حديقة أم الإمارات تستضيف فعاليات سوق الحديقة أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أبوظبي في 25 سبتمبر/ وام / تستضيف حديقة أم الإمارات خلال شهر أكتوبر المقبل "سوق الحديقة" في موسمه الجديد وذلك من خلال إعداد الوجهة الخضراء المفضلة في أبوظبي لزوارها الكثير من الأنشطة والفعاليات المتنوعة في سوق الحديقة في نهاية كل أسبوع يومي الجمعة والسبت وذلك حتى نهاية مارس 2024.
وكشفت حديقة “أم الإمارات” أن الموسم الجديد لسوق الحديقة الشهير سيستضيف 40 من العارضين وأصحاب المشاريع المشاركين في فعالياتها، في خطوة تهدف إلى تعزيز الترابط المجتمعي من خلال منح زوار الحديقة الفرصة لقضاء يوم عائلي مليء بالمتعة والترفيه والتجارب الممتعة، بالإضافة إلى تقديم مجموعة واسعة من أشهى المأكولات المحلية والمنتجات العضوية المميزة والعروض الترفيهية المتنوعة.
ومع اعتدال درجة حرارة الطقس يشكل سوق الحديقة بكل ما يزخر به من أنشطة وفعاليات ترفيهية وجهة مثالية للعائلات والأصدقاء للتسوق وتناول الطعام والاسترخاء والاستمتاع بالهواء الطلق في ربوع المناظر الطبيعية الخلابة لحديقة أم الإمارات بالإضافة إلى ذلك، سيشهد السوق إقامة مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تشمل العروض الفنية والموسيقية، والأنشطة الترفيهية العائلية، وحصص اللياقة البدنية، وأعمال ومنتجات فنية ومبتكرة لمجموعة من المصممين والفنانين المحليين.
وتستعد "سينما الحديقة" للعودة مجدداً وتقديم تجربتها الفريدة في الهواء الطلق مع مجموعة من أشهر الأفلام العالمية المفضلة لدى البراعم الصغار في الفترة المسائية في حديقة الأطفال يومي الجمعة والسبت.
وقالت رشا قبلاوي، مديرة الاتصال المؤسسي- حديقة أم الإمارات “ موسمٌ جديدٌ آخر سيطل على ضيوف ‘سوق الحديقة‘ بكل ما يحفل به من أنشطة وفعاليات رائعة ، مشيرة إلى أن فريق العمل سخر كافة الجهود لضمان عودة استثنائية وناجحة لموسم سوق الحديقة الجديد لتقديم تجربة مميزة لزوارنا”.
عوض مختار/ ريم الهاجري/ عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: حدیقة أم الإمارات
إقرأ أيضاً:
«اللوفر أبوظبي» يعرض تحفتين أيقونيتين للفنان نيكولا بوسان
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار إطلاق مجموعة أبوظبي، ومعرض اللوحات الذي جرى تنظيمه في منارة السعديات في الربع الأخير من عام 2024، يعرض متحف اللوفر أبوظبي التحفة الأيقونية التي أبدعها الفنان نيكولا بوسان، والتي تحمل عنوان «التثبيت» (1637- 1640 تقريباً)، وهي جزء من مجموعة أبوظبي، وذلك في إطار حوار فني مع اللوحة الشهيرة المُعار من متحف اللوفر، والتي تحمل اسم «صورة ذاتية» (1650)، ويؤكد عرض هاتين اللوحتين معاً التزام المتحف بتعزيز الروابط بين مختلف الثقافات، من خلال عدسة الفن، وهو ما يوفر للزوّار فرصة فريدة لاستكشاف الإرث الفني للفنان نيكولا بوسان، من خلال موضوعات شخصية وأخرى عالمية.
تصور لوحة «التثبيت»، وهي جزء من سلسلة لوحات «الأسرار السبعة المقدّسة» الشهيرة، وأحد أبرز أعمال مجموعة أبوظبي التي أبدعها الفنان نيكولا بوسان، لحظة مقدسة في التقاليد المسيحية تُجسد النعمة الظاهرة والإيمان أثناء التثبيت. وعلى العكس من ذلك، تقدم لوحة «صورة ذاتية»، المُعارة من متحف اللوفر، لمحة حميمة عن هوية الفنان نيكولا بوسان فيلسوفاً وفناناً.
