أكد الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الانتخابات الرئاسية في مصر تمثل عُرسًا ديمقراطيًا حقيقيًا في بلد يواجه التحديات ويحقق الانتصارات باستمرار، وأنها تعبر عن إرادة الشعب المصري وقدرته على التغيير والمشاركة في العملية الديمقراطية.

وأشار الطاهري إلى أن حلقة برنامجه كانت مخصصة للحديث عن المشروعات القومية في مصر وأهميتها في تنمية البلاد، مشيرًا إلى أنه لا يجب السؤال عن أهمية هذه المشروعات، ولكن يجب تسليط الضوء عليها وإلقاء الضوء على الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات العشر الماضية.

وأكد الطاهري أنه سيتم بث نشرات إخبارية متخصصة عن المشروعات القومية على مدار الساعة على قناة إكسترا نيوز لتوعية المواطنين بأهمية هذه المشروعات وتوضيح كيفية تأثيرها على حياتهم.

وفي النهاية، أكد الطاهري أن مصر تسعى دائمًا للنهوض بالوطن وتحقيق التنمية والرخاء لشعبها، وأن الشعب المصري يستحق كل تقدير واحترام لجهوده في بناء الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي أحمد الطاهري الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المصرية انتخابات الرئاسية المشروعات القومية الشعب المصري

إقرأ أيضاً:

كيف يكافح أصحاب الأعمال في غزة للبقاء؟

في مخيم جباليا ، يكافح أصحاب الأعمال الفلسطينيون لإعادة إحياء أنشطتهم التجارية وسط الأنقاض والخيام، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

رائد أبو سيدو، صاحب مطعم يعيل أسرة مكونة من سبعة أفراد، يجلس اليوم تحت سقف مطعمه المدمر بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، والذي كان يتكون من طابقين، ولم يتبق منه سوى طاولة واحدة.

ويتذكر رائد الأيام التي سبقت الحرب، حيث كان لديه 12 عاملا، ولكنه الآن يعمل بمفرده بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية.

بينما يحاول أبو سيدو إعادة بناء مطعمه، فإن عبد الكريم فرج وهو  مشرف مخبز، يواجه تحديات مشابهة في جباليا، حيث كان المخبز يحتوي على آلات تمكنهم من إنتاج كميات كبيرة من الخبز، ولكن بعد الدمار، أصبحوا يعملون يدويا مما يقلل من الإنتاجية، وأوضح فرج أن العمل اليدوي يتطلب وقتا وتكلفة أكبر.

وفي محطة تحلية المياه، يعاني يوسف زملوط من تدهور الإنتاجية بسبب نقص الكهرباء والمواد اللازمة في غزة حيث كانت المحطة تنتج 25 متر مكعب من الماء في الساعة قبل الحرب، ولكنها الآن تنتج 15 متر مكعب فقط. وأشار زملوط إلى أن الأضرار التي لحقت بالمحطة جعلت من الصعب تلبية احتياجات السكان من المياه.

إعلان

أما رائد سعد، صاحب محل خياطة، فقد كان لديه سبعة أو ثمانية عمال، ولكنه الآن يعمل بمفرده ويستغرق وقتا طويلا لإنجاز الأعمال التي كانت تستغرق دقائق فقط.

ويعبر سعد عن أمله في أن تنتهي الحرب ويعم السلام والأمان ليتمكنوا من إعادة بناء البلاد.

ويعاني اقتصاد غزة منذ سنوات طويلة بسبب الحصار الإسرائيلي، ويشهد القطاع أحد أعلى معدلات البطالة في العالم، وفقا لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعرب عن رغبته في إضافة عامين آخرين إلى فترته الرئاسية الثانية
  • أحمد موسى يهنئ قيادات حزب الجبهة الوطنية.. ويؤكد تأثيرها في الانتخابات المقبلة
  • قيادي بـ«الحرية المصري»: انخراط الشباب في الأحزاب يعزز العملية الديمقراطية
  • هل يعود كليجدار أوغلو لزعامة المعارضة التركية؟
  • رئيس الهيئة الوطنية: مسؤولون أمام الله والشعب عن نزاهة العملية الانتخابية
  • «الشعب الجمهوري» يطلق مبادرة «نفذ مشروعك» لدعم رواد الأعمال بالجيزة
  • كيف يكافح أصحاب الأعمال في غزة للبقاء؟
  • الأسمر: غياب الإرادة الدولية يعرقل الانتخابات الرئاسية في ليبيا
  • «صلاح جاهين بين الفن والتاريخ» ندوة في دار الكتب والوثائق القومية
  • أحمد موسى: الشعب المصري والسعودي دائما معا