أبناء المديريات المحتلة بتعز يقيمون فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
الثورة نت|
أقام أبناء مديريات المواسط والشمايتين والمعافر ومشرعة وحدنان والمظفر والقاهرة وذوباب والمخا والوازعية وموزع اليوم فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلس الشورى، أوضح القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى، أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي، بهذا الزخم الجماهيري، يعكس الفرحة والاعتزاز بالنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وقال “لقد وصل الحال بدول الغرب والصهيونية العالمية من العنصرية والبغض والحقد الدفين إلى حرق المصحف الشريف والسخرية من النبي الخاتم الذي أرسله الله رحمة للعالمين”.
ووصف المساوى تصرفات الأعداء بالحمقاء .. مشيراً إلى حجم المخاطر التي تحيط بالأمة في ظل الحرب الشرسة التي تتعرض لها من قبل الأعداء، بهدف إشعال الفتنة الطائفية بين أبناء الأمة.
وقال “انتمائنا القوي والمتجذر لديننا ورسولنا الكريم ومن يسيء لديننا والنبي، نحن على استعداد للدفاع عنهما بأرواحنا ومهما بلغت إساءات الأعداء للرسول الكريم سيكلفهم الكثير والكثير من الخسائر”.
وأهاب القائم بأعمال محافظ تعز بأبناء المحافظة في كل المديريات والعزل إلى أن يكونوا عند مستوى الحدث في المشاركة بعد ظهر الأربعاء المقبل في ساحة الرسول الأعظم بالمدينة الطبية – مفرق ماوية.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الصناعة أحمد الشوتري، أُلقيت كلمات من مفتي تعز ألقاها العلامة علوي سهل بن عقيل وعن الشخصيات الاجتماعية ألقاها سعيد القرشي وعن أبناء المديريات المحتلة ألقاها هاشم السروري والناشط الثقافي زيد المحمدي ومدير مديرية المظفر محمد عبدالواسع الصوفي، أكدت في مجملها الحاجة للتمسك بالرسول الكريم وسيرته العطرة والاقتداء بسنته والالتزام بتوجيهات الله وتعاليم النبي الخاتم.
تخللت الفعالية التي حضرها عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمديريات ومشايخ وشخصيات اجتماعية، فقرات إنشادية للمبدع سالم المسعودي وأوبريت الرسول الأعظم لفرقة مدرسة القبلاني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
قال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إنه ما أقبح أن يعطل الإنسان ويغيب عقله ويدخل نفسه في دوامة المرضى ويهدم بنيان الرب ويخرج نفسه عن دائرة الآدميين.
وأضاف عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن القرآن الكريم ذكر آيات كريمة في ضرورة إعمال العقل.
وذكر أن من هذه الآيات ما يلي:
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
(يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
كما ذكرت السنة النبوية مجموعة من الأحاديث النبوية عن الحذر والتنفير من كل ما يعطل العقول، فقال رسول الله (لعن الله الخمر وشاربها وعاصرها والمعصورة له وحاملها والمحمولة إليها وبائعها ومبتاعها).
وأشار إلى أن كثيرا من العقلاء نفروا عن تناول المسكرات من قبل أن ينزل تحريمها منهم: قيس بن عاصم، وأبو بكر الصديق، كانوا يقولون (نصون عنها أعراضنا ونحفظ عنها مروءتنا ولا نتناول الجهل بأيدينا فنجعله في أجوافنا).