بوابة الفجر:
2025-02-02@04:52:56 GMT

هل تتسبب الصين في تصدير فيروسات جديدة للعالم؟

تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT

لا يترك الشعب الصيني جماد أو نبات إلا ويأكله وهذا ما تسبب في انتشار فيروسات لا حضر لها، وبدأ الأمر في 2019 عندما صدرت الصين فيروس كورونا المستجد للعالم بعدما تغذي أحد المواطنين الصينيين على خفاش كوجبة دسمة ولم يضع في اعتباره كم الخسائر التى ستنتج عن قراره المتهور، بعدما أودى فيروس كورونا بحياة 7 مليون شخص حتى الآن.

فيروسات صينية

في يوليو 2020 فر علماء من المختبر الصيني اثناء تفشي فيروس كورونا وانتقلوا إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث كشف كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الاستراتيجية السابق، ستيفن بانون، أن علماء وخبراء من مختبر ووهان للفيروسات في الصين، فروا إلى الولايات المتحدة وأوروبا خلال الأشهر الماضية، وكشفوا تفاصيل عما حدث في المدينة التي كانت أول بؤر تفشي فيروس كورونا، من بينهم العالمة لي مينغ يان.

وكشفت عالمة الفيروسات الصينية لي مينغ يان، حقيقة انتشار فيروس كورونا، وقالت: "لقد أتيت إلى الولايات المتحدة للتكلم عن حقيقة فيروس كورونا، ولو أفصحت عن هذه المعلومات في هونغ كونغ، لكنت اختفيت وقتلوني ولما تمكن أحد من الاستماع إلي، مضيفة  أريد أن أخبر العالم عن حقيقة مصدر فيروس كورونا، لكي يفهم الجميع مدى فظاعة الوضع وخطورته، لا يتعلق الأمر بتاتًا بالسياسة، بل بمعرفة ما إذا كان البشر من حول العالم أجمع باستطاعتهم النجاة".

و كان فيروس كورونا هو اول مرض معدي تصدره الصين للعالم أجمع وحتى اليوم لم يستطيع أحد الوقوف أمامه على الرغم من كمية اللقاحات التى صنعتها الدول.

وانتشر عدة متحورات من فيروس كورونا على مدار السنوات الماضية أبرزها المتحور أوميكرون الذي اودي بحياة عدد كبير من البشر لسرعة انتشاره وسهولة انتقاله من شخص لاخر.

الفيروسات موجودة منذ قديم الزمان

أوضح أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث محمد علي، أن فيروسات عديدة كانت موجودة قديمًا ويتكرر ظهورها بشكل متتالي على سنوات مختلفة، مؤكدًا أن الصين يوجد بها عدد لا حصر له من الفيروسات للإنسان والحيوان.

و في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، قال أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إن الصين تشهد احتكاك واسع بين الإنسان والحيوان وهذا هو السبب الرئيسي وراء انتشار الفيروسات فيها والتي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، مؤكدًا أن الكثافة السكانية العالية في الصين وخدمات النقل المتقدمة ساعدت في الانتشار السريع للفيروسات".

تحذيرات من فيروسات قادمة من الصين

‏حذرت العالم الصينية شي تشنج، من ظهور فيروس كورونا بشكل جديد في القريب العاجل واستناده في تنبؤها على تحليل 40 نوع من الفيروسات التاجية وأشارت إلى أهمية البحث العلمي ودوره كبير في التنبؤ بالفيروسات والاستعداد لمواجهتها كما أكدت على ضرورة وضع خطة علاجية ووقائية للتصدي لهذه الفيروسات في المستقبل.

‏ ازدادت المخاوف من انتشار فيروس ماربورغ الجديد الذي يعرف باسم المرض الفتاك حيث يقتل 90% من الأفراد المصابين به، حيث اتعقلم الفيروس مع طبيعة وأسلوب الحياة الحالي ويستخدم في الجهاز التنفسي ويصعب السيطرة عليه لإنه ينتشر في التنفس ويعتبر أحد متحورات فيروس كورونا وسيسبب جائحة جديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انتشار فيروس كورونا فیروس کورونا

إقرأ أيضاً:

“يفوق البنتاجون 10 مرات”.. الصين تبني أكبر منشأة عسكرية في العالم

 

 

الجديد برس|

 

تعمل الصين مدار السنوات الماضية على إنشاء مجمع عسكري ضخم في الضواحي الغربية لبكين، تعتقد الاستخبارات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة متقدم في أوقات الحرب.

