محافظ القاهرة: اختيار 18 مشروعًا فائزًا بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
اعتمد محافظ القاهرة خالد عبد العال، اليوم الاثنين، نتيجة تقييم المشروعات المشاركة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظة حيث تم اختيار 18 مشروعًا فائزًا على مستوى المحافظة وذلك وفقًا للمعايير والشروط التي تم وضعها لتقييم المشروعات.
وقال محافظ القاهرة، في تصريح اليوم، إن عدد المشروعات التي تقدمت من أبناء المحافظة بالمبادرة في دورتها الثانية بلغت 929 مشروعًا من 5600 مشروع قدموا على مستوى الجمهورية واكتملت الشروط في 300 مشروع منها بما يمثل 20% من إجمالي المشروعات المقدمة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن مرحلة التقييم النهائية ومعاينة المشروعات على الطبيعة أسفرت عن اختيار 18 مشروعًا على مستوى الفئات الـ 6 بواقع 3 مشروعات في كل فئة، لافتا إلى أنه سيتم عرض المشروعات الفائزة على اللجنة الوطنية للمبادرة ليتم تقييم المشروعات على مستوى الجمهورية واختيار عدد منها لعرضها في مؤتمر المناخ (COP 28) الذي ستستضيفه الإمارات العربية الشقيقة.
وأشاد محافظ القاهرة بالجهود المبذولة من القائمين على المبادرة وعلى رأسهم الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، السفير هشام بدر المنسق العام للمبادرة لتخرج المبادرة في أبهى صورة لها، كما وجه الشكر لممثلي وزارة التخطيط وأعضاء اللجنة التنفيذية وأعضاء لجنة التقييم بالمحافظة لما بذلوه من جهد للخروج بأفضل النتائج واختيار أفضل المشروعات التي ستمثل محافظة القاهرة على مستوى الجمهورية.
وأضاف محافظ القاهرة، أن المشروعات المختارة توافرت بها اشتراطات المبادرة ومن بينها أن يكون المشروع المقدم أخضر وذكي طبقًا لمعايير التقييم المنصوص عليها لكل فئة، وأن يتقدم كل مشروع في الفئة المناسبة وفقًا لحجم المؤسسة وطبيعة عملها (غير ربحية/ تختص بالمرأة)، وأن يكون قد تم بالفعل تنفيذ المشروع أو أحد مراحله أو تم تنفيذ نموذج تجريبي (prototype) أو أن يكون المشروع قابل للتنفيذ ويلبي احتياجات ملحة داخل المحافظة، أو يتضمن عنصر ابتكاري على أن يكون المشروع داخل النطاق الجغرافي لمحافظة القاهرة.
وذكر المحافظ أن الفئات الستة التي استهدفت المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية هي المشروعات كبيرة الحجم، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات المحلية الصغيرة خاصة تلك المتعلقة بالمبادرة الرئاسية (حياة كريمة)، والمشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، والمبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح، والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة حيث تمت المنافسة بين المشروعات المتقدمة في كل فئة على حدة لضمان تكافؤ الفرص لجميع المشاركين كلٌ في فئته.
اقرأ أيضاًمحافظ القاهرة يعتمد نتيجة تقييم الأعمال المشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
محافظ القاهرة يشهد مؤتمر السلامة والصحة المهنية ضمن مبادرة «سلامتك تهمنا»
نائب محافظ القاهرة يفتتح المعرض السنوى للأسر المنتجة "إيد بتبنى وإيد بتحمى" بحى شبرا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد خالد عبد العال وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية محافظة القاهرة محافظ القاهرة خالد عبد العال المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية على مستوى الجمهوریة محافظ القاهرة مشروع ا أن یکون
إقرأ أيضاً:
البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
وجّه البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك رسالة بمناسبة عيد الاستقلالجاء فيها:
نحتفل اليوم بعيد الاستقلال، لكن هذا الاحتفال يمرّ علينا في وطن معذّب، مجروح ومتألم، عانى وما زال يعاني من آثار الحروب، التي دمرت بنيته، وأثقلت كاهل أبنائه. نزيف المعارك لا يزال يترك أثره في قلوبنا وفي شوارعنا، وايضا تهجير العائلات والشهداء الذين سقطوا. في هذه اللحظة، نحتاج أن نجدد العزم والإرادة لنعيد بناء هذا الوطن من ركام الألم، وأن نضع نصب أعيننا رسالة السلام والمصالحة التي ستقودنا إلى مستقبلٍ مشرق.
