وكيل التضامن ونائب رئيس مدينة إسنا يسلمان المرحلة الثانية من تطوير منازل قرية الدير جنوب الأقصر
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
شهدت قرية الدير تسليم المرحلة الثانية من المنازل التي يتم تطويرها، ضمن مشروع تطوير قرية الدير القديم والتي يبلغ عددها 66 وحدة سكنية ليصل إجمالي المنازل التي تم تطويرها في المشروع منذ بدايته 160 منزلاً.
صرح محمد حسين بغدادى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، أن المشروع يستهدف إجراء عملية إعادة إعمار شاملة للمنازل وتطوير البنية التحتية بالكامل وتقديم خدمات طبية ومساعدات اجتماعية، مضيفا أن المرحلة الأولي من المشروع استهدفت إعادة إعمار ٩٤ منزل في نجع الفوال.
ومن جانبها، أكدت هناء حلمى الرئيس التنفيذي لمؤسسة اي اف جي للتنمية الاجتماعية الجهة المسئولة عن تنفيذ المشروع، أن أعمال تطوير المنازل بالمشروع استهدفت إجراء عمليات إعادة إعمار شاملة للمنازل التي تعانى من تدهور في حالتها تشمل عمليات إعادة بناء المنازل بإنشاء هيكل خرسانة مسلحة ( قواعد واعمدة وأسقف ) مع كامل التشطيبات الداخلية والخارجية ويتكون كل منزل من غرفتين وصالة وحمام.
وأضافت أن المرحلة الثانية من المشروع في قرية الدير جاءت بعد الإنتهاء من أعمال المرحلة الأولى والتي شملت أعمال تطوير شامل لكافة المنازل بنجع الفوال أحد النجوع التابعة لقرية الدير تم من خلالها إعادة بناء 94 منزل وتطوير شامل للبنية التحتية تضمن أعمال إحلال وتجديد شبكة المياه وإنشاء محطة رفع مياه الصرف الصحي وربطها بخط طرد مع محطة الصرف الصحى الرئيسية الجارى تنفيذها بزرنيخ في إطار المشروع القومى حياة كريمة.
كما تضمنت إنشاء " أكاديمية العلماء الصغار " كمشروع تعليمي يستهدف مدرسة للتعليم المبكر للأطفال بطريقة المونتيسوري والتي تضم قسم خاص لتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وهي الأولى من نوعها بالأقصر التي تسعى لتقديم خدمة تعليمية متكاملة لفئة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وقد نجحت في تعليم أكثر من 200 طفل من بينهم 50 طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء نجع الفوال والمناطق المجاورة لها، وقد تضمن المشروع تدريب وتشغيل ما يقرب من 50 فتاة أصبحوا مؤهلين على تعليم الأطفال في مرحلة التعليم المبكر على تعليم المونتيسوري والتعامل مع الأطفال من ذوى القدرات الخاصة.
وقد شهد مراسم تسليم العقود الخاصة بالمنازل الجديدة كلا من محمد حسين بغدادى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالأقصر، وهناء حلمي الرئيس التنفيذي لمؤسسة اي اف جي للتنمية الاجتماعية، وعبد الرحيم طايع نائب رئيس مجلس مدينة إسنا، و الأمير عبد الغني، رئيس قرية الدير.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج، وزير التضامن الاجتماعى، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، وفي إطار التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة اﻷقصر ومؤسسة اي اف جي للتنمية الإجتماعية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي حياة كريمة محافظة الأقصر أخبار حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال: مقديشيو الجديدة مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
الأمم المتحدة: الصومال في حاجة إلى 1.42 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانيةوأشاد الرئيس الصومالي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي. وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية ، والحكومات الانتقالية. ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.