 

بحسب صور الأقمار الصناعية التي نشرتها صحيفة فايننشال تايمز، يمتد المشروع على مساحة 1,500 فدان، ويقع على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب العاصمة.

 

وتشير التحليلات إلى أن الحفر العميقة في الموقع قد تكون مخصصة لإنشاء مخابئ محصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين خلال النزاعات، بما في ذلك احتمال اندلاع حرب نووية، مما يثير قلق واشنطن حول الأهداف الاستراتيجية لهذا المجمع.

 

تحليل عسكري

 

يقول مسؤولون حاليون وسابقون في الولايات المتحدة بأن مجتمع الاستخبارات يراقب هذا المشروع عن كثب، مشيرين إلى أنه سيكون مركز القيادة العسكرية الأكبر عالميًا، حيث تبلغ مساحته عشرة أضعاف حجم البنتاجون.

 

استنادًا إلى تحليل الصور الجوية، بدأ البناء المكثف في الموقع منذ منتصف عام 2024. تقول ثلاثة مصادر مطلعة إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم “مدينة بكين العسكرية”، مما يعكس حجم المشروع وأهميته الاستراتيجية بالنسبة للصين.

 

القدرات العسكرية الصينية

 

تأتي هذا التطورات بالتزامن مع جهود جيش التحرير الشعبي الصيني لتحديث أسلحته وتعزيز قدراته العملياتية، خاصة مع اقتراب الذكرى المئوية لتأسيس الجيش في عام 2027.

 

ووفقًا لمصادر استخباراتية أمريكية، فقد أصدر الرئيس الصيني شي جين بينج توجيهات واضحة بتطوير القدرة على شن هجوم على تايوان بحلول ذلك العام.

 

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الصين على توسيع ترسانتها النووية بشكل سريع وتحسين التكامل بين مختلف أفرع جيشها، حيث يعتبر الخبراء أن ضعف التنسيق بين أفرع الجيش الصيني من أبرز نقاط ضعفه مقارنة بالقوات المسلحة الأمريكية.

 

منظور استراتيجي

 

يقول دينيس وايلدر، الرئيس السابق لقسم تحليل الصين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن إنشاء هذا المجمع العسكري الجديد، الذي يتضمن مركز قيادة محصن تحت الأرض، يعكس نية بكين في تطوير ليس فقط جيش تقليدي قوي، ولكن أيضًا قدرة متقدمة على خوض الحروب النووية.

 

ورغم عدم تعليق مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية على المشروع، إلا أن السفارة الصينية في واشنطن صرحت بأنها “غير مطلعة على التفاصيل”، مؤكدة في الوقت ذاته التزام الصين بسياسة دفاعية ذات طبيعة “سلمية”.

 

الأقمار الصناعية تكشف

 

يقول ريني بابيارز، وهو محلل سابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الأمريكية، أن الصور الجوية كشفت عن أكثر من 100 رافعة تعمل في موقع تبلغ مساحته حوالي 5 كيلومترات مربعة، مع وجود بنية تحتية تحت الأرض.

 

ويشير بابيارز، الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس العمليات في مجموعة “ألسورس أناليسيس” المتخصصة في التحليل الجغرافي، إلى أن الصور تشير إلى وجود ممرات تحت الأرض تربط بين المنشآت المختلفة، مما يعزز الاعتقاد بأن الموقع سيكون بمثابة مركز قيادة محصن.

 

إجراءات مشددة في موقع البناء

 

تشير التقارير إلى أن الموقع يشهد نشاطًا إنشائيًا مكثفًا، على عكس الركود الذي يعاني منه القطاع العقاري الصيني نتيجة للأزمة العقارية المستمرة.

 

ولا توجد أي مؤشرات تدل على أن المشروع تجاري، إذ لا توجد صالات عرض عقارية كما هو معتاد في المشاريع التجارية، كما أن وسائل الإعلام الصينية لم تذكر أي معلومات رسمية حوله.

 

ورغم عدم وجود علامات واضحة على التواجد العسكري، فإن إجراءات الأمن الصارمة في الموقع لافتة للنظر. فقد وُضعت لافتات تحظر تحليق الطائرات المسيّرة والتقاط الصور، كما أن الحراس عند إحدى البوابات رفضوا الإفصاح عن أي تفاصيل حول المشروع.

