مجلس الشورى: تحقيق السلام في اليمن يأتي من باب الإستعداد للحرب في مواجهة الحوثيين
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أكد مجلس الشورى، الإثنين، أن تحقيق السلام العادل في اليمن يأتي من باب الإستعداد للحرب تدريبًا وتسليحًا وقرارًا، مشددا على التمسك بالمرجعيات الثلاث في مفاوضات السلام.
جاء ذلك في رسالة بعث بها رئيس مجلس اشلورى أحمد عبيد بن دغر لرئيس مجلس القيادة بالذكرى الـ 61 لثورة سبتمبر المجديدة.
وقال رئيس مجلس الشورى أحمد عبيد بن دغر، إن "مجلس الشورى يؤكد ما كان قد أشار إليه مرات ومرات، وهو أنه لتحقيق السلام العادل ينبغي الاستعداد للحرب، تدريبًا وتسليحًا وقرارًا، فقد نشأت الحوثية عصابة إجرامية متطرفة في مواجهة الدولة، وهي مستمرة فيما نشأت عليه، ترفع راية العصيان، وتمارس الخيانة والارتهان للفرس أعداء اليمن وأعداء الأمة".
وأضاف بن دغر بأن ذكرى سبتمبر الثورة تعود مرة أخرى والشعب يخوض معركته الوطنية ضد الانقلاب الحوثي، في الوقت الذي ظلت الأهداف الوطنية في استعادة الدولة ودحر الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا أهدافًا مُشرعة ومشروعة، مشيرا إلى "أن الفضل الأول لهذا الصمود البطولي الأسطوري انما يعود للإرادة الوطنية الصلبة لشعبنا اليمني العظيم، وللمقاتلين في خطوط القتال الأمامية لقواتنا المسلحة، والمقاومة الوطنية، دفاعًا عن جمهورية سبتمبر المجيدة".
وأوضح أن مجلس الشورى يساند الجهود السعودية، وسلطنة عمان في الدفع بعملية السلام في اليمن، "سعيًا نحو يمن مستقر ومنطقة آمنة، وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه مع استمرار الحوثيين في سياسة التصعيد العسكري، والاستعداد للحرب، والتهديد المستمر باستخدام القوة".
ولفت إلى أن لـ "السلام باب واحد ووحيد وهو اعتراف الحوثيين وقبولهم الصريح غير المراوغ بمرجعيات السلام، التي مثلت إجماعًا وطنيًا، وقيمًا مشتركة لما ينبغي أن يكون عليه اليمن للخروج من الأزمة ونعني بذلك المبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مجلس الشورى بن دغر ثورة سبتمبر مليشيا الحوثي الحرب في اليمن مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
حملة شعبية واسعة لرفض تحركات المبعوث الأممي المشبوهة لإنقاذ الحوثيين
في حملة واسعة على منصات التواصل الإجتماعي تحت وسم #ارفضوا_المبعوث_الاممي، عبرت شريحة كبيرة من اليمنيين عن رفضهم، تحركات مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، وحديثه عن السلام مع الحوثيين، بالتزامن مع تصاعد الضغط الشعبي المطالب بحسم المعركة، مع الانقلابيين، عسكريًا واستعادة الدولة.
واتهمت الحكومة اليمنية المبعوث الأممي بمحاولة إنقاذ الحوثيين، وحذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، من تحركات المبعوث الأممي إلى اليمن لإنقاذ مليشيا الحوثي، في وقت تتصاعد فيه الضغوط السياسية والاقتصادية والعسكرية على المليشيا، وتلوح في الأفق لحظة السقوط التي طال انتظارها.
و قال معمر الإرياني في تصريح صحفي، إن ما نشهده من تحركات محمومة تحت مظلة الأمم المتحدة، يقودها المبعوث الأممي تحت شعار "إحياء مسار السلام"، لا تخدم السلام في اليمن ولا الأمن والاستقرار في المنطقة، بل تمنح الحوثيين "طوق نجاة" سياسي في لحظة انكسار حرجة، وتوفر لهم فرصة لامتصاص الضربات وإعادة التموضع، استعدادا لجولة جديدة من التصعيد والإرهاب.
ويوم الخميس 24 أبريل/نيسان 2025م، تحدث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، “هانس غروندبرغ”،عن أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية.
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة العُمانية مسقط مع مسؤولين عمانيين وكبار أعضاء المجتمع الدبلوماسي، إضافة إلى ممثلين من قيادة جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، وفقا لبيان نشره مكتبه.
ووفق البيان، ركزت المناقشات على أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي، فيما أعاد المبعوث التأكيد على التزامه بالاستمرار في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، في إطار مساعيه للوصول إلى سلام مستدام.
وقي ذات اليوم، قال الناطق باسم جماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، إنه ناقش في سلطنة عمان، مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، سُبل تجنب التصعيد العسكري والعودة إلى مسار السلام.
من جانبه قال زير الأوقاف اليمني محمد عيضة شبيبة أن مصلحة بلادنا وأمنها فوق كل اعتبار وفوق كل مفوض أو مبعوث:
وكتب قائلا: ''في كل مرة يشتدّ فيها الخناق على مليشيا الحوثي الإيرانية، نتيجة جرائمها اليومية وسلوكها التدميري وإصرارها على تعطيل السلام، نرى المبعوث الأممي يسارع لإنقاذها تحت لافتة “التهدئة”، بينما يغض الطرف عن تنكرها لكل المبادرات والمساعي، ويمرّ بصمت على معاناة شعبنا الذي ضاق ذرعًا بهذه المليشيا''.
واضاف في منشور رصده محرر مأرب برس:''ألا يرىٰ سعادة المبعوث شواهد الإجرام الحوثي في مناطق سيطرته، وفي كل بقعة أرض من اليمن تصل إليها يده، ألا يسمع أنين اليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، الذين يموتون جوعًا وقهرًا وقمعًا وتنكيلًا؟!''
وتابع:''إن السلام لا يُبنى بالتماهي مع الجلاد وتجاهل الضحية، وإن المواقف العادلة لا تُبنى على مجاملة الظالم وتناسي معاناة المظلوم.وإنه يجب علينا أيضا ألا نسكت على تحركات المبعوث وتماهيه مع مليشيات الموت والإرهاب على حساب بلادنا وأوجاعها''.