بوابة الفجر:
2025-03-04@10:35:51 GMT

هل تتسبب الصين في تصدير فيروسات جديدة للعالم؟

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

لا يترك الشعب الصيني جماد أو نبات إلا ويأكله وهذا ما تسبب في انتشار فيروسات لا حضر لها، وبدأ الأمر في 2019 عندما صدرت الصين فيروس كورونا المستجد للعالم بعدما تغذي أحد المواطنين الصينيين على خفاش كوجبة دسمة ولم يضع في اعتباره كم الخسائر التى ستنتج عن قراره المتهور، بعدما أودى فيروس كورونا بحياة 7 مليون شخص حتى الآن.

فيروسات صينية

في يوليو 2020 فر علماء من المختبر الصيني اثناء تفشي فيروس كورونا وانتقلوا إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث كشف كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الاستراتيجية السابق، ستيفن بانون، أن علماء وخبراء من مختبر ووهان للفيروسات في الصين، فروا إلى الولايات المتحدة وأوروبا خلال الأشهر الماضية، وكشفوا تفاصيل عما حدث في المدينة التي كانت أول بؤر تفشي فيروس كورونا، من بينهم العالمة لي مينغ يان.

وكشفت عالمة الفيروسات الصينية لي مينغ يان، حقيقة انتشار فيروس كورونا، وقالت: "لقد أتيت إلى الولايات المتحدة للتكلم عن حقيقة فيروس كورونا، ولو أفصحت عن هذه المعلومات في هونغ كونغ، لكنت اختفيت وقتلوني ولما تمكن أحد من الاستماع إلي، مضيفة  أريد أن أخبر العالم عن حقيقة مصدر فيروس كورونا، لكي يفهم الجميع مدى فظاعة الوضع وخطورته، لا يتعلق الأمر بتاتًا بالسياسة، بل بمعرفة ما إذا كان البشر من حول العالم أجمع باستطاعتهم النجاة".

و كان فيروس كورونا هو اول مرض معدي تصدره الصين للعالم أجمع وحتى اليوم لم يستطيع أحد الوقوف أمامه على الرغم من كمية اللقاحات التى صنعتها الدول.

وانتشر عدة متحورات من فيروس كورونا على مدار السنوات الماضية أبرزها المتحور أوميكرون الذي اودي بحياة عدد كبير من البشر لسرعة انتشاره وسهولة انتقاله من شخص لاخر.

الفيروسات موجودة منذ قديم الزمان

أوضح أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث محمد علي، أن فيروسات عديدة كانت موجودة قديمًا ويتكرر ظهورها بشكل متتالي على سنوات مختلفة، مؤكدًا أن الصين يوجد بها عدد لا حصر له من الفيروسات للإنسان والحيوان.

و في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، قال أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إن الصين تشهد احتكاك واسع بين الإنسان والحيوان وهذا هو السبب الرئيسي وراء انتشار الفيروسات فيها والتي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، مؤكدًا أن الكثافة السكانية العالية في الصين وخدمات النقل المتقدمة ساعدت في الانتشار السريع للفيروسات".

تحذيرات من فيروسات قادمة من الصين

‏حذرت العالم الصينية شي تشنج، من ظهور فيروس كورونا بشكل جديد في القريب العاجل واستناده في تنبؤها على تحليل 40 نوع من الفيروسات التاجية وأشارت إلى أهمية البحث العلمي ودوره كبير في التنبؤ بالفيروسات والاستعداد لمواجهتها كما أكدت على ضرورة وضع خطة علاجية ووقائية للتصدي لهذه الفيروسات في المستقبل.

‏ ازدادت المخاوف من انتشار فيروس ماربورغ الجديد الذي يعرف باسم المرض الفتاك حيث يقتل 90% من الأفراد المصابين به، حيث اتعقلم الفيروس مع طبيعة وأسلوب الحياة الحالي ويستخدم في الجهاز التنفسي ويصعب السيطرة عليه لإنه ينتشر في التنفس ويعتبر أحد متحورات فيروس كورونا وسيسبب جائحة جديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انتشار فيروس كورونا فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

لقاء ترامب- زيلينسكي الناري ومفاهيم جديدة للدبلوماسية.. العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب (4)

كتب ميروسلافا بيتسا ودانييل ويتنبرج، مراسلا شبكة "بي بي سي" البريطانية، تقريرا للشبكة بعنوان "كيف كانت الحال في الغرفة أثناء مباراة الصراخ في المكتب البيضاوي"، وصفا فيه عشر دقائق نارية بين قمة رأس بلدين من المفترض أنهما متحضران. يقول الصحفيان إن اليوم بدأ روتينيا بتصافح الرئيسين واستعراض حرس الشرف، وبعد محادثات ثنائية، دخل الصحفيون إلى المكتب البيضاوي، لنقل الكلمات البروتوكولية التي اعتادها الصحفيون من الرؤساء، وهو ما كان لمدة نصف ساعة، وقدم زيلينسكي لترامب حزام بطولة الملاكم الأوكراني "أوليكساندر أوسيك"، فيما أشاد ترامب بملابس زيلينسكي، ولكن بعد دقائق قليلة، انفجرت الأمور بشكل غير مسبوق، بعد أن تحولت نبرة ترامب إلى عدائية وفوضى، وارتفع صوته ونائبه، بدءا في إلقاء التهم على الضيف الأوكراني، ووبخ ترامب ونائبه الرئيس الأوكراني، متهمين إياه بعدم شكر أمريكا لما قدمته له من دعم في حربه ضد روسيا.