 

وعند مدخل آخر، أكّد أحد المشرفين على البناء أن الدخول محظور، بينما أشار صاحب متجر قريب إلى أن الموقع يُعتبر “منطقة عسكرية”.

 

بديل لمقر القيادة

 

بحسب مسؤول استخباراتي أمريكي سابق، فإن مقر القيادة الحالي للجيش الصيني في وسط بكين حديث نسبيًا، لكنه لا يتمتع بالمواصفات اللازمة ليكون مركز قيادة قتالي محصنًا.

 

يوضح المصدر أن المركز القيادي الرئيسي المؤمّن للصين حاليًا يقع في “التلال الغربية”، شمال شرق الموقع الجديد، وقد تم بناؤه خلال الحرب الباردة. لكن الحجم الهائل للمنشأة الجديدة وتصميمها المدفون جزئيًا تحت الأرض يشير إلى أنها ستصبح المقر القيادي الأساسي خلال فترات الحرب.

 

ويضيف أن القيادة الصينية قد ترى في هذه المنشأة وسيلة لتعزيز الحماية ضد الأسلحة الأمريكية الخارقة للتحصينات، وحتى ضد الضربات النووية، بالإضافة إلى تحسين الاتصالات الآمنة وتوسيع القدرات العسكرية الصينية.

 

تحليلات الخبراء حول المشروع

 

يؤكد أحد الباحثين المتخصصين في الشؤون الصينية، والذي اطّلع على صور الأقمار الصناعية، أن الموقع يحمل جميع السمات المميزة لمنشأة عسكرية حساسة، من ضمنها الخرسانة المسلحة بشدة والأنفاق العميقة تحت الأرض.

 

ويقول الباحث: “باعتبار أن هذه المنشأة أكبر من البنتاجون بعشرة أضعاف، فهي تتناسب مع طموحات شي جين بينغ في تجاوز الولايات المتحدة عسكريًا. هذا الحصن ليس له إلا غرض واحد، وهو أن يكون ملجأً قياديًا في حالات الطوارئ للجيش الصيني المتزايد تعقيدًا وقدرةً”.

 

ردود الفعل المحلية والتكهنات داخل الصين

 

يتزامن بناء هذا الموقع مع خطط إعادة تطوير الضواحي الغربية لبكين على مدار عدة سنوات. لكن التكهنات داخل الصين حول أسباب إزالة المنازل في منطقة “تشينغ لونغ هو” تتزايد، حيث تساءل بعض المستخدمين على منصة “بايدو تشيدا” عن احتمال بناء “البنتاجون الصيني” هناك.

 

من جهة أخرى، أكد مصدران مقربان من وزارة الدفاع التايوانية أن الجيش الصيني يبدو بالفعل في صدد إنشاء مركز قيادة جديد، رغم أن بعض الخبراء يرون أن الموقع قد لا يكون مثالياً لإنشاء منشآت تحت الأرض بسبب طبيعة التربة في المنطقة.

 

يقول الباحث التايواني هسو ين-تشي، من مجلس الدراسات الاستراتيجية والألعاب الحربية، أن المساحة الشاسعة للموقع تشير إلى أنه ليس مجرد معسكر تدريب أو مقر إداري، بل على الأرجح منشأة عسكرية استراتيجية واسعة النطاق.

 

مقالات مشابهة

  • كيف تحمى نفسك من فيروسات الشتاء
  • “يفوق البنتاجون 10 مرات”.. الصين تبني أكبر منشأة عسكرية في العالم
  • عسيري: نشاط الفيروسات التنفسية في المملكة أعلى هذه الأيام
  • المسلماني: مصر لديها قوة ناعمة كبرى ويجب تقديمها للعالم
  • مسؤول أممي: الصين تلعب دورا حاسما في مجال تغير المناخ
  • 10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم
  • 10 أضعاف حجم البنتاغون .. الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • ‎الصين تشيد أكبر مركز قيادة عسكري في العالم
  • الغاز والمفاعلات النووية.. أسلحة واشنطن لمواجهة تمدد الصين
  • سيناريو كورونا.. مستشفى مكناس يدعو إلى تقليص عدد الزوار وارتداء الكمامات للحد من انتشار بوحمرون