ألمانيا: نريد انضمام السويد للناتو.. وسنواصل دعم دول البلطيق
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
طالب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، بإحراز تقدم في انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مشيراً إلى الأهمية الكبيرة لهذه الخطوة بالنسبة لحماية منطقة البلطيق.
وفي أعقاب لقاء له مع نظيره اللاتفي أندريس سبرودس، قال بيستوريوس في ريجا، الإثنين: "نحتاج إلى إحراز تقدم في انضمام السويد إلى الناتو، ستستفيد دول البلطيق بالأخص من انضمام السويد".
German Defence Minister Boris Pistorius has arrived in Riga at the start of a three-day visit to the Baltic States.https://t.co/KXqzCD2jer
— dpa news agency (@dpa_intl) September 25, 2023ولفت الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، إلى أن دول البلطيق، لاتفيا وإستونيا وليتوانيا، ستكتسب عمقاً إستراتيجياً في هذه الحالة، ورأى أن من الممكن في هذه الحالة توفير المساعدة والإمدادات بصورة أفضل في حال وجود أمر طارئ.
كانت السويد قدمت طلباً للانضمام إلى الحلف الأطلسي في مايو(أيار) 2022 لكن تركيا والمجر لم توافقا بعد على هذا الطلب.
وقال بيستوريوس إن " الناتو وألمانيا ودول البلطيق لا تستطيع تحمل المزيد من التأخير".
أكد وزير الدفاع الألماني، دعم بلاده وتضامنها مع دول البلطيق في ضوء الحرب الروسية على أوكرانيا.
وعلى هامش لقاء مع نظيره اللاتفي اندريس سبرودس، قال بيستوريوس في ريجا، الإثنين:" نحن نقف إلى جانبكم، ألمانيا مستعدة للاضطلاع بدور عسكري رائد في دول البلطيق"، وأردف:" أمنكم أمننا".
#Char du futur : les ministres allemand et français de la Défense, @SebLecornu et Boris #Pistorius, annoncent le calendrier et la feuille de route du #MGCS. Véritable rupture technologique, le #MGCs ne sera pas seulement un char mais un système global de combat terrestre. pic.twitter.com/dk6yNMRJVe
— Ministère des Armées ???????? (@Armees_Gouv) September 23, 2023وأضاف الوزير أن ألمانيا تفي بوعدها وتسهم في حماية إستونيا ولاتفيا وليتوانيا براً وبحراً وجواً، وأكد: "نحن نتحمل مسؤولية، مسؤولية خاصة جداً حيال المنطقة".
يذكر أن جميع دول البلطيق الثلاث الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، والواقعة في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، لها حدود مع روسيا، كما أن ليتوانيا ولاتفيا لهما حدود مع بيلاروسيا الحليف المقرب من روسيا، وتشعر الدول الثلاث بأن أمنها بات مهدداً بسبب السلوك الروسي في أوكرانيا.
من جانبه، أكد سبرودس أن التهديد الذي تمثله روسيا مستمر على المدى البعيد وأن بلاده تأخذ هذا التهديد "بجدية للغاية"، وقال: "نقدر بشدة المساهمة الألمانية في الأمن الإقليمي"، وأشار الوزير اللاتفي إلى الدور القيادي للجيش الألماني في المجموعة القتالية التابعة لحلف الناتو في ليتوانيا المجاورة، ولفت إلى أن هذه المجموعة لها تأثير إيجابي بالنسبة للأمن في الدولتين الأخريين من دول البلطيق.
⚡Pistorius: 'We are not refusing to deliver cruise missiles'.
In an interview with Le Monde on Sept. 21, German Defense Minister Boris Pistorius said that Germany is "not refusing" to send long-range Taurus cruise missiles to Ukraine.https://t.co/AqzOw7bUf3
وكانت ألمانيا وسّعت بالفعل نطاق التعاون في مجال التسليح مع الدولتين الأخريين، حيث كانت إستونيا ولاتفيا اتفقتا على سبيل المثال على شراء نظام الدفاع الجوي الألماني متوسط المدى طراز "إيريس-تي".
وأشار بيستوريوس وسبرودس صراحة إلى المساهمة الألمانية في مراقبة المجال الجوي فوق منطقة البلطيق، حيث سيقوم سلاح الجو الألماني في إطار هذه المساهمة بنشر طائرات مقاتلة وأفراد في قاعدة ليفارده اللاتفية في العام المقبل.
كان بيستوريوس وصل إلى ريغا في وقت سابق من، الإثنين، في مستهل جولة بمنطقة البلطيق تستغرق 3 أيام.
ومن المقرر أن يعقد الوزير والوفد المرافق له مباحثات مع المسؤولين في لاتفيا بشأن الوضع الأمني وتعزيز التعاون العسكري بين الدولتين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ألمانيا السويد حلف الناتو دول البلطيق انضمام السوید دول البلطیق
إقرأ أيضاً:
السويد تعلن وقف مساعداتها التنموية لليمن وما الهدف من ذلك؟
أعلنت الحكومة السويدية وقف مساعداتها التنموية لليمن، بسبب استمرار جماعة الحوثيين في احتجاز موظفي الأمم المتحدة، وشن هجماتهم البحرية ضد الملاحة الدولية في المنطقة.
وقال وزير التعاون التنموي والتجارة الخارجية السويدي، بنيامين دوسة، إن حكومة بلاده،ك، اتخذت قراراً "بوقف المساعدات التنموية المقدمة لليمن الذي مزقته الحرب".
وأضاف دوسة أن القرار يأتي على خلفية "الأعمال التدميرية المتزايدة التي يقوم بها الحوثيون في الأجزاء الشمالية من البلاد، بما في ذلك اختطاف موظفي الأمم المتحدة، والهجمات التي يشنونها على السفن التجارية في البحر الأحمر"، بحسب ما نقلته منصة " يمن فيوتشر " الاعلامية.
وأكد الوزير السويدي أن الهدف من وقف هذه المساعدات، هو حماية أموال دافعي الضرائب التي "نريد التأكد من أنها تذهب إلى الأمور الصحيحة، وحالياً ليس من الممكن الدخول إلى الأجزاء الشمالية من البلاد ومعرفة من أنه يتم استخدامها حقاً كما ينبغي".
وأشار دوسة إلى أنه تم إبلاغ الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (SIDA) بإنهاء كافة مشاريعها وأنشطتها للمساعدات التنموية في شمال اليمن بحلول مطلع العام القادم، فيما من المقرر أن تكتمل جهودها في المناطق الجنوبية من البلاد بحلول منتصف عام 2025.
وأوضح المسؤول السويدي أن حكومته تراعي الجوانب الإنسانية التي قد تتأثر جراء وقف مساعداتها التنموية لليمن، لكنها حريصة على أن لا ينتهي الأمر بالأموال المخصصة للبلاد إلى "جيوب الحوثيين".
ولم يستبعد دوسة أن يتم تحويل المساعدات التنموية المقدمة والبالغة 80 مليون كرونة سويدية (ما يعادل 7.3 مليون دولار أمريكي)، إلى المجالات الإنسانية، وقال: "لن يتم سحب المساعدات بالكامل حتى منتصف العام المقبل. ويمكننا توجيهها إلى المساعدات في بلدان أخرى أو ربما المزيد من المساعدات الإنسانية لليمن".
وأردف أن السويد تدعم اليمن بما قيمته 287 مليون كرونة سويدية (ما يعادل 26.1 مليون دولار أمريكي)، وتستخدم هذه المبالغ في توفير المساعدات الإنسانية من الغذاء والمأوى والدواء والملابس ونحو ذلك.