جهاز المفتش العام بوزارة الداخلية ينظم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب المفتش العام والإدارة العامة للتدريب والتوجيه بوزارة الداخلية اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال الفعالية أشار نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى إلى أهمية ودلالات هذه الذكرى العظيمة في تعزيز الارتباط بنبي الرحمة وقدوة الأمة.
واعتبر ذكرى المولد النبوي محطة تربوية وثقافية وإيمانية لتزكية النفوس واستلهام الدروس من السيرة العطرة لرسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد نائب وزير الداخلية، عظمة ومكانة هذه الذكرى ومنزلة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم في وجدان كل اليمنيين، ومدى ولائهم وحبهم لخير البرية الذي أشرقت بيوم مولده شمس الإسلام.
ودعا الجميع إلى الخروج والمشاركة في الفعالية المركزية بميدان السبعين يوم الثاني عشر من ربيع الأول.
وفي الفعالية التي حضرها المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء عبدالله الهادي، ورئيس مصلحة الدفاع المدني اللواء إبراهيم المؤيد، ورئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء محمد الحاكم، ومدير الإدارة العامة للتدريب والتأهيل اللواء عبدالفتاح المداني، أشار مدير الرقابة والتفتيش بوزارة الداخلية العميد عبدالله المداني، إلى أهمية إحياء ذكرى مولد الرحمة المهداة والأسوة الحسنة لتعظيم مكانته وتوقيره وتقديسه.
وأكد ضرورة الحشد والمشاركة الواسعة في الفعاليات المركزية بهذه المناسبة.. مشيرا إلى أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي واستلهام الدروس والعبر من سيرة الرسول الكريم في تعزيز عوامل الثبات والصمود في مواجهة الطغاة والمستكبرين.
تخللت الفعالية التي حضرها نائب مدير التدريب والتوجيه في الوزارة العميد عبدالرحمن الحمران، ومدير مدرسة الشهيد طه المداني لتدريب الشرطة العميد عبدالمجيد ساتر، وعدد من مدراء العموم بوزارة الداخلية وعدد من القيادة الأمنية، قصيدة للشاعر طلال الضبيبي، أوبريت إنشادي لفرقة 21 سبتمبر وعرص مسرحي لفرقة الشهيد اللواء وهاج، عبرت في مجملها عن أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة والسير على نهج الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف بوزارة الداخلیة المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
كرامة الله لها .. خطيب المسجد النبوي: سَمَت به على جميع الأمم
قال الشيخ الدكتور خالد المهنا، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن الوحي النور الذي أنزله الله على رسوله وهو حكمه وشرعه، وبشارته ونذارته.
كرامة الله لهذه الأمةواستشهد “ المهنا ” خلال خطبة الجمعة الأخيرة في جمادي الآخر اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بقول الله تعالى (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ)، منوهًا بأن الوحي هو كرامة الله لهذه الأمة، وهو عزها ومجدها الذي سمت به على جميع الأمم إلى آخر الدهر.
وأوصى المسلمين بتقوى الله عزوجل, لقول الله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)، منوهًا بأن الوحي هو الصلة بين الأرض والسموات، وفيه حياة القلوب والأرواح.
وتابع: وبه تحيا مصالح الدين والدنيا، والنور الذي يهدي به الله من يشاء من عبادة، لقوله جل وعلا (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا).
امتن بوحيه على عبدهوأوضح أن الله تعالى امتن بوحيه على عبده ورسوله خاتم النبيين وقائد المرسلين، فكان معجزته التي فاقت كل معجزة لرسول كريم قبله، كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة).
وأضاف أن جبريل عليه السلام أمين الوحي من رب العالمين، ينزل على الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ـ بالقران والسنة، منوهًا بأن الوحي إما قرآنًا متلوًا متعبدًا بتلاوته وهو كلام الله المنزل على نبيه.
وأردف: أو سنةً نبويةً تفسر القرآن وتبين مجمله، وتعبر عنه وتدل عليه، مؤكدًا أن لأئمة السنة والحديث من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتابعيهم ومن بعدهم الذين حملوا ميراث نبينا إلينا حقًا عظيمًا علينا.
أئمة السنة والحديثواستطرد: وأن نتقرب إلى الله بحبهم وموالاتهم والدفاع عنهم، مشيرًا إلى أن من علامات صحة الإيمان وسلامة المعتقد تعظيم سنة المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ، واعتقاد حجيتها والإذعان لها والتحاكم إليها.
وأفاد بأنه من كان مؤمنًا بكتاب الله تعالى فهو مؤمن حكمًا ولزومًا بسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم- داعيًا إلى الاعتصام بسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وآثاره، والتمسك بها، والعض عليها بالنواجذ فهي الحق المبين، وبها صلاح الأمة وسبيلها إلى الاجتماع والائتلاف، ونجاتها من الفرقة والاختلاف.
ونبه إلى أن من أعظم بركات اتباع الوحيين الشريفين وتعظيمهما والوقوف عند حدودهما سلامة معتقد المسلم في توحيد ربه، وإخلاص الدين له، وعصمته من التلبس بالبدع والمحدثات، فمن عظّم الوحي أمرًا ونهيًا وخبرًا فقد عظّم الله تعالى.