هذه الجراحات تستصرخ ضمائرنا، وتدعونا جميعًا – مواطنين وقادة – للوقوف صفًا واحدًا لإيقاف هذا النزيف، ولتضميد جراح الوطن عبر المصالحة وبناء أسس الوحدة الحقيقية. فلا يمكن أن يُستعاد الاستقلال بمعناه العميق، إذا استمر شبح الحرب والانقسام يخيم على سمائنا.
في تاريخنا القريب، شهدت ساحة الشهداء لقاءً تاريخيًا، حيث توافد قادة هذا الوطن كافة، بلا استثناء، للترحيب بالكاردينال أغاجانيان، الذي كان يدعو بكل محبة إلى المصالحة وتوحيد اللبنانيين. لقد جسّد الكاردينال بمواقفه ورسائله روح الحوار والوحدة، وعمل على تقريب القلوب وإعلاء مصلحة الوطن فوق كل اعتبار. إن استعادة هذا النهج والعمل بروحه، هو ما نحتاجه اليوم أكثر من أي وقت مضى لنعيد اللحمة الوطنية ونمضي في مسيرة المصالحة الحقيقية.
إن غياب رئيس للجمهورية هو جرح مفتوح في قلب الوطن، وعقبة كبيرة أمام مسيرتنا نحو الاستقرار والازدهار. إن انتخاب الرئيس ليس مجرد استحقاق دستوري، بل هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق كل من يدرك أهمية إعادة بناء مؤسسات الدولة وتثبيت الاستقرار. الحياة الدستورية هي العمود الفقري للدولة، ومن دونها يتعثر كل جهد لإصلاح البلاد وإنعاشه. لذا، بصفتنا الروحية ندعو جميع القوى السياسية إلى وضع خلافاتها جانبًا، والعمل معًا، بإخلاص وتجرد، لاختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة ويسعى لتحقيق الخير لجميع اللبنانيين. إن لبنان يحتاج إلى قيادة وطنية جامعة، تعمل من أجل السلام الداخلي والتفاهم، وتعيد إحياء مؤسسات الدولة وتفعيل دورها في خدمة الشعب.
لا يمكن للبنان أن ينهض إلا بروح وطنية تجمعنا وتلهمنا لبذل الجهد في سبيل المصلحة العامة، بعيدًا عن الحسابات الضيقة والمصالح الشخصية. نحن بحاجة إلى أن نحب الوطن لأجل الوطن، لا لأجل مكاسب آنية أو منافع خاصة. وحين نضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبار، سنتمكن من بناء مستقبل يليق بتضحيات الأجيال السابقة وآمال الأجيال القادمة.
لبنان يحتاج اليو
م أكثر من أي وقت مضى إلى قادة يعملون يدا واحدة، وقلبا واحدا، وإرادة واحدة لتحقيق الخير لجميع أبنائه. في هذه اللحظات العظيمة، أذكركم برموز ثقافتنا وهويتنا، بفيروز التي توحّدنا بصوتها في كل المناسبات، وبمدينة بعلبك التي تقف شاهدةً على عراقة هذا الوطن وجماله. دعونا نعمل معًا، نحن اللبنانيين، متكاتفين، لنبني المستقبل الذي نحلم به، ولنجعل من الاستقلال واقعًا يوميًا نعيشه، لا مجرد ذكرى نحتفل بها.
نرفع اليوم صلواتنا إلى الله لكي يوحّد القلوب والعقول، ويعيد للبنان مجده واستقلاله الكامل، ليكون وطنًا يسوده السلام، يعمه العدل، وتظلله المحبة.
كل عام وأنتم ولبنان بألف خير، وليبارك الرب وطننا العزيز.