نظرة ثاقبة
يمكّن عرض اللوحتين معاً الزائرين من الحصول على نظرة ثاقبة على عالم الفنان، حيث ترى الفنان وأعماله في مزيج متناغم من الإبداع والتعبير البشري، والعمق الروحي.
ويُسلط العرض المتجاور لهاتين اللوحتين الضوء على المواضيع العالمية التي يتردد صداها عبر الزمن، وفي لوحة «صورة ذاتية»، يصور نيكولا بوسان نفسه في مرسمه، وهي اللوحة المزينة برموز الثبات والصداقة، وهو ما يعكس العمق الفكري والأخلاقي الذي شكَّل معالم فنه، وتجسد هذه اللوحة التأمل الشخصي، لذا فإنها تدخل في حوار تلقائي مع معاني لوحة «التثبيت»، حيث تصور لوحة نيكولا بوسان الكلاسيكية طقوساً مُقدّسة لتصبح سردية خالدة.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس متحف اللوفر أبوظبي: «تجسد مجموعة أبوظبي طموحنا في إنشاء مجموعة عالمية من الروائع الفنية التي لا تحافظ على تاريخ الفن فحسب، بل تقدم أيضاً روايات ثقافية ذات مغزى. ويُعد عرض لوحة الفنان نيكولا بوسان (التثبيت) إلى جوار لوحة (صورة ذاتية)، المُعارة من متحف اللوفر، تجسيداً متميزاً لهذه الرؤية التي تجمع عملاً محورياً من مجموعتنا الفنية مع إحدى روائع الفن التي تُقدم نظرة شخصية على الفنان نفسه. ويُجسّد عرض هاتين اللوحتين معاً التزامنا بجعل الأعمال ذات الأهمية العالمية في متناول الجماهير في أبوظبي، وتعزيز التقدير للتميز الفني، وتشكيل إرث ثقافي يتردد صداه بين مختلف الأجيال، ويشيد جسور التواصل العابرة للحدود».
لحظة فارقة
قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «يمثل هذا العرض الفريد لعملين فنيين من روائع نيكولا بوسان لحظة فارقة بالنسبة لمتحف اللوفر أبوظبي، وهو ما يعكس التزام المتحف الثابت بتعزيز الحوار بين الثقافات، من خلال قدرات الفن التحويلية. فمن خلال الجمع بين لوحة (صورة ذاتية) المُعارة من متحف اللوفر، ولوحة (التثبيت) من مجموعة أبوظبي، فإننا نقدم للزوار فرصة نادرة لاستكشاف التفاعل العميق بين التأمل الذاتي والمفاهيم الروحانية العالمية في أعمال بوسان. كما يحتفي هذا التعاون بالرؤية الثقافية الديناميكية التي تتبناها إمارة أبوظبي، والتي تدعم التبادل الإبداعي، وتعزز دور الفن في تشكيل المفاهيم عبر الأجيال، وهو ما يُلهم الجماهير للتفاعل مع قوة الإبداع البشري التي لا تعرف حدوداً».
مجموعة استثنائية
علقت لورانس دي كار، رئيسة ومديرة متحف اللوفر في باريس، قائلة: «يضم متحف اللوفر أربعين لوحة للفنان نيكولا بوسان، وهي مجموعة استثنائية لا مثيل لها في أي موقع آخر في العالم. وفي هذا الصدد، لا يسعنا إلا أن نعرب عن خالص سعادتنا بأن يعرض متحف اللوفر أبوظبي عملاً مهماً مثل (التثبيت)، وهو عمل فني مُعار من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي. كما يسر متحف اللوفر أن يقدم إحدى روائع مجموعة نيكولا بوسان التي تحمل عنوان (صورة ذاتية)، والتي تصور الفنان باعتباره رساماً وفيلسوفاً».
يمكن للزوار مشاهدة لوحتيّ «التثبيت» و«صورة ذاتية» في قاعة العرض 18، حيث يجري عرضهما معاً بهدف تعزيز مفاهيم الحوار الفني، ويسهم عرض هاتين اللوحتين معاً في تسليط الضوء على الرحلة الإبداعية والإرث الدائم للفنان نيكولا بوسان، وستكون اللوحتان متاحتين للزوار حتى يونيو 2025.