قد تكون نقطة التحول الطوري في اللقاء عندما قال نائب الرئيس الأمريكي لزيلينسكي إن الحرب يجب أن تنتهي بالدبلوماسية، فأجاب الضيف: أي دبلوماسية؟

هنا بدأ الصراخ ومعه الاتهامات تكال في وجه الرئيس الأوكراني الذي اتهم بقتل شعبه وإضاعة أرضه، وضعفه أمام قوة روسيا، واعتراضهما على سؤال زيلينسكي عن ضمانات خطة ترامب لإنهاء الحرب، لكن الرجل يعلم أن الهدف من كل ذلك قبوله باتفاق كان معدا قبل وصوله؛ بموجبه يدفع زيلينسكي تكاليف الحرب وشحنات السلاح التي قدمتها واشنطن له، وهو ما يترجم تصميم ترامب ونائبه على أن رئيس أوكرانيا لم يشكر أمريكا على ما قدمت له؛ ومن ثم عليه أن يدفع ثمن ذلك.

استطاع ترامب وبجدارة أن يحطم كل القواعد الدبلوماسية والبروتوكولات المعمول بها من مئات السنين، والناظر إلى الحوار وما تخلله من لغة جسد وصلت إلى حد دفع ترامب لزيلينسكي في كتفه، يعلم أن حالة من اللا منطقية سادت
ففي مقابل هذا الدعم الأمريكي يجب على زيلينسكي أن يدفع الثمن، ولأن الرجل لا يملك ما يدفعه فعليه أن يتنازل عن نصف المعادن النادرة في بلاده، وهو طلب جريء، إذ إن أوكرانيا تمثل 7 في المئة من احتياطي العالم من التيتانيوم، ولديها خامس أكبر إنتاج لمادة الجاليوم وهو العنصر المستقدم في أشباه الموصلات، ولأن العالم مقدم على التحول إلى صناعة السيارات الكهربائية، والتي تحتاج إلى بطاريات الليثيوم، فإن ترامب يضع عينه على مخزون أوكرانيا من الجرافيت الذي يقدر بــ30 في المئة من احتياطي أوروبا، ومعه 20 في المئة من احتياطي مادة الجرافيت، ولأن أوكرانيا تمتلك رابع أكبر احتياطي من النحاس، فيرى ترامب أن على أمريكا أن تأخذ نصفه..

وهكذا، فإن الرئيس الأمريكي غير مقتنع بحزام الملاكم "أوليكساندر أوسيك"، بل يريد الجزية التي يفرضها على بقعة جغرافية اعتادت تقديم الجزية من مئات السنين، لكن الرئيس المنتخب من شعبه، والذي يعاني الحرب والدمار وانهيار الاقتصاد، رد على راعي البقر الأمريكي بما يليق بكرامة شعبه وبلده. وعلى الرغم من أن الرجل، وبحسب استطلاعات الرأي، تعاني شعبيته في ظل التراجع الميداني، والاقتصادي وطول أمد الحرب، إلا أن المنتخب يستمد قوته من قوة الأصوات التي اختارته، حتى آخر لحظة من ولايته.

استطاع ترامب وبجدارة أن يحطم كل القواعد الدبلوماسية والبروتوكولات المعمول بها من مئات السنين، والناظر إلى الحوار وما تخلله من لغة جسد وصلت إلى حد دفع ترامب لزيلينسكي في كتفه، يعلم أن حالة من اللا منطقية سادت، حتى إن الخارجية الروسية علقت على اللقاء بسخرية قائلة إن احتفاظ ترامب ودي فانس بضبط النفس وعدم ضربهما زيلينسكي "معجزة"، وكأنها شامتة فيما فعل ترامب بعدوها، لكن المنصف يمكن أن يصف تصرفات الرئيس الأمريكي ومعه نائبه والضيف الأوكراني في هذا اللقاء؛ بأن الأخير فقط هو من مارس الدبلوماسية، أما المضيف ونائبه فكانا أبعد ما يكون عن حتى أخلاق المافيات في حانات لاس فيغاس في وقت متأخر من ليلة السبت.

