مذيع بقناة الناس: الإفتاء دون علم إشكالية كبرى نواجهها في مجتمعاتنا
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
قال الإعلامي مهند السادات، مذيع برنامج «فتاوى الناس»، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الفتوى دون علم في قوله «فإنما شفاء العي السؤال»، لافتا إلى أنه يجب علينا أن نطبق المثل الشعبي فى حياتنا «إدي العيش لخبازه»، بمعنى أهل الاختصاص علينا اللجوء لهم.
حذرنا النبي من الإفتاء دون علموتابع خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «عندنا إشكالية كبرى إن ناس كتير ليس عندها علم تفتي وتهاجم، ما يتسبب في كثير من المشكلات ولا يقتدون بسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، نحن في مناسبة جليلة وهي مولد النبي، وتجد من يفتى بدون علم ويقول بدعة، فعليهم أن يتوقفوا عن الإفتاء دون علم».
واستشهد السادات بواقعة حدثت في عهد سينا النبي صلى الله عليه وسلم، عن عطاء عن جابر قال خرجنا في سفر فأصاب رجلا منا حجر فشجه في رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال هل تجدون لي رخصة في التيمم فقالوا ما نجد لك رخصة وأنت تقدر على الماء فاغتسل فمات فلما قدمنا على النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك فقال قتلوه قتلهم الله ألا سألوا إذ لم يعلموا فإنما شفاء العي السؤال إنما كان يكفيه أن يتيمم ويعصر أو يعصب شك موسى على جرحه خرقة ثم يمسح عليها ويغسل سائر جسده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس الفتوى النبي صلى الله علیه وسلم دون علم
إقرأ أيضاً:
«حجب إبليس عن السموات السبع».. ماذا حدث يوم ولادة النبي محمد؟ (فيديو)
في عام الفيل، بالسنة الثالثة والخمسين قبل الهجرة النبوية الشريفة، يوم الاثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول، تحديدًا وقت طلوع الفجر، ولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نبي الله الذي حمل رسالة الدين الإسلامي، خاتم المرسلين، الذي لم يكن نزول الوحي في عقده الأربعين هي المعجزة الأولى، فمنذ أن خطت قدميه الشريفة الدنيا، وحدثت العديد من المعجزات، التي تحدث عنها أهل الفقه والسير، وكشفت عنها دار الإفتاء المصرية.
وقبل بدء يوم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذي يحتفل به جموع المسلمون حول العالم، بطرق مختلفة، وطقوس متعددة ارتبطت بكل بلد، وكل شعب، يعاد من جديد الحديث عن معجزات مولد النبي محمد، وفي ذكرى ميلاد نبينا الحبيب، نرصد إليكم سطور من معجزات حدثت في مولده شهد بها العديد، وكشف عنها أهل السير والفقه.
لم تكن المعجزات، في موطنة، أي لم تقتصر على مكة فقط ولكن كانت في بلاد المشرق والمغرب، فكيف كانت هذه المعجزات؟ سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، إذ أوضح الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو عبر الموقع الرسمي للدار، إنَّ هناك إرهاصات للنبوة (أمور خارقة شديدة) حدثت أثناء ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم وقبله، مؤكّدًا أنه إذا كانت واحدة من ضمن هذه المعجزات جفاف بحيرة ساوة في بلاد فارس، وسقوط شرف كثيرة في إيوان كسرى، وتصدع بعض شرفات قصور قيصر، وإخماد نار فارس «نار المجوس».
معجزات لا تعد ولا تحصى في مولد النبيوكان أهل السير والفقهاء اتفقوا على حدوث بعض المعجزات، عند ولادة الرسول «صلى الله عليه وسلم»، فبحسب شهادة أم عثمان بن أبي العاص، وأم عبدالرحمن بن عوف، اللاتين حضرا ولادة النبي، إذ أكّدا ولادته مقطوع السرة، وخروج نورًا شديد معه أضاء مساحة واسعة من الجزيرة العربية، إذ قلن: «رأينا نورًا حين الولادة أضاء لنا ما بين المشرق والمغرب».
وقالت السيدة آمنة أم النبي «ابني والله سقط فاتقى الأرض بيده، ثم رفع رأسه إلى السماء فنظر إليها، ثم خرج نور أضاء له كل شيء، وسمعت في الضوء» قائلا يقول: إنك قد ولدت سيد الناس فسميه محمدا صلى الله عليه وآله، وأتي به عبدالمطلب لينظر إليه، وقد بلغه ما قالت أمه، فأخذه ووضعه في حجره.
حجب إبليس عن السموات السبع، كانت أحد أهم المعجزات التي ارتبطت بولادة الأنبياء، إذ يقول الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام: «كان إبليس - لعنه الله - يخترق السماوات السبع، فلما وُلد عيسى عليه السلام حُجب عن ثلاث سماوات، وكان يخترق أربع سماوات، فلما وُلد رسول الله - صلّى الله عليه وآله - حُجب عن السبع كلها ورميتْ الشياطين بالنجوم».
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية