القائد الملهم.. فارس الإنسانية ورجل الدبلوماسية والسلام، وصاحب الحكمة والتواضع، هو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي أسهم برؤيته الثاقبة في ترسيخ مكانة الإمارات، ولعب بفضل حنكته ودبلوماسيته دوراً محورياً في العديد من الأحداث الإقليمية والدولية، حتى أصبح نموذجاً للقائد الفذ، وأصبحت الإمارات بقيادته محط أنظار العالم.

الإشادات العالمية المتتالية التي يحظى بها رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عكست التأثير القوي الذي يتميز به على الساحتين الإقليمية والدولية، والتقدير الكبير الذي يتلقاه من مسؤولي وزعماء العالم، كما تؤكد دوره الرائد والفاعل إقليمياً ودولياً.

الأكثر حكمة

وأتت مقابلة المذيع الأمريكي تاكر كارلسون مع مجلة "Die Weltwoche" السويسرية، التي وصف خلالها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بـ"الزعيم الأكثر إثارة للاهتمام، والأكثر حكمة على الإطلاق"، خير دليل على الشخصية الملهمة والفريدة التي يتميز بها رئيس الدولة.

فبعد مسيرة مهنية امتدت لـ30 عاماً، أجرى خلالها حوارات مع الكثير من قادة وزعماء العالم، يؤكد تاكر كارلسون بعد لقائه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مؤخراً في أبوظبي، أنه "لم يقابل قائداً أكثر تواضعاً وحكمة من قبل".

تاكر كارلسون: لم أقابل قائداً أكثر تواضعاً وحكمة من #محمد_بن_زايدhttps://t.co/0DJ6bOGiLm pic.twitter.com/GsnOWhukPj

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 25, 2023 الأكثر تأثيراً

إلى ذلك، وصفت صحيفة "وول ستريت جورنال" في تقرير نشرته في مايو (أيار) الماضي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بأنه "القائد الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى الدبلوماسية الإماراتية الناجحة التي مكنت الدولة من إقامة شراكات وعلاقات مع الدول الكبرى.

وقبل أسبوعين، وخلال انعقاد قمة مجموعة العشرين التي طُرح خلالها مشروع "الممر الاقتصادي" الذي يربط بين الشرق الأوسط والهند وأوروبا، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على الدور الذي اضطلع به في المشروع التاريخي، قائلاً له: "لولاك لما كنا هنا اليوم، شكراً شكراً شكراً".

السلام وفي إشادة بدوره المحوري في تحقيق السلام عالمياً، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال استقباله وزيرة التغير المناخي والبيئة مريم المهيري يونيو (حزيران) الماضي، بالدور الفاعل للشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من أجل تحقيق السلام والاستقرار حول العالم، معرباً عن شكره وتقديره للإمارات وقيادتها على دعمها الإنساني المتواصل للشعب الأوكراني، في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها. جهود إنسانية وفي لقاء جمعهما في موسكو، أواخر العام الماضي، ثمّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جهود الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإنسانية، قائلاً: "روسيا ممتنة لرئيس دولة الإمارات، لدوره كوسيط في حل القضايا الإنسانية في أوكرانيا، بما في ذلك تبادل الأسرى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الشیخ محمد بن زاید آل نهیان

إقرأ أيضاً:

مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية

يواصل مركز جامع الشيخ زايد الكبير تقديم مجموعة من المبادرات التي تعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية إقليمياً وعالمياً، بما يقدمه من خدمات ومبادرات مبتكرة، جعلته ملتقى لمختلف ثقافات العالم.
ويثري المركز تجربة مرتاديه بجولات ثقافية، بعدة لغات منها العربية والإنجليزية، والفرنسية، والروسية، والعبرية، والصينية، والكورية، والإسبانية، إضافة إلى جولات خاصة بلغة الإشارة، وذلك لإطلاع الزوار على ما يزخر به الجامع من تفاصيل العمارة الإسلامية وفنونها وعلى الرسائل الحضارية الكامنة وراء كلٍ منها، تعزيزاً لدوره في إبراز الثقافة الإسلامية وفنونها.
ويقدم المركز، ضمن خدماته المبتكرة، خدمة «الدّليل»، وهو جهاز وسائط متعددة يقدم لمرتاديه جولات ثقافية افتراضية استثنائية، بـ14 لغة عالمية، موظفاً تقنيات الواقع الافتراضي المعزز بصورة مبتكرة.
ويوفر المركز لمرتاديه تجربة الجولات الثقافية الليلية (سرى) والتي تُقدم للزوار طوال الليل، وتُتيح لهم زيارة الجامع خارج ساعات العمل الرسمية أي من الساعة العاشرة ليلاً حتى الساعة التاسعة صباحاً.
كما يقدم جولات «لمحات خفية من الجامع» والتي تتيح لمرتاديه فرصة قضاء يوم ثقافي استثنائي في الجامع، بواسطة سيارات نقل كهربائية مهيأة لهم ولعائلاتهم، ويمكن للراغبين الالتحاق بهذه الجولات من خلال الحجز المسبق عبر الموقع الإلكتروني للمركز www.szgmc.gov.ae.وبالتزامن مع يوم السياحة العالمي الذي يصادف 27 سبتمبر من كل عام، وخصص المركز عدداً من الجولات الثقافية لمرتاديه سلط الضوء خلالها على دوره في تعزيز السياحة الثقافية في الدولة.
وبات الجامع محطة أساسية على جدول السياح القادمين من خارج الدولة وداخلها، ويمثل إضافة بالغة الأهمية بالنسبة للمشهدين الثقافي والسياحي في الدولة.
وخلال الأعوام الماضية، أكد جامع الشيخ زايد الكبير مكانته واحداً من أهم الوجهات السياحية في المنطقة والعالم عبر استقباله سنوياً ما يقارب 7 ملايين مرتاد من مختلف أنحاء العالم يعرفهم إلى جماليات عمارته الإسلامية، التي تجسد ثراء الحضارة الإسلامية، وتؤكد مفاهيم التسامح والتعايش والإخاء. وتُوجت جهود المركز بتحقيق جامع الشيخ زايد الكبير مراكز عالمية متقدمة العام الماضي ضمن أفضل وأبرز مناطق الجذب في العالم، وذلك حسب تقييم موقع «تريب أدفايزر».
ففي فئة «أهم معالم الجذب» حصل الجامع على المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط، وضمن فئة «أهم التجارب» حصل على المركز الثاني على مستوى الشرط الأوسط، أما في فئة «التجارب الثقافية والتاريخية» فحصل الجامع على المرتبة الثالثة عالمياً، بين 25 معلماً في العالم.
(وام)

مقالات مشابهة

  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يعزز مكانته على خريطة السياحة الثقافية
  • المقاومة الإسلامية في لبنان تزف القائد محمد سرور الذي ارتقى بعدوان صهيوني على الضاحية
  • طحنون بن زايد: الإمارات تطمح لتصبح الأكثر استعداداً لمرحلة الذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد: الإمارات لديها رؤية أن تصبح الدولة الأكثر استعداداً للمرحلة القادمة في مجال الذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد: طموح الإمارات أن تصبح الأكثر استعداداً لمرحلة الذكاء الاصطناعي
  • عاجل | حزب الله: ننعى الشهيد القائد محمد حسين سرور الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس
  •  ذياب بن محمد بن زايد يقدِّم واجب العزاء في الشهيد نهيان عبدالله المرزوقي
  • ذياب بن محمد بن زايد يقدم واجب العزاء في الشهيد نهيان المرزوقي
  • خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي مركز رائد للابتكار في الذكاء الاصطناعي
  • نهيان بن مبارك: الإمارات وأمريكا لهما تأثير على التطورات العالمية