تاريخ العلاقة بين زيلينسكي وترامب لم تكن جيدة من اليوم الأول، إذ يرى الأخير أن زيلينسكي جامل بايدن في اتهامات طالت ابن الرئيس الأمريكي السابق، هانتر، في قضية فساد مرتبطة بشركة بوريسما للطاقة الأوكرانية، والتي كان هانتر عضوا في مجلس إدارتها، فأقال زيلينسكي المدعي العام الأوكراني، الذي ثبت فساده فيما بعد، وقيل في حينها إن بايدن ضغط على زيلينسكي لإقالته، حتى لا تكون القضية معرقلة لمسيرة بايدن في السباق الرئاسي، وهو ما جعل ترامب يحمل الضغينة في قلبه تجاه الرئيس الأوكراني، لا سيما بعد أن فاز بايدن بالرئاسة.

"أحداث المكتب البيضاوي" ستكون علامة فارقة تدرس في معاهد الدبلوماسية في المستقبل كحدث تحولت فيه الدبلوماسية من شكلها التقليدي إلى ما يمكن تسميته بالدبلوماسية الترامبية، وفيها يمكن للرؤساء والدبلوماسيين أن يتشاحنوا أمام وسائل الإعلام، وقد يتقاذفون بالأوراق، وربما بما هو أثقل من أجل فرض وجهة النظر، أو فرض إتاوات كما يفعل ترامب
هذه القصة، وما شهده المكتب البيضاوي، تحمل علامات على ما يحمله ترامب من أفكار تعيد تحديد شكل العالم، وقواعده السياسية وحتى الدبلوماسية، فترامب ومعه نائبه، ولا يمكن استبعاد طاقمه الرئاسي الذي اختاره على عينه، يتخذون من مبدأ القوة الدبلوماسية الغاشمة الملوحة بقوة العقوبات الاقتصادية، وربما رفع الحماية العسكرية، منهجا لفرض الرأي، بل وفرض الواقع، لذا فليس من المستغرب أن ينشر ترامب على صفحته على منصة أكس فيديو لـ"غزة ترامب".

لكن هذه السياسة وهذه الجلسة، ومن قبلها تصريحات وتسريبات، وربما محادثات ترامب مع القادة الأوروبيين، قد ترسم شكل العلاقات الأوروبية- الأمريكية التي بدأت في التوتر منذ بداية ولاية ترامب، والتي دفعت أوروبا لاتخاذ خطوات باتجاه الاعتماد على النفس، وربما تكون تلك الخطوات هي ما جعلت بايدن يقحم أوروبا في حرب أوكرانيا لاستنزافها. ولقد كتبنا في ذلك منذ بداية الحرب سلسلة مقالات بعنوان "أوكرانيا حرب الفرص". فعلى الرغم من الانقسام الأوروبي حول ما حدث في واشنطن مع زيلينسكي، إلا أن الموقف الرسمي للاتحاد الأوروبي كان قاطعا ورافضا، حيث علقت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي بأن "العالم الحر يحتاج إلى قائد جديد ونحن الأوروبيين سنواجه هذا التحدي"، ما يعني أن ترامب ونائبه استطاعا بهذه المقابلة أن يدفعا إلى ترسيخ مزيد من الشقاق في العلاقات الأوروبية- الأمريكية.

"أحداث المكتب البيضاوي" ستكون علامة فارقة تدرس في معاهد الدبلوماسية في المستقبل كحدث تحولت فيه الدبلوماسية من شكلها التقليدي إلى ما يمكن تسميته بالدبلوماسية الترامبية، وفيها يمكن للرؤساء والدبلوماسيين أن يتشاحنوا أمام وسائل الإعلام، وقد يتقاذفون بالأوراق، وربما بما هو أثقل من أجل فرض وجهة النظر، أو فرض إتاوات كما يفعل ترامب، لكن ما يهمنا نحن العرب هو سؤال عريض بعرض جغرافيا الوطن العربي: متى ستلد لنا الأرض العربية رئيسا مثل زيلينسكي؟

وحتى لا ترهق نفسك، ونرهق الأرض معنا، فالإجابة: عندما تختار الشعوب من يحكمها..

مقالات مشابهة

  • بعد فرض رسوم جمركية جديدة.. من المستفيد الأكبر من اشتعال الحرب التجارية؟ أمريكا أم الصين!!
  • فيديو صادم يكشف نقل فيروس نقص المناعة عمدًا في ليبيا
  • الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس
  • لقاء ترامب- زيلينسكي الناري ومفاهيم جديدة للدبلوماسية.. العالم في اليوم التالي لتنصيب ترامب (4)
  • السعار الترامبي بوصفه تهديداً للعالم
  • فيروسات في الكونغو والصين تثير الذّعر.. هل اقتربت جائحة جديدة؟
  • تحذير عالمي: فيروسات جديدة قد تفجر جائحة خطيرة!
  • المكسيك تعرض فرض رسوم جمركية جديدة على الصين لتجنب تعريفات ترامب
  • فيروسات تهدد البشرية بجائحة جديدة
  • مودي: لم نعد مجرد قوى عاملة وأصبحنا قوى عالمية