كاتب: رؤية محمد بن زايد ساهمت في تعزيز الاستقرار الدولي
تاريخ النشر: 25th, September 2023 GMT
أوضح الكاتب الإماراتي الدكتور عتيق المنصوري، أن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لعب دوراً حيوياً في الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار والتعاون الأمني إقليمياً وعالمياً، وكان له جهود جبارة ساهمت في حل النزاعات وتعزيز التفاهم بين الدول.
ولفت المنصوري، في تعقيبه على مقابلة الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون، التي وصف خلالها رئيس الدولة بـ"القائد الأكثر تأثيراً"، إلى أن "رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الإستراتيجية حيال القضايا العالمية تعكس التزامه بتحقيق التنمية المستدامة والسلام، وتعتبر مساهماته الدولية مهمة في تعزيز الاستقرار والتقدم على الصعيدين الإقليمي والعالمي".
تاكر كارلسون: لم أقابل قائداً أكثر تواضعاً وحكمة من #محمد_بن_زايدhttps://t.co/0DJ6bOGiLm pic.twitter.com/GsnOWhukPj
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) September 25, 2023 رؤية إستراتيجيةوقال: "يتميز رئيس الدولة برؤية إستراتيجية قوية ومساهمات دولية ملموسة في عدة مجالات، تشمل التنمية الاقتصاد والتعليم والتطوير البشري، والاستدامة والعمل المناخي وغيرها من الموضوعات والقضايا التي جعلت منه رائداً ومؤثراً على المستوى العالمي".
وتابع حديثه: "حنكة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قادرة على قيادة الدولة إلى مراكز عالمية متقدمة، ما جعله نموذجاً للقيادة الفعالة والحكيمة".
صانع التاريخ ولفت إلى أن "الشيخ محمد بن زايد يتميز برؤية إستراتيجية في التعامل مع القضايا الدولية والإقليمية تلجأ إليه القيادات السياسية العالمية للاستلهام من حكمته في قراءة المستقبل، كما أنه صانع التاريخ الحديث للدولة وباني نهضتها العصرية".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الشیخ محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان تعزيز الشراكات الدولية
التقى الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أمس الأربعاء، بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة.
حضر اللقاء، مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
تعزيز التعاونوجرى خلال اللقاء، بحث سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالمياً، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
تحسين حياة الناسوناقش الطرفان أيضاً سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قد قدم منذ عام 2011 دعماً كبيراً للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك تمويل حملة التطعيم العاجلة ضد شلل الأطفال، التي أطلقت في غزة خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وشملت إعلانات المؤتمر في ذلك الحين الكشف عن توسع كبير في صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ عام 2017 بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، واضعاً ضمن أهدافه القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية.
وتم خلال مؤتمر الأطراف “COP28” الإعلان عن زيادة حجم الصندوق من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، كما تم الإعلان عن أهداف طموحة تتمثل في استئصال المرضين من قارة أفريقيا بشكل كامل.
وشمل اللقاء استعراض التقدم الذي أحرزته "شراكة الابتكار الزراعي"، وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدفع المساعي المعنية بالمناخ وتقوية النظم الغذائية.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلاً نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
وشملت الشراكة دعم مبادرات أخرى معنية بالزراعة، مثل "اتحاد سوسة النخيل الحمراء"، الذي يهدف لإنشاء تحالف من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المحليين، للعمل بشكل مستدام على مكافحة واحدة من الآفات الزراعية التي تمثل تهديداً ملموساً لأشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وأشاد غيتس، خلال اللقاء، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى العقد الماضي، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.