 2023، وخلص إلى أن الجهاز "فشل في مهمته" في منع هجوم حماس المميت وعمليات الاختطاف. لكنه ألقى باللوم أيضا على سياسات حكومة نتنياهو كعوامل ساهمت في وقوع الهجمات.

وذكر الشاباك أن من بين هذه العوامل تدفق الأموال من قطر إلى حماس على مدى سنوات. وقد باركت إسرائيل هذه المدفوعات اعتقادا من الحكومة بأنها ستخلق شرخا سياسيا بين الفصائل الفلسطينية في غزة والضفة الغربية.

وتحدث بعض المحللين والصحفيين الإسرائيليين مؤخرا عن محاولة نتنياهو عرقلة تحقيق يجريه الشاباك في مزاعم بأن أعضاء من مكتبه مارسوا ضغوطًا غير لائقة لصالح قطر- وهو ما نفاه مكتبه- كسبب لإقالة رونين بار.

مقالات مشابهة

  • اردوغان يزور العراق خلال شهرين لبحث طريق التنمية
  • سكة حديد هرات خواف مشروع إستراتيجي لتعزيز اقتصاد أفغانستان
  • ترامب يدرس المقترح النهائي لتيك توك قبل "موعد الحظر"
  • بينها تحسين السلالات.. الزراعة: خطط واستراتيجيات لتطوير الثروة الحيوانية في البلاد
  • المنافذ الحدودية تؤكد على إكمال عملية الربط الإلكتروني مع جميع المنافذ
  • مشروع متكامل لتحديث النقل النهري.. موانئ جديدة وأنظمة ذكية
  • بعد يوم من اختياره رئيسا للشاباك.. نتنياهو يدرس مرشحين آخرين
  • التنمية المحلية تشدد الرقابة على الأسواق والشواطئ خلال احتفالات العيد
  • متحدث التنمية المحلية: استعدادات مكثفة خلال عيد الفطر لتعزيز منظومة الخدمات
  • الزراعة: طريق التنمية سيدعم إقامة مشاريع زراعية تشجع على الاستثمار وتوفر فرص عمل